المسيحية في تونس
تشكل المسيحية ثاني أكثر الديانات انتشارا في تونس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في تونس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في تونس ثاني أكثر الديانات إنتشاراً بين السكان بعد الإسلام،[5] ويصل عدد المواطنين المسيحيين إلى حوالي 35,000 نسمة،[6] وهم من الناطقون بالعربية ويتألف المجتمع المسيحي من السكان الأصليين من العرب والأمازيغ،[7] وأيضًا من المنحدرين من أصول أوروبيَّة.[7] وينتشر المسيحيون التونسيون في جميع أنحاء تونس.[7] وتؤدي الأقليّة المسيحية في تونس دوراً نشيطاً في قطاعات مختلفة تعليمية واجتماعية واقتصادية وذلك لأسباب تاريخية وثقافية.[8]
البلد | |
---|---|
تونس |
الغالبية تنتمي إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وأقليَّة إلى الحركات البروتستانتية |
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
وصلت المسيحية إلى تونس منذ العصور الأولى لانتشارها على يد مبشرين عبروا إليها من فلسطين والدول المجاورة فاعتنق العديد من السكان خاصةً من الأمازيغ الديانة المسيحية وقد بُنيت الكنائس على مساحة المنطقة، وأنتجت المنطقة العديد من الشخصيات الذين كان لهم تأثير كبير في العالم المسيحي، بما في ذلك أرنوبيوس وترتليان وقبريانوس القرطاجي وكودفولتداوس القرطاجي وفولجانس دي روسبي؛ وبدأ تنظيم كنيسة قرطاج في مُنتصف القرن الثالث الميلاديّ على يد القدِّيس قبريانوس القرطاجي، وانتشرت المسيحيَّة بين كثيرٍ من أهالي البلاد. لكن بدأ الانتشار المسيحي بالانحسار وعدد المسيحيين ينخفض مع وصول الفتوحات الإسلامية إلى تونس بقيادة عقبة بن نافع حوالي سنة 681 ميلادي. واختفت الجماعات المسيحيّة الأمازيغية التونسيَّة في القرن الخامس عشر.[9]
أعيد إحياء المسيحية في تونس مرّة أخرى في القرن التاسع عشر مع قدوم عدد كبير من المستوطنين والمهاجرين الأوروبيين،[10] وكانت تونس موطناً لعدد كبير من السكان من أصول فرنسيّة وإيطالية ومالطية مسيحية،[11] ولعل أبز الشخصيات من هذه الفئة الاجتماعية جوزيف رافو وزير الخارجية لدى المملكة التونسية زمن المشير أحمد باي الأول. وقدّرت أعداد المسيحيين في تونس بحوالي 250,000 نسمة غداة الاستقلال بعد 20 مارس 1956؛ الأ أنه عقب استقلال تونس هاجرت أعداد كبيرة من مسيحيي ويهود المنطقة بسبب سياسة التأميمات التي تعرضوا لها.[12]
تتواجد اليوم في تونس تجمعات من المسيحيين غالبيتهم من أصول أوروبيَّة حيث أن العديد منهم متعهّدون أو موظّفو شركات عالميّة،[13] ويعود وجودهم في البلاد إبان الإستعمار ويتجمعون في العاصمة أو المدن الكبرى، أغلبية مسيحيو تونس هم من الكاثوليك، إلى جانب بعض البروتستانت، وهناك أيضًا مجموعات من المسيحيين المواطنين التونسيين اعتنقت المسيحية وهي إما عربيَّة أو أمازيغيَّة.[7]