الكنائس الأرثوذكسية المشرقية
مذهب في المسيحية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الكنائس الأرثوذكسية المشرقية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكنائس الأرثوذكسية الشرقية[1][2][3][4][5][6] أو الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة[7][8] هي مجموعة من الكنائس المسيحية الشرقية تشكّل عائلة كنسيّة في شراكة عقائدية وقانونية مع بعضها، وتسمّى أيضًا بالكنائس الأرثوذكسية غير الخلقيدونية أو الميافيزية[8] بسبب رفضها للعقيدة التي أقرها مجمع خلقيدونية عندما حصل خلاف حول "طبيعة يسوع"، فلا تعترف هذه الكنائس إلا بشرعية المجامع المسكونية الثلاث الأولى (نيقية، القسطنطينية، أفسس). تُعدّ هذه الكنائس مستقلة وأساقفتها متساوين في الرسامة الأسقفية، ويعتبرون أنسفهم يشكلون معًا الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية التي دعا إليها يسوع، كما تُعدّ الأقدم بين باقي العائلات الكنسيّة. تتنوع طقوس الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بين السرياني والإسكندري والأرمني. تختلف هذه العائلة (التي تسمّى بالإنجليزية: oriental orthodox churches) عن عائلة الكنيسة الأرثوذكسية الخلقيدونية، وقد دخلت العائلتان في حوار مسكوني نتج عنه توقيع عدة اتفاقيات من أجل تحقيق الوحدة بينهما.[9][6]
صنف فرعي من | |
---|---|
سُمِّي باسم | |
ممثلة بـ | |
يمارسها | |
لديه جزء أو أجزاء |
تضمّ هذه العائلة كلًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الرسولية الأرمنية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية والكنيسة الهندية الأرثوذكسية بالإضافة لكنائس فرعية تتبع لهم. وهي جميعها أعضاء في مجلس الكنائس العالمي. منذ مجمع أفسس الثاني، لم تلتقِ هذه الكنائس رسميًا حتى مؤتمر أديس أبابا عام 1965، حيث بدأت في بلورة شراكتها وعلاقتها ببعضها.[5] ومنذ ذلك الحين تشكلت لجنة ثلاثية باسم «لقاء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط» تجمع بين الكنائس الأرمنية والقبطية والسريانية التي هي أعضاء في مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتجتمع هذه اللجنة دوريًا وتصدر البيانات وتدير عدة أمور بينها الحركة المسكونية.[1]