الحرب الفرنسية والهندية
مسرح أمريكا الشمالية لحرب السبع سنوات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحرب الفرنسية والهندية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كانت الحرب الفرنسية والهندية (1754 – 1763 م) مسرحًا لحرب السنوات السبع، تواجهت فيها مستعمرات الإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية مع مستعمرات الفرنسيين، ودُعم الطرفان من قِبل قبائل أمريكية أصلية مختلفة. في بداية الحرب، كان عدد سكان المستعمرات الفرنسية نحو 60 ألف مستوطن، مقارنة بمليوني مستوطن في المستعمرات البريطانية.[1] اعتمد الفرنسيون الأقل عددًا على السكان الأصليين بشكل بارز.[2]
الحرب الفرنسية والهندية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب السنوات السبع، والحروب الفرنسية والهندية | |||||||||
لوحة لمعركة سانت فوي سيلفري من طرق جورج.ب. كامبيون. هذه المعركة كانت آخر انتصار للفرنسيين في الحرب الفرنسية والهندية | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
فرنسا فرنسا الجديدة المملكة الفرنسية حلفائهم من الهنود الأمريكيين: الأبيناكيين |
المملكة المتحدة أمريكا البريطانية حلفائهم من الهنود الأمريكيين: | ||||||||
القادة | |||||||||
بيير دو ريغود دو فودراي فرانسوا غاستون دو ليفيس لويس جوزيف دو مونتكالم |
جيفري أمهيرست إدوارد برادوك جيمس وولف ويليم شيريل جون كيمبل جيمس إيبركراومبي جورج واشنطن | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بعد مرور عامين على الحرب الفرنسية والهندية، أعلنت بريطانيا العظمى في عام 1756 الحرب على فرنسا، لتبدأ حرب السنوات السبع العالمية. ينظر الكثيرون إلى الحرب الفرنسية والهندية على أنها مجرد المسرح الأمريكي لهذا الصراع، ولكن في الولايات المتحدة، تُعتبر الحرب الفرنسية والهندية صراعٌ منفرد لا يرتبط بأي حرب أوروبية. يطلق عليها الكنديون الفرنسيون اسم حرب الاستحواذ.[3][4]
دعمت قبائل الإيروكوا والكاتاوبا والشيروكي المستعمرين الفرنسيين في فترات مختلفة، ودُعم المستعمرون الفرنسيون من قِبل اتحاد قبائل الوابانكي المتمثل بقبائل الأبيناكي والميكماك والألغونكين واللينابي والأوجيبوا والأوتاوا والشاوني والواياندوت.[5] وقع القتال بمعظمه على طول الحدود بين فرنسا الجديدة والمستعمرات البريطانية، من مقاطعة فرجينيا في الجنوب إلى نيوفاوندلاند في الشمال. بدأ بنزاعٍ حول السيطرة على نقطة التقاء نهر أليغيني ونهر مونونغاهيلا التي تدعى فوركس أوف أوهايو (مفارق أوهايو)، وعلى موقع حصن دوكين التابع للفرنسيين في المكان الذي أصبح فيما بعد بيتسبرغ، بنسلفانيا. تصاعد النزاع إلى أعمال عنف في معركة جومونفيل غلين في مايو 1754، نُصب فيها كمينٌ لدورية فرنسية على يد ميليشيات فرجينيا تحت قيادة جورج واشنطن البالغ من العمر 22 عامًا.[6]
في عام 1755، التقى ستة حكام استعماريين بالجنرال إدوارد برادوك، قائد الجيش البريطاني الذي وصل حديثًا، وخططوا لشن هجومٍ على الفرنسيين بأربع طرق. لم ينجح أي منها، وتحولت الحملة العسكرية الرئيسية التي تولاها برادوك إلى كارثة؛ خسر معركة مونونغاهيلا في 9 يوليو 1755، وتوفي بعد بضعة أيام. فشلت العمليات البريطانية في المناطق الحدودية لمقاطعة بنسلفانيا ومقاطعة نيويورك خلال عامي 1755 – 1757 نتيجة مجموعة من الأسباب منها سوء الإدارة والانقسامات الداخلية ونجاعة فرقة الاستطلاع الكندية والقوات النظامية الفرنسية ومحاربي السكان الأصليين الحلفاء. في 1755، استولت القوات البريطانية على حصن بوسيجور على الحدود التي تفصل نوفا سكوشيا عن أكاديا، وأمروا بطرد الأكاديين (1755 – 1764) بعد ذلك بوقت قصير. أصدر القائد العام للقوات المسلحة ويليام شيرلي أوامر الترحيل دون توجيهٍ من بريطانيا العظمى. طُرد الأكاديون، سواء من قُبض عليهم متسلحين أو أولئك الذين أقسموا يمين الولاء للملك. بالمثل، طُرد السكان الأصليون من الإقليم لإفساح المجال أمام المستوطنين القادمين من نيو إنجلاند.[7]
سقطت الحكومة الاستعمارية البريطانية في منطقة نوفا سكوشيا بعد عدة حملات كارثية في عام 1757، بما في ذلك حملة فاشلة على لويسبورغ وحصار حصن ويليام هنري؛ أعقب هذا الفشل الأخير شروع السكان الأصليين بتعذيب وقتل ضحاياهم من المستعمرات. وصل ويليام بيت إلى السلطة وعزز الموارد العسكرية البريطانية إلى حد كبير في المستعمرات في وقتٍ كانت فيه فرنسا غير مستعدة للمخاطرة بقوافل كبيرة لمساعدة قواتها المحدودة المرابطة في فرنسا الجديدة، مفضلين تركيز قواتهم ضد بروسيا وحلفائها الذين باتوا الآن منخرطين في حرب السنوات السبع في أوروبا. انتهى الصراع في أوهايو عام 1758 بانتصار بريطاني أمريكي في إقليم أوهايو. بين عامي 1758 و1760، شن الجيش البريطاني حملة للاستيلاء على كندا الفرنسية. نجحوا في الاستيلاء على أراضي المستعمرات المجاورة وفي نهاية المطاف مدينة كيبيك (1759). في العام التالي انتصر البريطانيون في حملة مونتريال التي تنازل فيها الفرنسيون عن كندا وفقًا لمعاهدة باريس (1763).[8]
تنازلت فرنسا أيضًا عن أراضيها الواقعة شرقي نهر المسيسيبي إلى بريطانيا العظمى، وكذلك تنازلت عن لويزيانا الفرنسية غرب نهر المسيسيبي لحليفتها إسبانيا تعويضًا عن خسارة فلوريدا الإسبانية لبريطانيا. (تنازلت إسبانيا عن فلوريدا لبريطانيا مقابل استعادة هافانا، كوبا). حُد من الوجود الاستعماري الفرنسي شمال البحر الكاريبي إلى جزر سان بيير وميكلون، مما يؤكد مكانة بريطانيا العظمى كقوة استعمارية مهيمنة في أمريكا الشمالية.[9]