الحرب البولندية الروسية لعام 1792
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وقعت الحرب البولندية الروسية عام 1792 (أيضًا، حرب التقسيم الثاني، وفي المصادر البولندية، كانت الحرب دفاعًا عن الدستور (بالبولندية: wojna w obronie Konstytucji 3 maja)) بين البولندي الليتواني من جهة، وكونفدرالية تارغوويكا (يعارض النبلاء المحافظون في الكومنولث الدستور الجديد الصادر في 3 مايو 1791) والإمبراطورية الروسية تحت قيادة الإمبراطورة كاترين العظيمة من جهة أخرى.[1][2]
الحرب البولندية الروسية لعام 1792 | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وقعت الحرب في ساحتين: الشمالية في ليتوانيا والجنوبية في أوكرانيا. في كليهما، تراجعت القوّات البولندية أمام القوّات الروسية المتفوّقة عدديًا، على الرغم من أنها أظهرت مقاومًة أكبر بكثير في الجنوب، وذلك بفضل القيادة الناجحة للقادة البولنديين، مثل الأمير يوزف أنتوني بونياتوفسكي وتاديوش كوسيوسكو. خلال الصراع الذي استمر ثلاثة أشهر، جرى خوض عدّة معارك، لكن لم يحرز أيٌّ من طرفي الصراع نصرًا حاسمًا. كان أكبر نجاح للقوات البولندية هو هزيمة أحد التشكيلات الروسية في معركة زيلينسو في 18 يونيو. في أعقاب تلك المعركة، تأسّست أرفع جائزة عسكرية بولندية، وسام الفضيلة العسكرية (Virtuti Militari). انتهت الحرب عندما قرّر الملك البولندي ستانيسواف أغسطس بونياتوفسكي البحث عن حلٍّ دبلوماسي، وطلب وقف إطلاق النار مع الروس وانضمّ إلى كونفدرالية تارغوويكا، كما طلبت الإمبراطورية الروسية.[3][4]