الجمعية الوطنية للتغيير
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الجمعية الوطنية للتغيير هي تجمع فضفاض من مختلف المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والمذهبية رجالاً ونساءً بمن في ذلك ممثلين عن المجتمع المدني والشباب تهدف إلى التغيير في مصر، ومن أجل هذا كان هناك اتفاق عام على ضرورة توحد جميع الأصوات الداعية للتغيير في إطار جمعية وطنية طلب من محمد البرادعي أن يكون في مقدمتها ومن خلفها، وبحيث تكون إطارًا عامًا ينطوي تحته جميع الأصوات المطالبة بالتغيير، وهذا التنوع هو ما أثمر عن حوالي المليون توقيع علي بيان معاً سنغيّر، في أقل من سبعة أشهر من تاريخ إصداره في الثاني من مارس لعام 2010، وهذا من خلال موقع الجمعية، و الموقع الذي أطلقته جماعة الإخوان المسلمون، وحملة طرق الأبواب التي يقوم بها شباب الجمعية والحركات المشاركة بها.
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث. (أكتوبر 2015) |
الجمعية الوطنية للتغيير | |
---|---|
البلد | مصر |
التأسيس | |
التأسيس | فبراير 2010 |
تاريخ التأسيس | 2010 |
المؤسسون | محمد البرادعي |
قائد الحزب | محمد البرادعي |
المقرات | |
المقر الرئيسي | مصر |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | الديمقراطية العدالة الاجتماعية انتخابات حرة ونزيهة |
معلومات أخرى | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي للجمعية الوطنية للتغيير |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت الجمعية تحت اسم "الحملة المصرية ضد التوريث" في عام 2009،[1] للتصدي لمظاهر وعملية نقل السلطة لجمال مبارك - نجل الرئيس مبارك - ومجموعة رجال الأعمال الأعضاء في "لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم. ومع عودة البرادعي في فبراير 2010،[2] اتفق أعضاء الحملة على أن تتحول إلى الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة البرادعي.[3]
أتت انتخابات 2010 والتي قاطعتها معظم أحزاب المعارضة - عدا الوفد والإخوان - ببرلمان خالي من المعارضة، وتبنت الجمعية الوطنية للتغيير وغيرها من حركات المعارضة فكرة الدعوة لبرلمان مواز، سمي فيما بعد بالبرلمان الشعبي. وفي الأيام الأولى لثورة 25 يناير، كان للجمعية الوطنية للتغيير والبرلمان الشعبي دور هام في بلورة أرادة ثوار الميدان في مطالب سياسية محددة. وكانت عيادة الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية آنذاك والقريبة من ميدان التحرير بمثابة غرفة العمليات للتنسيق بين القوى السياسية المختلفة،[4] وكذلك كان مقر البرلمان الشعبي في حزب الغد نقطة تجمع للقوى السياسية المعارضة قبل الثورة وأثنائها. بعد تنحي مبارك في 11 فبراير، بدأت الخلافات تظهر في الجمعية حيث توجه الإخوان المسلمون في اتجاه عكس باقي أعضاء الجمعية وتبنوا التعديل الدستوري الذي تم الاستفتاء عليه في 19 مارس، لتعظيم مكاسبهم السياسية من الثورة. ويرى البعض أن الخلاف مع الإخوان كان موجودا من قبل الثورة وأثنائها ولكن الحماس اثناء الثورة والشعور بالخطر المشترك غطى مؤقتا على تلك الخلافات.[4][5]
بعد أحداث 2013 في مصر، لم يعد للجمعية أي نشاط داخلي أو خارجي يُذكر.