اختبار إجهاد القلب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اختبار إجهاد القلب (بالإنجليزية: Cardiac stress test) أو ببساط اختبار الإجهاد هو عبارة عن اختبار تقييمي للقلب، يكثر استعماله في مجال طب القلب، يمكن عبر هذا الاختبار تقييم قدرة القلب على الاستجابة للإجهاد الخارجي في بيئة سريرية خاضعة للرقابة.
اختبار إجهاد القلب | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | إجراء طبي، واختبارات وإجراءات تشخيص أمراض القلب |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية |
تعديل مصدري - تعديل |
تقوم اختبارات استجابة القلب للإجهاد بمقارنة الدورة الدموية للشرايين التاجية عند المريض خلال فترة الراحة و خلال ذروة الجهد البدني، هذه المقارنة تعطي تفاصيل واضحة عن أي تدفق غير طبيعي للدم داخل عضلة القلب (أنسجة عضلة القلب).
تتجلى أهمية هذا الاختبار في تشخيص عدة أمراض مرتبطة بالقلب، من بينها تشخيص مرض القلب التاجي (المعروف أيضا باسم مرض نقص تروية القلب) وتشخيص المريض بعد احتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية). اختبار الاستجابة للإجهاد يتم عن طريق تسريع نظم القلب بواسطة جهد عضلي ناجم عن تمارين رياضية (المشي أو الركض على آلة المشي أو الدراجة الثابتة) [1] أو تحفيز ناتج عن عقار معين. في الوقت الذي يتم فيه رصد وتسجيل معدل ضربات القلب، ونشاطه الكهربائي، باستعمال جهاز التخطيط الكهربائي للقلب (ECG)، بالموازات مع ذلك فإن قياس معدل التنفس وضغط الدم هو أمر مطلوب لضمان السير العادي للاختبار. بالنسة للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الساقين أثناء الختبار، يمكنهم الاستعانة بدراجات خاصة تمتلك دواسات يمكن تدويرها بواسطة الذراعين.[2] أثناء الاختبار يتم زيادة مستوى الإجهاد الميكانيكي تدريجيا عن طريق ضبط الصعوبة (مستوى الانحدار على سبيل المثال) والسرعة. يمكن لاختبار الإجهاد استعمال تقنيات أخرى مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية للقلب (تخطيط صدى القلب) أو أيضا تقنية حقن النظائر المشعة في الدم (يسمى الاختبار في هذه الحالة باسم «اختبار الإجهاد النووي»).[3]