إميل حبيبي
روائي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إميل حبيبي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إميل حبيبي (بالعبرية: אמיל חביבי) أديب وصحافي وسياسي عربي فلسطيني. ولد في حيفا في 29 آب (أغسطس) 1921 حيث ترعرع وعاش حتى عام 1956 حين انتقل للسكن في الناصرة حيث مكث حتى وفاته. في 2 مايو/أيار 1996 تفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطيني وكان من مؤسسي عصبة التحرر الوطني في فلسطين عام 1945. بعد قيام إسرائيل نشط في إعادة الوحدة للشيوعيين في إطار الحزب الشيوعي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بين 1952 و1972 عندما استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحافي.[4]
إميل حبيبي | |
---|---|
(بالعبرية: אמיל חביבי)، وإميل حبيبي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 أغسطس 1922 [1][2] حيفا[3] |
الوفاة | 2 مايو 1996 (73 سنة)
الناصرة |
سبب الوفاة | سرطان |
مكان الدفن | حيفا |
مواطنة | فلسطين دولة فلسطين |
مناصب | |
عضو الكنيست[3] | |
في المنصب 20 أغسطس 1951 – 30 نوفمبر 1959 | |
عضو الكنيست[3] | |
في المنصب 9 أكتوبر 1961 – 16 فبراير 1972 | |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، وسياسي، وصحفي، وصحفي الرأي |
الحزب | الحزب الشيوعي الإسرائيلي (ماكي) [لغات أخرى] |
اللغات | العبرية، والعربية |
موظف في | الاتحاد |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
في حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في إذاعة القدس (1942-1943)، محررًا في أسبوعية مهماز (1946) كما ترأس تحرير يومية الاتحاد، يومية الحزب الشيوعي باللغة العربية، بين 1972 - 1989. في حقل الأدب، نشر حبيبي عمله الأول «سداسية الأيام الستة» عام 1968 وبعده تتابعت الأعمال «الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل»(1974)، «لكع بن لكع» (1980)، «إخطيه» (1985) وأخيرًا، «خرافية سرايا بنت الغول» (1991). وقد جعلت تلك الأعمال القليلة صاحبها أحد أهم المبدعين العرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية. عام 1989، إثر انهيار المنظومة الاشتراكية، أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية مما سبب له خلافات فكرية وتنظيمية مع الحزب الشيوعي، اضطر على ضوئها إلى الاستقالة من جميع مناصبه الحزبية بما فيها رئاسة تحرير «الاتحاد». لكنه بقي عضوا في الحزب (الذي كان عضوا فيه منذ جيل 14 عاما) حتى عام 1991 حين استقال من الحزب. في عام 1990 اهدته منظمة التحرير الفلسطينية «وسام القدس» وهو أرفع وسام فلسطيني. وفي عام 1992 منحته إسرائيل «جائزة إسرائيل في الأدب» وهي أرفع جائزة أدبية تمنحها الدولة. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة أدبية أسماها «مشارف». رحل اميل حبيبي في أيار (مايو) 1996 وأوصى ان تكتب على قبره هذه الكلمات: «باق في حيفا».[5]