أوقيانوسيا
منطقة جغرافية تشمل أستراليا وميلانيزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أوقيانوسيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أوقيانوسيا أو أُقْيَنُوسية[3] هي منطقة جغرافية تشمل أستراليا وميلانيزيا وميكرونيسيا وبولنيزيا. تمتد أوقيانوسيا عبر نصفي الكرة الشرقي والغربي وتبلغ مساحتها 8,525,989 كم² (3,291,903 ميل مربع) وبلغ عدد سكانها أكثر من 44.4 مليون نسمة عام 2022. تُعد أوقيانوسيا، مقارنة بالقارات الأخرى، الأصغر من حيث المساحة، وثاني أصغر منطقة من حيث عدد السكان بعد القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا).
أوقيانوسيا | |
---|---|
الاسم الرسمي | (بالإنجليزية: Oceania) |
الإحداثيات | 18°30′37″S 139°22′02″E [1] |
تقسيم إداري | |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 9000000 كيلومتر مربع |
عدد السكان | |
عدد السكان | 44491724 (2021)[2] |
الكثافة السكانية | 4.943 نسمة/كم2 |
رمز جيونيمز | 6255151 |
معرض صور أوقيانوسيا - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
لأوقيانوسيا مزيج متنوع من الاقتصادات، بدءًا من الأسواق المالية بالغة التطور والتنافسية على الصعيد العالمي كأستراليا وكاليدونيا الجديدة ونيوزيلندا، وهي دول تحتل مرتبة عالية من حيث مؤشر نوعية الحياة والتنمية البشرية، وصولًا إلى الاقتصادات الأقل نموًا بكثير كبابوا غينيا الجديدة، وغرب غينيا الجديدة، وكيريباتي، وفانواتو، وتوفالو، وكذلك الاقتصادات متوسطة الحجم في جزر المحيط الهادئ مثل بالاو، وفيجي، وتونغا. تُعد أستراليا أكبر دول أوقيانوسيا وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، وتُعتبر سيدني أكبر مدنها.
وصل المستوطنون الأوائل لأستراليا وغينيا الجديدة والجزر الشرقية الكبيرة قبل أكثر من 60,000 سنة.[4] اكتشف الأوروبيون أوقيانوسيا للمرة الأولى منذ القرن السادس عشر فصاعدًا. وصل الملاحون البرتغاليون إلى جزر تانيمبار وبعض جزر كارولين وغرب بابوا غينيا الجديدة بين عامي 1512 و1526. في رحلته الأولى في القرن الثامن عشر، ذهب جيمس كوك، الذي وصل لاحقًا إلى الجزر الهاوايية بالغة التطور، إلى تاهيتي واتبع للمرة الأولى الساحل الشرقي لأستراليا. شهدت جبهة المحيط الهادئ عملًا كبيرًا خلال الحرب العالمية الثانية، خصوصًا بين قوات الولايات المتحدة وأستراليا (قوات الحلفاء)، وبين اليابان (قوى المحور).
أدى وصول المستوطنين الأوروبيين في القرون اللاحقة إلى تغيير كبير في المشهد الاجتماعي والسياسي في أوقيانوسيا. يتزايد، في الوقت المعاصر، النقاش حول الأعلام الوطنية ورغبة بعض الأوقيانوسيين في إظهار هويتهم المميزة والفردية. يُعد الفن الصخري للسكان الأصليين الأستراليين أقدم تقليد فني لا يزال يُمارس باستمرار في العالم. تُعتبر قمة بونتشاك جايا في بابوا أعلى قمة في أوقيانوسيا، إذ يبلغ ارتفاعها 4,884 متر. معظم بلدان أوقيانوسيا ديمقراطيات برلمانية تمثيلية متعددة الأحزاب، وتشكل السياحة مصدرًا كبيرًا للدخل لدول جزر المحيط الهادئ.