تيرنر (رسام)
رسام إنجليزي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تيرنر (رسام)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جوزيف مالورد ويليام تيرنر (بالإنجليزية: Joseph Mallord William Turner، تم عمادته في 14 مايو 1775، توفي في 19 ديسمبر 1851)[5]، هو فنان رومانسي إنكليزي اشتهر برسوماته حول الطبيعية ومائياته والطبعات الفنية. وكان تيرنر مثيرا للجدل في حياته إلا أنه الآن يعدّ الفنان الذي سما بالرسم الطبيعي إلى مستويات تناطح مكانة الرسم التاريخي.[6] اشتهر برسوماته الزيتية كما يعدّ من كبار رسامي المائيات البريطانيين.[7] واشتهر بلقب «رسام الضوء». تعدّ أعماله مقدمة رومانسية للفن الإنطباعي. كما وسمت بعض رسوماته بخانة الفنون التجريدية قبل بزوخها في بدايات القرن العشرين.
جورج مالورد ويليام تيرنر | |
---|---|
(بالإنجليزية: William Turner) | |
رسم شخصي لتورنر عندما كان شابا | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | أبريل - أوائل مايو 1775; عمد في 14 May كوفنت غاردن، لندن، إنكلترا |
الوفاة | 19 ديسمبر 1851 (76 عاما) تشيين والك، تشلسي، |
سبب الوفاة | كوليرا |
مكان الدفن | كاتدرائية القديس بولس |
المعمودية | 14 مايو 1775[1] |
الجنسية | انجلترا |
عضو في | الأكاديمية الملكية للفنون |
الحياة العملية | |
النشاط الفني | |
النوع الفني | رسم طبيعي، رسم زيتي، رسم مائي |
المواضيع | فنون مرئية، ورسم، وفن التصوير الطبيعي |
الحركة الفنية | رومانسية |
المدرسة الأم | الأكاديمية الملكية للفنون |
تعلم لدى | جوشوا راينولدس |
المهنة | رسام[2]، ورسام طبيعة [لغات أخرى][1]، وراسم[2]، ومصمم مطبوعات[2]، ومصمم أبنية[2]، وفنان تشكيلي[3]، ورسام توضيحي |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | فنون مرئية، ورسم، وفن التصوير الطبيعي |
أعمال بارزة | سحب المقاتلة تيميراير إلى مثواها الأخير (لوحة)، ومعركة الطرف الأغر، والمطر والبخار والسرعة (لوحة)، وسفينة العبيد (لوحة) |
التيار | رومانسية[4] |
التوقيع | |
بوابة فنون مرئية | |
تعديل مصدري - تعديل |
درس تيرنر في الأكاديمية الملكية للعلوم منذ عام 1789، التحق بها عندما كان عمره 14سنة، وعَرض عمله الأول هناك بعمر 15 سنة. عمل في هذه الفترة أيضًا كرسام معماري. كان يكسب دخلًا ثابتًا من العمولات والمبيعات، والتي بسبب طبيعته المضطربة، والمعارضة، كانت عادة تُقبل بامتعاض. افتتح معرضه الخاص عام 1804 وأصبح أستاذًا في الرسم المنظوري في الأكاديمية عام 1807، حيث ألقى محاضرات حتى عام 1828، بالرغم من نطقه لم يكن واضحًا. سافر إلى أوروبا منذ عام 1802، وعادة ما كان يعود وبرفقته كراسات رسم ضخمة.
كان تيرنر شخصية مثيرة للجدل خلال مسيرته المهنية، كشخص منعزل وغريب الأطوار. لم يتزوج، ولكنه أنجب ابنتين، إيفيلين (1801-1874) وجورجينا (1811-1843)، من مدبرة منزله سارة دانبي. أصبح أكثر تشاؤمًا وعبوسًا مع تقدمه بالعمر، وخاصةً بعد وفاة والده، وتدهورت حالته بعدها، أصبح معرضه مُهملًا وبحاجة إلى ترميم، واشتدَّ فنه. عاش في بؤس وصحة ضعيفة منذ عام 1845، وتوفي في لندن عام 1851 بعمر 76 عامًا. دفن تيرنر في كاتدرائية القديس بولس، لندن.
ترك وراءه أكثر من 550 لوحة زيتية، 2000 لوحة بالألوان المائية، و30000 عمل على الورق. ناصره الناقد الفني الإنكليزي الرائد جون روسكين منذ عام 1840، ويُعتبر اليوم أنه رَفع رسم المناظر الطبيعية لمرتبة تنافس فيها الرسم القصصي.