تاريخ الكيمياء
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لا يمكن ربط تاريخ الكيمياء بفترة زمنية واحدة، فبدأ التطور منذ عصور قديمة ومازال مستمرا حتى الآن. فحتى قبل الميلاد بألف عام (1000 ق.م) استخدمت الحضارات تكنولوجيات شكلت في النهاية مبادئ علم الكيمياء، كإستخراج المعادن من المواد الخام على سبيل المثال أو صنع الفخار والزجاج، صنع البيرة والنبيذ، استخراج المواد الكيميائية من النباتات للطب والعطور، صنع الزجاج والسبائك كالبرونز.
وصفها المصدر |
---|
أحد جوانب | |
---|---|
فرع من | |
تفرع عنها |
لم تكن الكيمياء القديمة أو الخيمياء (ممارسة قديمة ترتبط بعلوم الكيمياء والفيزياء والفلك والفن وعلم الرموز وعلم المعادن والطب والتحليل الفلسفي) كما يطلق عليها الآن قادرة على شرح وتفسير طبيعة المادة وتحولاتها. ومع ذلك، استطاع الخيميائين عن طريق إجراء التجارب وتسجيل البيانات وضع اللبنة الأولى لعلم الكيمياء الحديث. لم يكن الفرق واضحا بين الكيمياء والخيمياء حتى نشر روبرت بويل كتابه الكيميائي المتشكك في عام 1661. فكلا المجالين يهتمان بالمادة وتحولاتها مع اختلاف أن الكيميائيين يعتمدون على تطبيق المنهج العلمي في شرح وفهم حالات المادة.
بدأت الكيمياء بالانفصال عن باقي العلوم لتعتبر علما مستقلا مع بداية عمل أنطوان لافوازييه، الذي قام بتطوير قانون حفظ الكتلة والذي ينص على أن المادة في نظام مغلق لا يمكن أن تنشأ أو تفنى، إلا أنه يمكن إعادة ترتيبها. كما طالب بالقياس الدقيق والملاحظات الكمي للظواهر الكيميائية. يرتبط تاريخ الكيمياء مع تاريخ الديناميكا الحرارية ارتباطا وثيقا، خصوصا في أعمال جوزيه غيبس.[1]