الوليد بن عبد الملك
سادس خُلفاء بني أميَّة، حكم من 705 حتى 715 م / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الوليد بن عبد الملك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبُو العَبَّاس الوَليد الأوَّل بن عَبد المَلَك بن مُروان بن الحَكَم بن أبي العاص الأُمَويُّ القُرَشيُّ (50 - 96 هـ / 668 - 715 م) سادس خلفاء الدولة الأموية. ولد في المدينة المنورة وتولى الخلافة بعد وفاة والده عبد الملك بن مروان عام 86 هـ، واستمرت خلافته عشر سنوات حتى وفاته عام 96 هـ. بويع بعهد من أبيه، وكان مترفا، دميما، سائل الأنف، طويلا أسمرا، في وجهه أثر جدري، في عنفقته شيب، يتبختر في مشيه، نهمته في البناء.
الوليد بن عبد الملك | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية | |||||||
نقش لاسم أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي السادس | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 668 (46 هـ) المدينة المنورة | ||||||
الوفاة | 715 (96 هـ) (50 سنة) دير مروان، غوطة دمشق | ||||||
مكان الدفن | دمشق | ||||||
مواطنة | الدولة الأموية | ||||||
الكنية | أبو العباس | ||||||
اللقب | الوليد الأول | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الزوجة |
| ||||||
الأولاد | |||||||
الأب | عبد الملك بن مروان | ||||||
الأم | ولادة بنت العباس[1] | ||||||
إخوة وأخوات | |||||||
أقرباء | عمر بن عبد العزيز (ابن عم) | ||||||
عائلة | بنو أمية | ||||||
منصب | |||||||
الخليفة الأموي السادس | |||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | 10 سنوات 705 - 715 (86 - 96 هـ) | ||||||
التتويج | 705 (86 هـ) | ||||||
|
|||||||
السلالة | الأمويون | ||||||
المهنة | سياسي، وحاكم، وخليفة المسلمين | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أنشأ الجامع الأموي في دمشق والمسجد النبوي في المدينة وزخرفه، ورزق في دولته سعادة. فتح الأندلس، وبلاد الترك، وكان لحنة، وحرص على النحو أشهرا، فما نفع. وغزا الروم مرات في دولة أبيه وحج. وقيل: كان يختم في كل ثلاث، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة، وكان يقول: لولا أن الله ذكر قوم لوط ما شعرت أن أحدا يفعل ذلك. قال ابن أبي عبلة:
وقيل: إنه قرأ على المنبر «يا ليتها» بالضم. وكان فيه عسف وجبروت، وقيام بأمر الخلافة، وقد فرض للفقهاء والأيتام والزمنى والضعفاء، وضبط الأمور، فالله يسامحه. وقد ساق ابن عساكر أخباره. مات في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين وله إحدى وخمسون سنة، وكان في الخلافة عشر سنين سوى أربعة أشهر، وقبره في باب الصغير.
قام بعده أخوه سليمان بعهد له من أبيهما عبد الملك. وقد كان عزم على خلع سليمان من ولاية العهد لولده عبد العزيز، فامتنع عليه عمر بن عبد العزيز وقال: لسليمان بيعة في أعناقنا. وله ترجمة طويلة في تاريخ دمشق، وغير ذلك. يلقب عصر الوليد الأول العصر الذهبي للدولة الأموية التي كانت في قمة ازدهارها. وجه القادة من دمشق لفتح البلاد في مختلف الاتجاهات حيث وصل الإسلام إلى الصين شرقا وإلى الأندلس (إسبانيا) غربا، وكان من رجاله محمد بن القاسم الذي فتح بلاد السند وقتيبة بن مسلم والي خراسان الذي فتح بلاد ما وراء النهر وموسى بن نصير الذي انضم إلى طارق بن زياد في فتح غرب أفريقية والأندلس. امتدت في زمنه حدود الدولة الإسلامية من المغرب الأقصى وإسبانيا غربا إلى بلاد الهند وتركستان فأطراف الصين شرقا في وسط آسيا لتكون بذلك الدولة الأموية أكبر إمبراطورية إسلامية عرفها التاريخ.[2]