From Wikipedia, the free encyclopedia
هنرى اولدينبورج ( كمان هنرى اولدينبورج ) FRS (حوالى 1618 باسم هاينريش اولدينبورج - 5 سبتمبر 1677) [2] كان لاهوتى ودبلوماسى وفيلسوف طبيعى ألمانى ، ويُعرف بأنه واحد من مبدعى مراجعة النظراء العلمية الحديثة . كان واحد من أبرز رجال المخابرات فى اوروبا فى القرن السبعتاشر ، و كان عنده شبكة من المراسلين تنافس فابرى دى بيريسك ، ومارين ميرسين ، و إسماعيل بوليو .[3] عند تأسيس الجمعية الملكية فى لندن ، تولى مهمة المراسلات الخارجية بصفته السكرتير الأول.[4]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1619 | |||
الوفاة | 5 سبتمبر 1677 (57–58 سنة) | |||
مواطنه | بريمن (ولايه) | |||
عضو فى | الجمعيه الملكيه | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | محرر ، وفيلسوف | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | انجليزى [1] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اتولد فى بريمن ، المانيا ، وتدرب فى علم اللاهوت و اخد شهادته من مدرسة الجيمنازيوم المحلية فى 2 نوفمبر 1639. كان عنده فهم أولى قوى اوى للغات الألمانية واللاتينية واليونانية . تحركاته خلال الاربعينات من القرن السبعتاشر مش واضحة، لكن يُعتقد أنه عمل كمدرس فى انجلترا طول معظم العقد. سنة 1648 غادر انجلترا و أمضى بعض الوقت فى ليدن وأوتريخت فى الجمهورية النيديرلاندية ، حيث بقا ملم باللغة النيديرلاندية . بعد إقامة قصيرة فى بريمن فى الربيع، رجع للندن فى يوليه 1653 كمبعوث دبلوماسى لمجلس شيوخ مدينة بريمن لاللورد الحامى أوليفر كرومويل فى الأمور المتعلقة بالحرب الأنجلو نيديرلاندية الأولى الجارية.[5]
استقر بعد كده فى انجلترا فى فترة خلو العرش ، و أقام علاقة قوية مع راعيه مدى الحياة روبرت بويل ، ومع جون ميلتون ، اللى كتب عنه باستحسان أنه "تعلم التحدث بلغتنا بشكل اكتر دقة وطلاقة من أى أجنبى آخر عرفته ". معروف" ( المراسلة ، 1.34). بقا اولدينبورج فى الاخر المعلم لابن شقيق بويل، السياسى ريتشارد جونز ، وسافر معه عبر فرنسا من 1657 ل1660. وهنا أضاف اولدينبورج كمان لأمتعته الفكرية اللغة الفرنسية، هيا اللغة الأوروبية الأخيرة اللى كان ملم بيها تمامًا.[6] اولدينبورج اكتوبر تجوز مراته الثانية، دورا كاثرينا دورى (1654–77)، بنت دوروثى وجون دورى فى لندن فى 13 اغسطس 1668 سواء من خلال ميلتون، اللى قابل به فى وقت سابق فى مهمته الدبلوماسية، أو من خلال الليدى رانيلاغ ، أخت بويل ووالدة ريتشارد جونز، تمكن اولدينبورج من الدخول لدايرة فكرية مهمة، بما فيها مواطنه الألمانى صموئيل هارتليب ، اللى يمتلك شبكة واسعة النطاق. كان مفروض يتولى اولدينبورج المسؤولية عن المراسلين، جون دورى اللى بقا والد مراته، وتانيين زى الاقتصادى ويليام بيتى .[7] كان من مراسلى اولدينبورج ساعتها باروخ سبينوزا ، اللى تعرف عليه فى رحلة لهولندا ، اللى قدم له مجلدًا من كتابات بويل حول موضوعات علمية.
بعد استعادة الملكية، بقا عضو مبكر ( زميل أصلى ) فى الجمعية الملكية (التى اتأسست سنة 1660)، وشغل منصب السكرتير الاولانى ليها مع جون ويلكنز ، وحافظ على شبكة واسعة من الاتصالات العلمية عبر أوروبا. كما بقا كمان المحرر المؤسس لمجلة المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية . ابتدا اولدينبورج ممارسة إرسال المخطوطات المقدمة لالخبراء اللى يمكنهم الحكم على جودتها قبل النشر. و كانت دى بداية المجلة العلمية الحديثة وممارسة مراجعة النظراء . تستمر المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية لحد اليوم هيا أطول مجلة علمية جارية فى العالم.تم سجنه لمده صغيره فى البرج باعتباره جاسوس مشتبه به سنة 1667، وقت الحرب الأنجلو نيديرلاندية التانيه .[8] ارتبطت مراسلات اولدينبورج بدعم السياسى السير جوزيف ويليامسون ؛ قام اولدينبورج جزئى بتزويد ويليامسون بمعلومات مخابراتية.[9]
تمتع اولدينبورج بصحة جيدة طول حياته، لكن أصيب بمرض خطير فى 3 سبتمبر 1677، وتوفى بعد كده بيومين فى بيته فى بال مول بلندن. اتدفنه فى 7 سبتمبر فى كنيسة القديسة مريم العذراء فى بيكسلى . توفيت أرملته بعد عشرة أيام.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.