From Wikipedia, the free encyclopedia
ملك أستورياس هو اللقب اللى يحمله ملوك مملكة أستورياس . أصول الملكية الأستورية فى شخصية بيلاى ، اللى لسه مصدرها غير مؤكد. أشار المؤرخين لأستورياس كمملكة أو مشيخة فى سنين ها الأولى. كان نظام الخلافة فيها معقدًا، بمشاركة انتقال نسائي، رغم أن لقب الملك كان دايما ذكر. رغم أزمات الخلافة، فمنذ عهد رامير الأول تم تأسيس الخلافة فى الفرع المنحدر من بيريموند الأول ، علاوة على ذلك، ستبدأ المملكة فى الانخراط فى شؤون تانيه، مش بس فى المهام العسكرية. أدى نمو الإقليم وتوحيده لظهور نظام ملكى اكتر رسوخ ، و اللى بلغ ذروته فى شخص ألفونسو التالت ، اللى حاول من خلال إنشاء السجلات توفير ركيزة أيديولوجية تعتمد على ما أسماه علم التأريخ القوطية الجديدة، أى على سبيل المثال، البحث عن صلة بين العيلة المالكة الأسترية وعيلة الڤيسيجوث وتبرير الاستمرارية بين المملكتين.
| ||||
---|---|---|---|---|
شعار | ||||
البلد | مملكة استورياس | |||
عن المنصب | ||||
تعديل |
عند وفاة ألفونسو التالت، سيظل فرويلا التانى احتفظ باللقب. بس، مع نقل العاصمة من أوفييدو لليون، سيغير الإقليم اسمه لمملكة ليون كمان لقب الملك. بس، ونظر للماضى اللى سبقهم، ظل الملوك المتعاقبون يستخدمون اللقب الأستورى لسنين كتيرة.
يستخدم علم التأريخ عند الحديث عن أستورياس فى أواخر العصور الوسطى كلمات "مملكة" أو "cabdillatge"، خاصة من الربع التانى من القرن الثامن . [1] يرى البعض أن أصل الملكية يرجع لاتفاق بين الأقوياء فى الإقليم اللى انتخبوا أمير - الاولانى بين متساوين - و اللى ظل فى السلطة، فى حين قاموا بتغيير وزيادة نفوذهم الإقليمي. [2] كان لقب الأمير الممنوح له سمة من سمات الأباطرة الرومان وظهر فى هسبانيا فى مجلس توليدو التالت ، لما حصل عليه ريكارد . [3]
يعتبر بيلاى (718-737) أول ملوك أستورياس، [3] لكن هناك شك حول اذا كان هو الاولانى حقيقى، وذلك بسبب الاختلاف الزمنى بين غزو المسلمين سنة 711 وبداية حكمه سنة 718. [1] أصول بيلاى مش معروفة، و اقترح البعض أصل أستورى ، رغم أن السجلات تصر على أصل ملكى قوطي، وتنسب ملوك الڤيسيجوث كأسلاف لتسليط الضوء على الاستمرارية مع مملكة توليدو ، [3] سياسة، ظهرت على الأقل من عهد ألفونسو التالت ، اللى سُميت بالقوطية الجديدة ، [1] و كانت تخفى فى بعض الأحيان الصراعات الداخلية للمملكة. [1]
كان نظام خلافته معقد، على الأقل فى البداية. تفاضل المؤرخين بين النظام الوراثى والنظام الاختياري، بحسب ما تؤكده السجلات. فى كثير من الأحيان حاولوا نقل عارضات الأزياء من عصور تانيه لمملكة أستورياس، بدون ما يتزوجوا فعلى. [1] بشكل عام، كان اللقب وراثى مع بعض الخصوصيات؛ نقلت لأيدى عيلتين مؤسستين: عيلة بيلاى وعيلة أحفاد الدوق بيرى دى كانتابريا ، [4] رغم أنه حسب لأرسينيو داكوستا، كانو يعتبرو أفرادًا من نفس العيلة وقت الجواز. [1] ووفق للمؤلف نفسه، كانت الخلافة تتطلب دائم رجال أقوياء و أقوياء، استناداً لمبدأين: القوة والألفة، ممكن وفق لبعض القواعد القديمة المعمول بها. تنتقل الخلافة دايما لأفراد العيله عن طريق النسب أو الضمانات. [1] ما كانتش الخلافة دايما على عاتق الأطفال: فقد خلف بيلاى ابنه فافيلا ، لكن رغم حقيقة أنه كان عنده أطفال، ممكن لأنهم كانو صغار جدًا، ولده السبب نقلت الخلافة لصهره ألفونسو الأول . زوج أخته إرميسيندا بنت بيلاي. [1] خلافة ألفونسو تشبه خلافة بيلاي، حيث يخلفه ابنه فرويلا ، [1] رغم أنه كان عليه احتواء الصراعات الداخلية فى المناطق المتطرفة من المملكة. [1]
حسب لباربيرو وفيجيل، كان للمرأة فى الأصل دور أساسى فى انتقال ، توقعت خلافة أمومية مش مباشره تتعايش مع النزعة الأبوية. [1] بس، ترى داكوستا أنه رغم وجود بقايا من نظام النسب الأمومي، إلا أنه كان ساعتها مبدأً إضافى أو بديلاً. [1] وعلى أية حال، قضية إرميسيندا ، بنت بيلاي، اللى تنقل حقوق الخلافة لزوجها ألفونسو الأول ، تعتبر قضية انتقال أنثى. [1] عند وفاة ابنه فرويلا، كانت حقوق الخلافة قد نقلت لابنته التانيه، أدوسيندا ، لكن بدل ذلك، حكم ابن عمه أوريلى ، ويعتقد داكوستا أنه ممكن علشان أدوسيندا ماكانش متجوز ساعتها ، وبالتالي، ذلك يعنى أن الستات قد حكمن. ماقدروش من الحفاظ على القيادة بأنفسهم. [1] بس، لما توفى أوريليوس، قامت Adossenda، فى حالة مشابهة لحالة والدته، بنقل الحقوق لزوجها سيلو . [1]
حسب لفوينتي، فالأمر مش حالة نسب أمومي،لكن وراثة بسيطة من خلال خط الأنثى، لأنه فى حالة إرميسيندا، كان بيلاى هو اللى فضل الجواز من ألفونسو، وحول ابنته، فى الواقع، لقطعة رئيسية لنقل الطاقة على راحتك. [5]
أول حالة اقتطاع لنظام الخلافة هيا حالة الملك موريجات ، الابن غير الشرعى لألفونسو الأول، اللى اعتبر مغتصب . [1] بس، فمن المحتمل أنه مسك العرش علشان ألفونسو التانى لم يجمع ما يكفى من القوة أو الدعم. [1]
دخل نظام الخلافة الأستورية فى أزمة حقيقية مع وفاة ألفونسو التانى سنة 842، لما تولى نيبوكيا السلطة، و اللى اعتبر ملك، رغم أن السجلات تصفه بالمغتصب. بس، أطيح به بعدين على ايد رامير الأول. [4]
مع رامير الاولانى هناك تجديد متتالي، و اللى يفترض نجاح علاقات القرابة الجديدة والعصبة، [1] اللى وقعت على عاتق أحفاد بيريموند الأول ، رغم عدم فرض البكورة على الفور. [4] من دى اللحظة، تم توحيد القيادة الأستورية كشكل سياسى يتجاوز مجرد العسكرية، علشان الملك منخرط فى الأشغال العامة زى العدالة والضرائب وتنسيق إعادة السكان، [1] العاصمة أوفييدو ، هيا النمو فى المناطق الثقافية والحضرية. [1]
تم الوصول لالذروة فى عهد ألفونسو التالت ، لما كانت الملكية مدعومة بواقع مادى وركيزة أيديولوجية، و هو ما تبرره من خلال القوطية الجديدة. يسعى الملك لالحصول على سوابقه فى الشرعية من خلال إعداد سجلات مختلفة. [6]
من سنة 910، مع وفاة ألفونسو التالت ونقل العاصمة من أوفييدو لليون بواسطة جارسيا الأول ، بقا اللقب البارز هو ملك ليون. [7] [6] ويقال إن ولاد ألفونسو اتفقوا على توزيع المملكة، بما يخالف التقاليد، و ادا فرويلا المنحدر الشمالى لسلسلة جبال كانتابريا، ويحمل لقب ملك أستورياس، لكنه تمكن كمان من أن يبقا ملك من ليون. [8] لكن وفاته بعد فترة وجيزة تسببت فى أزمة جديدة بين أبنائه وولاد إخوتهم ولاد أوردونى التانى . [8] أبعد من كده، ما حصلش انقسام للمملكة لأغراض عملية، رغم أن المملكة عرفت من دلوقتى فصاعدا بمملكة ليون، رغم أن الملوك اللاحقين استخدموا لقب أستور لسنين كتيرة، مدركين لماضيهم.[9]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.