From Wikipedia, the free encyclopedia
ماكسيميليان فرانسوا مارى إيزيدور دى روبيسپيير ( ; 6 مايو 1758 - 10 تيرميدور، السنة الثانية (28 يوليه 1794) كان محامى ورجل دولة فرنسى، يُعرف على نطاق واسع بأنه واحد من اكتر الشخصيات تأثير و إثارة للجدل فى الثوره الفرنساويه . روبيسپيير كان يدافع بحماس عن حق التصويت لجميع الرجال وقبولهم دون عوائق فى الحرس الوطنى . [9] [10][11] دافع عن حق الالتماس ، والحق فى حمل السلاح للدفاع عن النفس، و إلغاء تجارة الرقيق عبر الاطلنطى .[12] [13] كان زعيم يعقوبى راديكالى برز كعضو فى لجنة السلامة العامة ، هيا هيئة إدارية فى الجمهورية الفرنسية الأولى . اتأثر إرثه بشكل كبير بمشاركته الفعلية أو المتصورة فى قمع معارضى الثورة، ولكنه اشتهر بآرائه التقدمية ساعتها . باعتباره واحد من الأعضاء البارزين فى كومونة باريس ، انتُخب روبيسپيير نائب فى المؤتمر الوطنى فى أوائل سبتمبر سنة 1792. انضم لحركة الجبليين المتطرفة، و هيا فصيل يساري. بس، واجه انتقادات بسبب محاولته المزعومة إقامة إما حكم ثلاثى أو ديكتاتورى . فى ابريل 1793، دعا لتعبئة جيش من المتطوعين بهدف فرض القوانين الثورية والقضاء على أى عناصر مضادة للثورة. و وصلت الدعوة دى لبداية الانتفاضة المسلحة فى 31 مايو – 2 يونيه 1793 . فى 27 يوليو، تم تعيينه عضوا فى لجنة السلامة العامة .
| ||||
---|---|---|---|---|
(باللغه فرنساوى: Maximilien de Robespierre (Español)) | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 6 مايو 1758 [1][2][3][4][5][6][7] | |||
الوفاة | 28 يوليه 1794 (36 سنة)[1][2][3][4][5][6][7] | |||
مواطنه | فرنسا | |||
اخوه و اخوات | ||||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | مدرسه لويس الكبير الثانويه (التخصص:قانون ) (الشهادة:شهادة القانون ) (1769–1781) | |||
تخصص اكاديمى | قانون | |||
شهاده جامعيه | شهادة القانون | |||
المهنه | سياسى ، ومحامى ، وصحفى | |||
الحزب | الجاكوبيين | |||
اللغه الام | لغه فرنساوى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه فرنساوى [2][8]، ولغه طليانى | |||
اتأثر بـ | جان جاك روسو | |||
تهم | ||||
التهم | جريمه قتل | |||
التوقيع | ||||
، و | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
ماكسميليان فرانسوا مارى ايسيدور دى روبيسپيير (فرنساوي: Maximilien François Marie Isidore de Robespierre) (اتولد 1758 - مات 1794) ، محامى فرنساوى و زعيم سياسى. كان واحد من اكبر الشخصيات المؤثرة و زعيم من زعما الثوره الفرنساويه و حزب الچاكوبيين الثورى المتطرف و هو اللى بدا حكم الارهاب. اتحول من بطل شعبى و زعيم سياسى الناس حباه لديكتاتور و واحد من اكبر السفاحين فى التاريخ, قتل ست الاف واحد فى ست اسابيع بس. اتعدم بنفس الطريقة اللى كان بيعدم بيها الناس بالجيلوتين فى يوم 27 يوليه 1794 بعد احداث ثيرميدور
اتولد فى مقاطعة آراس، وتعلم فى باريس فى كلية الحقوق، درس النظريات السياسيه وماكانش متقبل لافكار الفيلسوف جان جاك روسو. قابل الملك لويس الستاشر و هو صغير و قرأ له جواب مدح لما كان الملك يزور الكليه, بعد كدا اتحول لمعارض ليه و كتبله شكوى بيقول فيها : " فى ناس جعانه و محتاجه كتير عشان انتا لوحدك بتأكل اكل يكفى 100 واحد." ، دا عشان لويس كان بياكل بشكل مش طبيعى فى الوقت اللى كان فيه نقص فى الاكل فى فرنسا وقتها. انتخبوه نايب لرئيس مجلس الطبقات اللى اجتمع سنة 1789 فى ليلة الثوره, وبعدين انضم للجمعيه التأسيسيه الوطنيه ( اللى كانت متكونه من ممثلين الشعب .زى البرلمان كدا) هناك اتشهر جامد عشان خطبه وكلامه اللبق وافكاره السياسيه واتعرف باسم عدو الفساد . فى سنة 1790 انتخبوه رئيس لحزب الجاكوبين السياسى وزادت شعبيته جامد و اتعرف انه عدو للملكيه و من انصار الاصلاحات الديموقراطيه. بعد ما الملكيه اتلغت رسمى سنة 1792 و دخلت الثوره فى حروب مع النمسا ودول تانيه عشان يقضوا على الثوره ,انتخبوه عشان يكون اول مندوب لباريس للمؤتمر القومى اللى طلب هناك اعدام الملك لويس الستاشر , بعد ما كان بيرفض زمان احكام الاعدام ولما معارضينه فكروه بموقفه دا قالهم "الوقت بيتغير" و بعد كدا طلب انه يعدم العيله الحاكمه كلها و اتعدم ناس كتيره معارضه للثوره وقت ما كانت فيه اضطرابات جامده فى فرنسا. انتخبوه بعد كدا وعضو فى الهيئه التنفيذيه العليا و لجنة السلامه العامه اللى اتعملت عشان تحمى افكار الثوره.
فى ازدياد شعبيته و مكانته فيه اى مقاومه ليه, بقى هو المسيطر على الحكومه. فرنسا وقتها كانت تعانى من الاضطرابات السياسيه و الاجتماعيه. وعشان ينظم الموضوع قبض على كتير من المعارضين واتحول لديكتاتور وبقى يعتقل اى معارض له ولو فى حاجه صغيره " عدو الثوره" و كان يعدمه وقلب على بقيه زعماء الثوره اللى معاه وقت ما قالو له يتوقف و عارضوا عهد الارهاب اللى فرضه على الناس و تغيره للتقويم وقبضه على كل حاجة كانت ترمز للعهد القديم وتغيره لاسامى الشوارع واسامى الشهور حتى. اشهر زعماء الثوره اللى كانو معاه اعدمهم كان دانتون. انتخبوه بعد كده لرئيس المؤتمر الوطنى.
زاد عدد المعدومين فى فرنسا لحد ما وصل عددهم فى ست اسابيع بس ل6 الاف واحد. و روبسپير كان بيروح البرلمان كل مرة يقول اسامى ناس بيتهمهم انهم اعداء الثوره ويروح عادمهم تانى يوم. و بقى متسلط وديكتاتور بشكل مش طبيعى بعد ما كان بيطالب بالديموقراطيه. و فى مره دخل البرلمان و قال ان معاه لسته جديده باسامى اعداء الثوره بس مرداش يقرا الاسامى , وقتها اللى اتبقى من مؤيدينه و زماليه خافوا ليكون ناوى يعدمهم هما كمان زى ما عمل مع دانتون وناس تانيه كتيره وقالوا كفايه كدا قوى وراحوا عاملين مؤامره عليه و على 100 واحد من اللى معاه فى مقر البلديه و كان وقتها بيمضى قرارات جديدا وبيمضى قرارات اعدام تانيه راحوا قابضين عليه وحبسوه فى اوضه هناك. شويه وسمعوا صوت رصاص لقوا روبيسپيير كان بيحاول ينتحر بس فشل وعور فكه و كام واحد من اللى معاه انتحروا. ربطوه و وقفوا قدامه ينتقدوه ويتريقوا عليه و فى الاخر اخدوه على المقصله فى الميدان قدام الناس واعدموه هناك وبكدا انتهى حكم الارهاب فى فرنسا. روبيسپيير واجه خيبة أمل متزايدة بين تانيين بسبب العنف ذى الدوافع السياسية اللى دعا ليه سكان الجبال . وبصورة متزايدة، انقلب أعضاء المؤتمر ضده، وتراكمت الاتهامات عليه فى 9 تيرميدور . تم القبض على روبيسپيير ونقله للسجن. تم إعدام يقارب من 90 فرد، بما فيها روبيسپيير، دون محاكمة فى الأيام اللى بعد كده ، ده يمثل بداية رد الفعل الترميدورى . [14] كان شخصية مثيرة للانقسام بشكل عميق وقت حياته، ولسه آراءه وسياساته تثير الجدل.[15][16] تستمر المناقشات الأكاديمية والشعبية حول إرثه وسمعته. [17] [18] [19]
ماكسيميليان دى روبيسپيير اتعمد فى 6 مايو 1758 فى أراس ، أرتوا . والده، فرانسوا [arabic-abajed 1] بارتيليمى دى روبيسپيير، و هو محام، اكتوبر تجوز من جاكلين مارجريت كارولت، بنت واحد من مصنعى الجعة، فى يناير 1758. اتولد ماكسيميليان، الاكبر بين 4 أطفال، بعد 4 أشهر. كان أشقاؤه هم شارلوت روبيسپيير ، [arabic-abajed 2] و هنرييت روبيسپيير، [arabic-abajed 3] وأوغستين روبيسپيير .[23][24] توفيت والدة روبيسپيير فى 16 يوليه 1764، [25] بعد ولادة ابن ميت فى سن 29 سنه . ويعتقد أن وفاة والدته، بفضل مذكرات شارلوت، كان ليها تأثير كبير على روبيسپيير الشاب. حوالى سنة 1767، ولأسباب مش معروفة، ترك والده الأطفال. [arabic-abajed 4] تم تربية ابنتيه على ايد خالاتهما لأبيهما، وتم تربية ابنيه على ايد أجدادهما لأمهما. [26] أظهر ماكسيميليان إلمام بالقراءة والكتابة فى سن مبكرة، حيث ابتدا تعليمه فى كلية أراس لما كان فى الثامنة من عمره بس. [27] فى اكتوبر 1769، وبتزكية من الأسقف لويس هيلير دى كونزى ، اخد منحة دراسية فى كلية لويس لو جراند المرموقة فى باريس.و كانمن أقرانه كميل ديمولان وستانيسلاس فريرون . وقت دراسته، أبدى إعجابه الشديد بالجمهورية الرومانية ومهارات الخطابة اللى يتمتع بيها شيشرون ، وكاتو ، ولوسيوس جونيوس بروتوس . وسنة 1776 اخد الجايزة الأولى فى البلاغة .
تقديره للكلاسيكيات ألهمه التطلع للفضائل الرومانية، و بالخصوص تجسيد المواطن الجندى عند روسو .[28] [29] انجذب روبيسپيير لمفاهيم الفيلسوف المؤثر بخصوص بالإصلاحات السياسية اللى شرحها فى عمله "العقد الاجتماعي" . وعلى مثال روسو، اعتبر أن الإرادة العامة للشعب هيا أساس الشرعية السياسية . ممكن إرجاع رؤية روبيسپيير للفضيلة الثورية واستراتيجيته فى إرساء السلطة السياسية من خلال الديمقراطية المباشرة لأيديولوجيات مونتسكيو ومابلى .[30] [arabic-abajed 5] فى حين يزعم البعض أن روبيسپيير قابل روسو مصادفة قبل وفاته، يزعم تانيين أن الرواية دى ملفقة .
خلال دراسته للقانون لمدة 3 سنين فى جامعة السوربون ، تميز روبيسپيير أكاديمى، وبلغت ذروتها بتخرجه فى يوليه 1780، حيث اخد جايزة خاصة قدرها 600 livres . لإنجازاته الأكاديمية المتميزة وسلوكه المثالي. [26] اتقبل فى نقابة المحامين ، و اتعيين واحد من القضاة الخمسة فى المحكمة الجبعيده المحلية فى مارس 1782. لكن روبيسپيير بسرعه استقال، بسبب عدم ارتياحه الأخلاقى فى الفصل فى قضايا الإعدام، بسبب معارضته لعقوبة الإعدام .
روبيسپيير انتخب لعضوية الأكاديمية الأدبية فى أراس فى نوفمبر 1783. فى العام التالي، كرمته أكاديمية ميتز بميدالية عن مقالته اللى تناولت العقاب الجماعى ،و ده جعله شخصية أدبية بارزة. (تقاسم بيير لويس دى لاكريتيل وروبيسپيير الجايزة.) سنة 1786، تناول روبيسپيير بحماس قضية عدم المساواة قدام القانون ، وانتقد الإهانات اللى يواجهها الأطفال غير الشرعيين أو الطبيعيين ، وندد بعدين بممارسات زى lettres de cachet (السجن دون محاكمة) وتهميش المرأة فى الدوائر الأكاديمية.[34] توسعت الدايرة الاجتماعية لروبيسپيير لتشمل شخصيات مؤثرة زى المحامى مارتيال هيرمان ، والضابط والمهندس لازار كارنو ، والمعلم جوزيف فوشيه ، و اللى كان لهم كل أهمية فى مساعيه اللاحقة. ربطته وظيفته كأمين عام لأكاديمية أراس بفرانسوا نويل بابوف ، و هو مساح أراضى ثورى فى المنطقة.
الملك لويس الستاشر فى اغسطس 1788، أعلن إجراء انتخابات جديدة لجميع المقاطعات، واستدعى مجلس الطبقات العامة للانعقاد فى الاولانى من مايو 1789، بهدف معالجة المشاكل المالية والضريبية الخطيرة اللى تواجهها فرنسا. وفى إطار المناقشات حول اختيار الحكومة الإقليمية الفرنسية، دعا روبيسپيير فى خطابه لأمة أرتوا لأن الرجوع لنظام الانتخاب السابق على ايد أعضاء الطبقات الإقليمية هايفشل فى تمثيل الشعب الفرنساوى بشكل مناسب فى الطبقات العامة الجديدة. وفى دائرته الانتخابية ، ابتدا روبيسپيير فى تأكيد نفوذه فى السياسة من خلال مذكرته لسكان الريف سنة 1789، مستهدف السلطات المحلية وحشد دعم الناخبين الريفيين. [arabic-abajed 6] عززت دى الخطوة مكانته بين الناخبين فى البلاد. فى 26 ابريل 1789، روبيسپيير اخد مكانه كواحد من 16 نائب يمثلو فلاندرز الفرنسية فى الجمعية العامة.[36] [arabic-abajed 7] فى 6 يونيو، روبيسپيير قال خطابه الأول، مستهدف الهيكل الهرمى للكنيسة.[37] و دفع خطابه العاطفى المراقبين للتعليق على ذلك بقولهم: "الشاب ده لسه عديم الخبرة؛ فهو مايعرفش متى يتوقف، ولكنه يمتلك بلاغة تميزه عن البقية".[38] و التلاتاشر من يونيو، تحالف روبيسپيير مع النواب، اللى أعلنو بعدين أفسهم الجمعية الوطنية ، مؤكدين تمثيل 96% من الأمة.[39] وفى 9 يوليو، نقلت الجمعية باريس و ابتدت فى مناقشة دستور جديد ونظام ضريبى جديد . فى 13 يوليو، اقترحت الجمعية الوطنية إعادة تنصيب "الميليشيا البرجوازية" فى باريس لقمع الاضطرابات.[40] وفى اليوم اللى بعده، طالب الشعب بالأسلحة واقتحموا فندق ليزانفاليد وسجن الباستيل . نقلت الميليشيا المحلية للحرس الوطنى ، [41] هيا الخطوة اللى أبعدت المواطنين الاكتر فقراً عن المشاركة الفعالة. وقت المناقشات والمناوشات مع لالى تولندال اللى كان يدافع عن القانون والنظام ، ذكّر روبيسپيير المواطنين بـ "دفاعهم الأخير عن الحرية"، و اللى بشكل متناقض اتسبب فى تقييد قدرتهم على الوصول ليها.[42][43]
فى اكتوبر، مع لوفيت ، دعم روبيسپيير مايارد بعد مسيرة الستات فى فرساى . [9] فى البداية، نقلت مجموعة المتظاهرات رسالة تصالحية نسبى، لكن بسرعه تم تعزيز صفوفهن بفصائل ذكورية اكتر عسكرة وخبرة عند الوصول لفرساي.[44] وبينما كانت الجمعية التأسيسية تناقش حق التصويت للذكور فى 22 اكتوبر، عارض روبيسپيير وعدد قليل من النواب الشروط المتعلقة بالملكية اللازمة للتصويت وتولى المناصب.[45] خلال ديسمبر و يناير، لفت روبيسپيير الانتباه بشكل ملحوظ من المجموعات المهمشة، و بالخصوص البروتستانت ، واليهود ، والأفراد من أصل أفريقى ، والخدم المنزليين، والممثلين.[46][47] روبيسپيير باعتباره خطيب متكرر فى الجمعية، دافع عن المثل العليا المضمنة فى إعلان حقوق الإنسان والمواطن (1789) ودافع عن الأحكام الدستورية الموضحة فى دستور سنة 1791 . بس، حسب لمالكولم كروك ، نادر ما كسبت آراؤه بدعم الأغلبية بين زملاته النواب. و رغم التزامه بالمبادئ الديمقراطية، ظل روبيسپيير يرتدى السراويل الواسعة باستمرار، واحتفظ بمظهر أنيق اوى مع شعر مموج ومعطر.[48][49] وصفته بعض الروايات بأنه "عصبي، خجول، ومريب".[50][51] وصفت السيدة دى ستيل روبيسپيير بأنه شخص "مبالغ فيه اوى فى مبادئه الديمقراطية" و"حافظ على اكتر المقترحات عبثية بهدوء كان له طابع الإقناع".[52] و فى اكتوبر، تولى منصب قاض فى محكمة فرساي.
بعد مسيرة الستات فى 5 اكتوبر لفرساى والنقل القسرى للملك والجمعية التأسيسية الوطنية من فرساى لباريس، عاش روبيسپيير فى 30 شارع سانتونج فى لو ماريه ، هيا منطقة يسكنها سكان اغنيا نسبى.[54] كان يتقاسم شقة فى الدور التالت مع بيير فيليرز اللى كان سكرتيره لعدة أشهر.[55] ارتبط روبيسپيير بالجمعية الجديدة لأصدقاء الدستور ، المعروفة باسم نادى اليعاقبة. فى الأصل، كانت دى المنظمة ( نادى بريتون ) تتألف بس من نواب بريتاني، لكن بعد انتقال الجمعية الوطنية لباريس، قبلت المجموعة أعضاء غير نواب. ومن دول الرجال البالغ عددهم 1200 رجل، وجد روبيسپيير جمهوراً متعاطف. كانت المساواة قدام القانون حجر الأساس فى أيديولوجية اليعاقبة. من شهر اكتوبر واستمر لحد شهر يناير، قال شوية خطابات رد على المقترحات الخاصة بمؤهلات الملكية للتصويت وتولى المناصب حسب الدستور المقترح. كان ده الموقف يعارضه بشدة، حيث جادل فى خطاب ألقاه فى 22 اكتوبر بالموقف اللى استمده من روسو :
"السيادة تكمن فى الشعب، فى كل أفراد الشعب. و علشان كده لكل فرد الحق فى المشاركة فى وضع القانون اللى يحكمه وفى إدارة الصالح العام اللى يخصه. و إذا ماكانش الأمر كذلك، فليس صحيح أن كل الناس متساوون فى الحقوق، و أن كل إنسان مواطن.[56] "
خلال المناقشة المستمرة حول حق التصويت، أنهى روبيسپيير خطابه فى 25 يناير 1790 بتأكيد صريح على أن "جميع الفرنساويين لازم يكونو مؤهلين لتولى كل المناصب العامة دون أى تمييز آخر غير الفضائل والمواهب".[57] فى 31 مارس 1790، تم انتخاب روبيسپيير رئيس لهم. فى 28 ابريل اقترح روبيسپيير السماح بعدد متساوٍ من الظباط والجنود فى المحكمة العسكرية .[58] فى 11 مايو، أيد روبيسپيير تعاون كل الحرس الوطنى فى اتحاد عام.[59] وفى 19 يونيو، انتخب أمين للجمعية الوطنية. وفى يوليو/تموز طالب روبيسپيير بـ "المساواة الأخوية" فى الرواتب.[60] قبل نهاية العام، بقا يُنظر ليه باعتباره واحد من زعماء الجسم الصغير لليسار المتطرف. روبيسپيير كان واحد من "ال30 صوت". فى 5 ديسمبر روبيسپيير قال خطاب حول الموضوع العاجل المتمثل فى الحرس الوطني.[61] [26] [62] "حمل السلاح للدفاع عن النفس حق لكل إنسان، وحمل السلاح للدفاع عن الحرية ووجود الوطن المشترك حق لكل مواطن".[63] صاغ روبيسپيير الشعار الشهير "Liberté, égalité, fraternité" بإضافة كلمة الأخوة على أعلام الحرس الوطني. [arabic-abajed 8]
روبيسپيير سنة 1791، خطب 328 خطاب، بمعدل خطاب واحد كل يوم بالتقريب . فى 28 يناير، ناقش روبيسپيير فى الجمعية تنظيم الحرس الوطنى ، [65] و هو موضوع ساخن فى الصحف الفرنسية لمدة 3 سنين .[66] فى أوائل شهر مارس، تم إلغاء الميليشيات الإقليمية واتحط مقاطعة باريس فوق الكومونة فى كل الأمور المتعلقة بالنظام العام والأمن. فى 27 و 28 ابريل، عارض روبيسپيير خطط إعادة تنظيم الحرس الوطنى وتقييد عضويته بالمواطنين النشطين ، و هو ما اعتبر أرستقراطى للغاية.[67][68] وطالب بإعادة تشكيل الحرس الوطنى على أساس ديمقراطي، و إلغاء استخدام الأوسمة، والسماح بعدد متساوٍ من الظباط والجنود فى المحاكم العسكرية .[69] شعر أن الحرس الوطنى لازم يبقا أداة للدفاع عن الحرية ولا يشكل تهديدًا ليها بعد دلوقتى .[70] فى نفس الشهر نشر كتيب دافع فيه عن حق التصويت العام للذكور . الجمعية التأسيسية فى 15 مايو، أعلنت المواطنة الكاملة والمتساوية لجميع الأشخاص الأحرار من اصحاب البشرة الملونة . وفى المناقشة قال روبيسپيير: "أشعر أنى هنا للدفاع عن حقوق البشر؛ ولا أستطيع الموافقة على أى تعديل و أطلب تبنى المبدأ بالكامل". بعدين نزل من المنصة وسط تصفيق متكرر من اليسار ومن كل المنابر.[71] فى الفترة من 16 ل18 مايو، لما ابتدت الانتخابات، اقترح روبيسپيير وحمل الاقتراح بأنه ما يحقش لأى نائب جلس فى الجمعية التأسيسية الجلوس فى الجمعية التشريعية اللى بعد كده . كان الغرض التكتيكى من ده المرسوم اللى ينكر الذات هو منع طموحات القادة القدام لليعاقبة، أنطوان بارناف ، وأدريان دوبورت ، وألكسندر دى لاميث ، [72] اللى كانو يطمحون لإنشاء ملكية دستورية مماثلة بالتقريب لتلك الموجودة فى انجلترا.[73] [arabic-abajed 9] فى 28 مايو، اقترح روبيسپيير أن ياعلان كل الفرنساويين كمواطنين نشطين مؤهلين للتصويت. فى 30 مايو، قال خطاب بخصوص إلغاء عقوبة الإعدام دون جدوى.[75] وفى اليوم اللى بعده، هاجم روبيسپيير الأب راينال ، اللى بعت خطاب ينتقد عمل الجمعية ويطالب باستعادة الامتياز الملكى . روبيسپيير خطب فى 10 يونيو، حول حالة البوليس و اقترح فصل الظباط.[70] فى 11 يونيه 1791 تم انتخابه أو ترشيحه كمتهم (بديل). و قبل روبيسپيير وظيفة " المتهم العام " فى المحكمة الجبعيده لإعداد لوائح الاتهام وضمان الدفاع. [arabic-abajed 10] بعد يومين، وصفت مجلة L'Ami du Roi ، هيا كتيب ملكي، روبيسپيير بأنه "محامٍ للقطاع الطرق والمتمردين والقتلة".[61] فى 15 يونيو، بقا بيتيون دو فيلنوف رئيس لـ "المحكمة الجبعيده المؤقتة"، بعد ما رفض دوبورت العمل مع روبيسپيير.[78]
بعد فشل محاولة لويس الستاشر للهروب لفارين ، قامت الجمعية بتعليق مهام الملك فى 25 يونيو. وفى الفترة ما بين 13 و 15 يوليو/تموز، ناقشت الجمعية استعادة الملك وحقوقه الدستورية.[79] أعلن روبيسپيير فى نادى اليعاقبة فى 13 يوليو: "إن الدستور الفرنساوى الحالى هو جمهورية يحكمها ملك.[80] و علشان كده فهى مش ملكية ولا جمهورية. إنها الاثنين مع." [81]
فى 17 يوليو، أعلن بيلى ولافاييت حظر التجمعات، بعدين أعقب ذلك الأحكام العرفية .[82] [83] بعد مذبحة شامب دى مارس ، أمرت السلطات باعتقال الكتير من الأشخاص. ولم يعد روبيسپيير، اللى كان يرتاد نادى اليعاقبة، لشارع سانتونج حيث كان يقيم، وسأل لوران لوكوانتر عما إذا كان يعرف وطنى قرب التويلرى يستطيع استضافته فى الليل. اقترح ليكوانتر منزل دوبلاى و أخذه لهناك.[84] كان موريس دوبلاى ، صانع خزائن ومعجب متحمس، يعيش فى 398 شارع سانت أونوريه قرب قصر التويلرى . و بعد شوية أيام، قرر روبيسپيير الانتقال بشكل دائم.[85]
أطلقت السيدة رولاند على بيتيون دو فيلنوف وفرانسوا بوزوت وروبيسپيير لقب الوطنيين التلاته غير القابلين للفساد فى محاولة لتكريم نقاء مبادئهم، وطرق معيشتهم المتواضعة، ورفضهم للرشوة. [9] اكتسب لقب l'Incorruptible بسبب تمسكه الثابت ودفاعه عن الآراء اللى عبر عنها. [86] [87] [arabic-abajed 11] حسب لصديقه الجراح جوزيف سوبربيلى ، يواكيم فيلاتى ، وابنة دوبلى إليزابيث، بقا روبيسپيير مخطوب لابنة دوبلى الكبرى إليونور ، لكن أخته شارلوت أنكرت ذلك بشدة؛ و رفض شقيقه أوغستين الجواز منها.[88] [89] [90] [91][clarification needed]
فى 3 سبتمبر، تم قبول الدستور الفرنساوى سنة 1791 ، و بعد 10 أيام ، الملك كمان وافق .[92] فى 30 سبتمبر، يوم حل الجمعية، عارض روبيسپيير جان لو شابيليه ، اللى أراد إعلان نهاية الثورة وتقييد حرية التعبير .[93] [arabic-abajed 12] نجح فى الحصول على أى متطلب للتفتيش من ضمان الدستور لحرية التعبير: "حرية كل رجل فى التحدث والكتابة والطباعة و نشر أفكاره، بدون ما تخضع كتاباته للرقابة أو التفتيش قبل نشرها ..." [94] أعيد بيتيون وروبيسپيير منتصرين لديارهما. فى 16 [arabic-abajed 13] ، قال روبيسپيير خطاب فى أراس؛ و بعد أسبوع واحد فى بيثون ، هيا بلدة صغيرة أراد الاستقرار فيها. ذهب لاجتماع جمعية أصدقاء الدستور ، اللى كان يعقد يوم الأحد. وفى 28 نوفمبر، رجع لنادى جاكوبين، حيث حظى باستقبال حافل. ادا كولوت ديربوا كرسيه لروبيسپيير، اللى ترأس تلك الأمسية. فى 5 ديسمبر قال خطاب حول تنظيم الحرس الوطنى ، اللى اعتبره مؤسسة فريدة من نوعها اتولدت من مُثُل الثوره الفرنساويه.[95] فى الحداشر من ديسمبر، تم تنصيب روبيسپيير أخير بصفته " متهم سنه ".[96] فى يناير 1791، روّج روبيسپيير لفكرة مفادها أنه ليس بس لازم تسليح الحرس الوطني، بل لازم على الشعب كمان أن يكون مسلح . قرر اليعاقبة عدم طباعة خطابه.[97]
حذر إعلان بيلنيتز (27 اغسطس/آب 1791) الصادر عن النمسا وبروسيا الشعب الفرنساوى من إيذاء لويس الستاشر و إلا دى الدول ها"تتدخل عسكريا". حصل بريسو على دعم الجمعية التشريعية. وبما أن جان بول مارا ، وجورج دانتون، وروبيسپيير لم يتم انتخابهم فى الهيئة التشريعية الجديدة، بفضل مرسوم إنكار الذات، السياسة المعارضة كانت تجرى فى كثير من الأحيان بره الجمعية. فى 18 ديسمبر 1791، قال روبيسپيير خطاب ثانى فى نادى اليعاقبة ضد إعلان الحرب. [90] روبيسپيير حذر من خطر الدكتاتورية الناجمة عن الحرب:
If they are Caesars, Catilines or Cromwells, they seize power for themselves. If they are spineless courtiers, uninterested in doing good yet dangerous when they seek to do harm, they go back to lay their power at their master's feet and help him to resume arbitrary power on condition they become his chief servants.[99]
فى نهاية شهر ديسمبر، اقترح جواديت ، رئيس الجمعية، أن الحرب هاتكون مفيدة للأمة و ها تعزز الاقتصاد. و شجع فرنسا على إعلان الحرب ضد النمسا . مارا و روبيسپيير عارضوه و زعمو أن النصر ممكن يخلق دكتاتورية، و الهزيمة ممكن تعيد الملك لسلطاته السابقة. [9]
The most extravagant idea that can arise in a politician's head is to believe that it is enough for a people to invade a foreign country to make it adopt its laws and their constitution. No one loves armed missionaries... The Declaration of the Rights of Man... is not a lightning bolt that strikes every throne at the same time... I am far from claiming that our Revolution will not eventually influence the fate of the world... But I say that it will not be today (2 January 1792).[100]
و المعارضة من الحلفا المتوقعين خوفت الجيرونديين، و الحرب بقت نقطة خلاف رئيسية بين الفصائل. فى خطابه التالت عن الحرب، رد روبيسپيير فى 25 يناير 1792 فى نادى اليعاقبة، " لازم شن حرب ثورية لتحرير الرعايا والعبيد من الطغيان الظالم، مش للأسباب التقليدية للدفاع عن السلالات وتوسيع الحدود..." روبيسپيير قال أن الحرب دى مش ممكن تخدم إلا قوى الثورة المضادة، لأنها ستصب فى مصلحة دول اللى يعارضون سيادة الشعب . كانت مخاطر القيصرية واضحة: "فى فترات التاريخ المضطربة، بقا الجنرالات فى كثير من الأحيان حكام لمصير بلادهم". [101]و كانروبيسپيير يدرك بالفعل أنه خسر، لأنه فشل فى جمع الأغلبية. بس، تم نشر خطابه و إرساله لكل الأندية وجمعيات اليعاقبة فى فرنسا. فى 10 فبراير 1792، قال روبيسپيير خطاب حول كيفية إنقاذ الدولة والحرية ولم يستخدم كلمة "حرب". وبدأ كلمته بالتأكيد لجمهوره على أن كل ما كان ينوى اقتراحه كان دستوريا تماما. بعدين ذهب للدعوة لاتخاذ تدابير محددة لتعزيز ليس بس الدفاعات الوطنية لكن كمان القوات اللى ممكن الاعتماد عليها للدفاع عن الثورة. [90] عمل روبيسپيير على تعزيز جيش شعبي، مسلح بشكل مستمر وقادر على فرض إرادته على الفويلان والجيرونديين فى مجلس الوزراء الدستورى للويس الستاشر والجمعية التشريعية.[102] قرر اليعاقبة دراسة خطابه قبل ما يقرروا اذا كان ينبغى طباعته أم لا. [arabic-abajed 14]
روبيسپيير فى 15 فبراير، خسر الانتخابات فى مجلس المدينة ( Conseil général )؛ [104] وفى نفس اليوم تم تنصيب المحكمة الجبعيده فى مقاطعة باريس.[105] بالنسبة لروبيسپيير كان المنصب ده يعتبر منصب "المتهم العام" الجاحد؛ حيث كان يعنى أنه لم يُسمح له بالدخول للمحكمة قبل ما تنطق هيئة المحلفين بحكمها .[106] كان روبيسپيير مسؤول عن تنسيق البوليس المحلية والفيدرالية فى القسم والأقسام.[107]
جوديت فى 26 مارس، اتهم روبيسپيير بالخرافات، والاعتماد على العناية الإلهية . [90] و بعد فترة وجيزة اتهم بريسو وجوديت روبيسپيير بـ "محاولة أن يبقا صنم للشعب".[108] وبسبب معارضته للحرب، اتُهم روبيسپيير كمان بالعمل كعميل سرى لـ " اللجنة النمساوية ". [72] خطط الجيرونديون لاستراتيجيات للغلب نفوذ روبيسپيير بين اليعاقبة. [72] فى 27 ابريل، كجزء من خطابه رد على الاتهامات اللى وجهها ليه بريسو وجوديت، هدد بمغادرة اليعاقبة، مدعى أنه يفضل مواصلة مهمته كمواطن عادي.[109]
فى 17 مايو، أصدر روبيسپيير العدد الاولانى من دوريته الأسبوعية Le Défenseur de la Constitution ( المدافع عن الدستور ). فى ده المنشور، انتقد بريسو و أعرب عن شكوكه بخصوص حركة الحرب. [26] كانت الدورية، اللى طبعها جاره نيكولاس، تخدم أغراض متعددة: طباعة خطبه، ومحاربة نفوذ البلاط الملكى فى السياسة العامة، والدفاع عنه ضد اتهامات زعماء الجيرونديين؛ [110] أما بالنسبة لألبرت سوبول ، فكان الغرض منها إعطاء صوت للمصالح الاقتصادية والديمقراطية للجماهير الأوسع فى باريس والدفاع عن حقوقهم. [111]
روبيسپيير لما أعلنت الجمعية التشريعية الحرب على النمسا فى 20 ابريل 1792، صرح بأن الشعب الفرنساوى لازم يتسلح، سواء للقتال فى الخارج أو لمنع الاستبداد فى الداخل.[112] واستجاب روبيسپيير المعزول بالعمل على الحد من النفوذ السياسى لطبقة الظباط والملك. فى 23 ابريل، طالب روبيسپيير ماركيز دى لافاييت ، قائد جيش المركز ، بالاستقالة. وفى حين كان يدافع عن رعاية الجنود العاديين، شجع روبيسپيير على إجراء ترقيات جديدة للتخفيف من هيمنة طبقة الظباط على ايد المدرسة العسكرية الأرستقراطية والملكية والحرس الوطنى المحافظ. [arabic-abajed 15] مع اليعاقبة التانيين، شجع على إنشاء " جيش ثورى " فى باريس، يتألف من 20.000 – 23.000 رجل على الأقل، [114] [101] للدفاع عن المدينة، و"الحرية" (الثورة)، والحفاظ على النظام وتثقيف الأعضاء فى المبادئ الديمقراطية والجمهورية، هيا الفكرة اللى استعارها من جان جاك روسو . و حسب جان جوريس ، اعتبر الأمر ده أهم من الحق فى الإضراب .[69] فى 29 مايو 1792، قامت الجمعية بحل الحرس الدستورى ، مشتبهة فى تعاطفه مع الملكية والثورة المضادة. فى أوائل يونيه 1792، اقترح روبيسپيير إنهاء النظام الملكى و إخضاع الجمعية للإرادة العامة . [101] واجهت الملكية مظاهرات فاشلة فى 20 يونيه . [115] [116]
روبيسپيير سعى للتغيير الثورى امتد لأبعد من السياسة لمعارضته للكنيسة الكاثوليكية وسياساتها، و بالخصوص العزوبة الدينية.[282] و رغم إدانته للتجاوزات اللى قام بيها خصومه السياسيين فى محاولات نزع المسيحية عن عقيدتهم ، كان يهدف لتجديد الروحانية فى فرنسا من خلال المعتقدات الديستية . فى 6 مايو 1794 أعلن روبيسپيير اعتراف لجنة الأمن العام بوجود الله وخلود الروح البشرية. وفى اليوم اللى بعده، قدم عرض تفصيلى للمؤتمر حول المبادئ الدينية والأخلاقية المتشابكة مع المثل الجمهورية، وقدم المهرجانات المخصصة للكائن الأعلى والفضائل التانيه.[247] فى 8 يونيو، وقت "مهرجان الكائن الأعظم"، ظهر روبيسپيير لأول مرة علن كزعيم ورئيس للمؤتمر، معبر عن شغفه بالفضيلة والطبيعة والمعتقدات الديستية. [283] بلغت خطبته ذروتها فى شامب دى مارس ، لما قال خطابات تؤكد على مفهومه للكائن الأسمى الخالى من الشخصيات الدينية زى المسيح أو محمد.[284] و أثار ذلك انتقادات كثيرة، حيث اتهمه البعض بالسعى للألوهية و إنشاء دين جديد، خاصة بعد مزاعم تورطه فى مؤامرة نبوءة كاترين ثيوت . أثارت عبادة الكائن الأسمى اللى كان يدافع عنها الشكوك بين معارضى رجال الدين والفصائل السياسية، ده وصل للشكوك حول فهمه للواقع وساهم فى سقوطه. حسب للسيدة دى ستايل ، شافت الفتره دى تراجع روبيسپيير.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.