Remove ads
From Wikipedia, the free encyclopedia
جمهورية تكساس ( Spanish )، أو تكساس ببساطة، كانت ولاية منفصلة فى أمريكا الشمالية . استمرت لمدة عشر سنين ، من 2 مارس 1836 ل19 فبراير 1846. كانت ليها حدود مشتركة مع المكسيك ، وجمهورية ريو غراندى (جمهورية مكسيكية منفصلة تانيه)، والولايات المتحدة الأمريكية . جزء كبير من أراضيها كان تحت سيطرة المكسيك أو الكومانشيريا ؛ حيث اعتبرتها المكسيك مقاطعة متمردة طول وجودها. كانت تحدها المكسيك من الغرب والجنوب الغربي، وخليج المكسيك من الجنوب الشرقي، وولايتى لويزيانا وأركنساس الأمريكيتين من الشرق والشمال الشرقي، والأقاليم الامريكانيه اللى تشمل أجزاء من ولايات أوكلاهوما وكانساس وكولورادو ووايومنج ونيو مكسيكو دلوقتى من الشمال والغرب. كان يُشار لالسكان الإنجليز فى المنطقة والجمهورية باسم "تكساسيين" . أعلنت ولاية كواهويلا وتيخاس المكسيكية استقلالها عن المكسيك خلال الثورة التكساسية فى 1835 و 1836، لما ألغت جمهورية المكسيك المركزية الحكم الذاتى عن ولايات الجمهورية الفيدرالية المكسيكية . انتهت المعارك الكبرى فى 21 ابريل 1836، لكن الكونجرس المكسيكى رفض الاعتراف باستقلال جمهورية تكساس، تم توقيع معاهدات فيلاسكو على ايد الرئيس المكسيكى الجنرال أنطونيو لوبيز دى سانتا آنا تحت الإكراه كسجين عند التكساسيين. ولم توافق أغلبية أعضاء الكونجرس المكسيكى على الاتفاق.
الصراعات المتقطعة بين المكسيك وتكساس استمرت لحد اربعينات القرن التسعتاشر. اعترفت امريكا بجمهورية تكساس فى مارس 1837 لكن رفضت ضم الإقليم ساعتها .
تم ضم تكساس لامريكا فى 29 ديسمبر 1845، وتم قبولها فى الاتحاد باعتبارها الولاية الثامنة والعشرين فى اليوم ده، مع انتقال السلطة من الجمهورية لولاية تكساس الجديدة رسمى فى 19 فبراير 1846. لكن امريكا ورثت النزاعات الحدودية الجنوبية والغربية مع المكسيك، اللى رفضت الاعتراف باستقلال تكساس أو قبول العروض الأميركية لشراء الأراضي. ونتيجة لذلك، أدى الضم لنشوب الحرب المكسيكية الامريكانيه (1846-1848).
جمهورية تكساس طالبت بالحدود بناء على معاهدات فيلاسكو بين جمهورية تكساس اللى اتنشأت جديد والجنرال أنطونيو لوبيز دى سانتا آنا . تم تحديد الحدود الشرقية حسب معاهدة آدامز-أونيس سنة 1819 بين امريكا والإمبراطورية الإسبانية ، اللى اعترفت بنهر سابين باعتباره الحدود الشرقية لولاية تكساس الإسبانية والحدود الغربية لإقليم ميسورى . حسب المعاهدة دى ، تخلت امريكا عن مطالبها بالأراضى الإسبانية الواقعة شرق جبال روكى و للشمال من نهر ريو غراندى ، اللى ادعت أنها استحوذت عليها كجزء من صفقة شراء لويزيانا سنة 1803.
ظلت الحدود الجنوبية والغربية لجمهورية تكساس مع المكسيك محل نزاع طول وجود الجمهورية، حيث رفضت المكسيك الاعتراف باستقلال تكساس. ادعت ولاية تكساس أن نهر ريو غراندى هو حدودها الجنوبية، فى حين أصرت المكسيك على أن نهر نويسيس هو حدودها. فى الممارسة العملية، كانت أجزاء كبيرة من الأراضى المتنازع عليها محتلة على ايد شعب الكومانشى و كانت بره سيطرة أى من الدولتين. شملت المطالبات التكساسية الأجزاء الشرقية من نيو مكسيكو ، اللى كانت تحت الإدارة المكسيكية طول الفتره دى.
تكساس خلال أواخر العصر الاستعمارى الإسبانى ، كانت واحدة من المقاطعات الداخلية ، ومعروفه المنطقة فى التأريخ باسم تكساس الإسبانية . رغم مطالبة اسبانيا بها، إلا أنها لم تستعمرها الإمبراطورية رسمى لحد بقت المصالح الفرنسية المتنافسة فى فورت سانت لويس حافز لاسبانيا لإنشاء مستوطنات دائمة فى المنطقة.[2] المنطقة كانت محتلة من فترة طويلة و تطالب بيها مجموعات السكان الأصليين من الأمريكيين الأصليين. خلال الفترة من تسعينيات القرن السبعتاشر لالعقد الاولانى من القرن التمنتاشر، جرت بعثات تبشيرية متقطعة قبل ما ينشئ الإسبان سان أنطونيو كمستوطنة مدنية دائمة.[3] علشان المنطقة كانت مأهولة نسبى بسكان أمريكا الأصليين ، و كانت بعيدة عن المراكز السكانية فى اسبانيا الجديدة ، و كانت تكساس تفتقر لأى موارد قيمة واضحة زى الفضة، و كانت تجتذب عدد صغير من السكان الأوروبيين. احتفظت اسبانيا بوجود عسكرى صغير لحماية المبشرين الكاثوليك اللى يشتغلو بين القبائل الامريكانيه الأصلية، وللعمل كحاجز ضد الفرنسيين فى لويزيانا و أمريكا الشمالية البريطانية . بعد الهزايم اللى لحقت بالبريطانيين فى أمريكا الشمالية و اوروبا، تنازلت فرنسا البوربونية سنة 1762 لاسبانيا البوربونية عن معظم مطالباتها بالجزء الداخلى من أمريكا الشمالية، بما فيها مطالباتها بولاية تكساس، و الجزء الداخلى الشاسع غرب نهر المسيسيبي، اللى بقا لويزيانا الإسبانية . خلال الأعوام من 1799 ل1803، هيا ذروة الإمبراطورية النابليونية فى فرنسا، أرجعت اسبانيا لويزيانا لفرنسا. بعد خسارة الكتير من القوات والفشل فى قمع الثورة اللى قادها العبيد والأحرار من اصحاب البشرة الملونة فى سانت دومينغو، قرر نابليون التخلى عن أمريكا الشمالية؛ فباع ما بقا يعرف باسم شراء لويزيانا لامريكا. ماكانش وضع تكساس خلال دى التحويلات واضح ولم يتم حله لحد سنة 1819، لما تنازلت معاهدة آدامز-أونيس بين اسبانيا و امريكا عن فلوريدا الإسبانية للولايات المتحدة، و أنشأت حدودًا واضحة بين تكساس ولويزيانا.[4]
من سنة 1810، مع بداية حرب الاستقلال المكسيكية ، سعت اسبانيا الجديدة لإقامة علاقة مختلفة مع التاج الإسباني. قاتل بعض الأنجلو أمريكيين مع المكسيك ضد اسبانيا فى حملات عرقلة التشريع . كانت واحده من دى البعثات، بعثة غوتيريز-ماجى (المعروفة كمان باسم جيش الشمال الجمهوري)، تتألف من مجموعة تضم حوالى 130 من الأنجلو أمريكيين تحت قيادة برناردو غوتيريز دى لارا . كان غوتيريز دى لارا هو اللى ابتدا انفصال المكسيك عن اسبانيا بفضل الجهود اللى بذلها أوغسطس ماجى . وبفضل المجندين الجدد، وبقيادة صمويل كيمبر (الذى خلف ماجى بعد وفاته فى معركة سنة 1813)، حققت الحملة سلسلة من الانتصارات ضد الجنود بقيادة الحاكم الإسبانى مانويل ماريا دى سالسيدو . انتصارهم فى معركة روسيلو كريك اتسبب فى إقناع سالسيدو بالاستسلام فى الاولانى من ابريل سنة 1813؛ وتم إعدامه بعد يومين. فى 6 ابريل 1813، صاغ جيش الجمهوريين المنتصر فى الشمال دستور و أعلن جمهورية تكساس المستقلة، مع جوتيريز رئيس لها. و بعد فترة وجيزة من خيبة أملهم فى القيادة المكسيكية، رجع الأنجلو أمريكيون بقيادة كيمبر لامريكا.
انتهت جمهورية تكساس المؤقتة فى 18 اغسطس 1813، بمعركة ميدينا ، حيث سحق الجيش الإسبانى الجيش الجمهورى الشمالي. و خلقت الأعمال الانتقامية القاسية ضد المتمردين فى تكساس حالة عميقة من انعدام الثقة فى السلطات الملكية الإسبانية. بقا قدامى المحاربين فى معركة ميدينا قادة للثورة التكساسية وموقعين على إعلان استقلال تكساس عن المكسيك بعد 20 سنه .
بعد فشل الحملة، ما كانتش هناك أى محاولة جادة لإنشاء "جمهورية تكساس" لمدة ست سنين تانيه، لحد سنة 1819. فى السنه دى، قام النائب ڤيرچينيا جيمس لونج بغزو ولاية تكساس الإسبانية فى محاولة لتحرير المنطقة. كان الأميركيون حريصين على الحصول على الأراضى اللى يمكنهم من خلالها توسيع نطاق العبودية علشان التنمية الزراعية و غيرها.
قاد إيلى هاريس 120 رجل عبر نهر سابين لناكوجدوشيس. وتبعه لونج بعد أسبوعين برفقة 75 رجل إضافى. وفى 22 يونيه، أعلنت القوة المشتركة تشكيل حكومة جديدة، برئاسة لونغ، وتشكيل مجلس أعلى يتألف من 21 عضوا. وفى اليوم اللى بعده، أصدروا إعلان الاستقلال، على مثال إعلان استقلال امريكا . و استشهدت الوثيقة بالكتير من المظالم، بما فيها "الجشع الإسباني" و"الاستبداد البغيض"، ووعدت بالحرية الدينية وحرية الصحافة والتجارة الحرة. خصص المجلس 10 أميال مربعة من الأرض لكل عضو فى البعثة، وسمح ببيع الأراضى الإضافية لجمع الأموال للحكومة الناشئة. فى شهر واحد، زاد عدد أعضاء البعثة ل300 عضو.
أنشأت الحكومة الجديدة مراكز تجارية قرب أناواك على طول نهر ترينيتى ونهر برازوس . كما أسست جمهورية تكساس اللى أسسها لونج أول جورنال باللغة الإنجليزية نُشرت فى تكساس، اللى سماها اسم "الجمهورية فى تكساس" . تم تشغيله بس خلال شهر اغسطس 1819.
اتصل لونغ بجين لافيت ، و هو قرصان فرنساوى كان يدير عملية تهريب كبيرة فى جزيرة جالفستون . واقترح فى رسالته أن تقوم الحكومة الجديدة بإنشاء محكمة للأدميرالية فى جالفستون، وعرض تعيين لافيت حاكم لجالفستون. دون علم لونج، كان لافيت يعمل جاسوس إسبانى. فى الوقت نفسه كان يقدم الكتير من الوعود - والأعذار - للونج، جمع لافيت معلومات عن الحملة ونقلها لالسلطات الإسبانية. بحلول 16 يوليو، حذر القنصل الإسبانى فى نيو أورليانز نائب الملك فى مكسيكو سيتى قائلاً: "أنا مقتنع تمام بأن الحملة دلوقتى هيا الحملة الاكتر خطورة اللى تهدد المملكة".
فشل لافيت فى مساعدة البعثة، اللى بسرعه نفدت مؤنها. فرق رجاله لفترة طويلة للبحث عن الطعام. وبدأ الانظباط فى الانهيار، وعاد الكتير من الرجال، ومن بينهم جيمس باوى ، لديارهم. فى أوائل اكتوبر، توصل لافيت لاتفاق مع لونج لجعل جالفستون ميناء رسمى للبلد الجديد وتعيين لافيت حاكمًا. وفى أسابيع، وصل 500 جندى إسبانى لتكساس وتوجهوا لناكوجدوشيس. انسحب لونج ورجاله. تم القبض على اكتر من 40 من رجاله. هرب لفترة طويلة لناتشيتوشيس، لويزيانا . وفر تانيين لجالفستون واستقروا على طول شبه جزيرة بوليفار.
رغم الهزيمة، رجع لونج تانى سنة 1820. انضم للاجئين فى شبه جزيرة بوليفار فى 6 ابريل 1820، وقاد المزيد من التعزيزات. واستمر فى جمع الأموال لتجهيز البعثة الثانية. حاول خمسون رجل الانضمام ليه من امريكا، لكن السلطات الامريكانيه ألقت القبض عليهم وقت محاولتهم العبور لتكساس. شعر الرجال اللى انضموا للونج بخيبة أمل لأنهم كانو يحصلون على أجورهم فى شكل أسهم، وبدأوا بالتدريج فى الفرار. بحلول شهر ديسمبر من سنة 1820، بقا لونج قائدًا لخمسين رجل بس.
وبمساعدة بن ميلم وتانيين، نجح لونج فى تنشيط المجلس الأعلى. انفصل بعدين عن ميلم. استمرت الحملة فى حياة غير مؤكدة لحد 19 سبتمبر 1821، لما سار لونج و 52 رجل لالداخل للاستيلاء على بريسيديو لا باهيا. وقعت المدينة بسهولة فى الرابع من اكتوبر، لكن بعد 4 أيام أجبرت القوات الإسبانية لونج على الاستسلام. تم أسره و إرساله لمدينة مكسيكو؛ و بعد حوالى ستة أشهر تم ضرب النار عليه وقتله على ايد واحد من الحراس، اللى ورد أنه تلقى رشوة للقيام بكده من خوسيه فيليكس تريسبالاسيو. إنتهت البعثات الطويلة.
ولاية تكساس جنب بقية المكسيك، اخدت استقلالها عن اسبانيا سنة 1821 بعد معاهدة كوردوبا ، وتم تنظيم الدولة المكسيكية الجديدة حسب خطة إيغوالا ، اللى أنشأت المكسيك كملكية دستورية تحت حكم إمبراطورها الاولانى أغوستين دى إيتوربيدى . خلال فترة الانتقال من الأراضى الإسبانية لجزء من دولة المكسيك المستقلة، قاد ستيفن ف. أوستن مجموعة من المهاجرين الأمريكيين المعروفين باسم "الثلاثمائة القدامى" ، اللى تفاوضوا على الحق فى إنشاء مستعمرات فى تكساس مع الحاكم الملكى الإسبانى للمنطقة، و إحضار عبيدهم معهم. كانت دى المستعمرات محدودة بحصص ومواقع محددة.[5] وبما أن استقلال المكسيك تم التصديق عليه على ايد اسبانيا بعد فترة وجيزة، سافر أوستن بعدين لمدينة مكسيكو للحصول على دعم الدولة الجديدة لحقه فى الاستعمار. تزامن إنشاء ولاية تكساس المكسيكية مع الاستعمار اللى قاده أوستن،و ده اتسبب فى العداء بين السلطات المكسيكية وتسارع الهجرة الامريكانيه لتكساس. كانت الإمبراطورية المكسيكية الأولى قصيرة الأجل، تم استبدالها بنظام جمهورى للحكم سنة 1823. سنة 1824، تم ضم الأراضى ذات الكثافة السكانية المنخفضة فى تكساس وكواهويلا لتشكيل ولاية كواهويلا وتيخاس . كان موقع العاصمة مثير للجدل فى جنوب كواهويلا، و هو الجزء الأبعد عن تكساس.
وعلى خطى أوستن، استمرت مجموعات إضافية من المهاجرين، المعروفين باسم إمبريساريوس ، فى استعمار ولاية تكساس المكسيكية من امريكا. أدى ارتفاع أسعار القطن ونجاح المزارع فى ولاية ميسيسيبى لتشجيع أعداد كبيرة من الأمريكيين البيض على الهجرة لتكساس والحصول على العبيد لمحاولة تكرار نموذج الأعمال الزراعية. فى قانون 6 ابريل 1830 ، حظر الرئيس المكسيكى أناستاسيو بوستامانتى الهجرة الامريكانيه لتكساس، بعد الكتير من الصراعات مع أصحاب الأعمال حول وضع العبودية، اللى اتلغا ا فى المكسيك سنة 1829، لكن التكساسيين رفضوا إنهاءها. استبدل التكساسيون العبودية بعقود عبودية طويلة الأمد يوقعها العبيد "المحررون" فى امريكا للعمل على إلغاء العبودية. غضب أصحاب الأعمال من تدخل الحكومة المكسيكية، فعقدوا مؤتمر سنة 1832 ، اللى كان الخطوة الرسمية الأولى فيما بقا ثورة تكساس .
بحلول سنة 1834، كان عدد المهاجرين الأميركيين فى المنطقة يفوق عدد المكسيكيين بشكل كبير. و بعد سلسلة من المناوشات البسيطة بين السلطات المكسيكية والمهاجرين، زادت الحكومة المكسيكية من وجودها العسكرى فى تكساس طول سنة 1834 و أوائل سنة 1835. أنشأت المكسيك دستور جديد رسمى فى عهد الرئيس أنطونيو سانتا آنا، سماه اسم "سبعة لايز" ، وابتدت فى تعزيز الحكومة المركزية. ووصف المهاجرون الأميركيون دى الحركة بأنها استعادة لأشكال الحكم السابقة على التنوير، وحرمتهم من حقوقهم وحرياتهم. اعترضو على الكاثوليكية الإلزامية، ولما ابتدا سانتا آنا فى تطبيق قوانين مكافحة العبودية، خشى الكثيرون أن الإكراه الدينى ممكن يكون التالي.[6]
الحكومة المركزية قسمت ولاية كواهويلا وتيخاس سنة 1835، قسمين منفصلين. ابتدت القيادة التكساسية بقيادة أوستن فى تنظيم جيشها الخاص، واندلعت الأعمال العدائية فى 2 اكتوبر 1835 فى معركة جونزاليس ، هيا أول اشتباك للثورة التكساسية . فى نوفمبر 1835، تم تأسيس حكومة مؤقتة اتعرفت باسم "التشاور" لمعارضة نظام سانتا آنا (ولكنها امتنعت عن إعلان الاستقلال عن المكسيك). فى الاولانى من مارس سنة 1836، تم عقد مؤتمر سنة 1836 ، وفى اليوم اللى بعد كده اعلان الاستقلال عن المكسيك، وتأسيس جمهورية تكساس.
تم انتخاب سام هيوستن رئيس جديد لجمهورية تكساس فى 5 سبتمبر 1836.[7] انعقد المؤتمر التانى لجمهورية تكساس بعد شهر واحد، فى اكتوبر 1836، فى كولومبيا (غرب كولومبيا دلوقتى ) . توفى ستيفن ف. أوستن ، المعروف بأب تكساس ، فى 27 ديسمبر 1836، بعد ما خدم لمدة شهرين كوزير للخارجية للجمهورية الجديدة. سنة 1836، كانت خمسة مواقع يعتبر عواصم مؤقتة لولاية تكساس ( واشينطون على نهر برازوس ، هاريسبرج ، جالفستون ، فيلاسكو ، وكولومبيا )، قبل ما ينقل الرئيس سام هيوستن العاصمة لهيوستن سنة 1837. نقل الرئيس التالي، ميرابو ب. لامار ، العاصمة لمدينة أوستن الجديدة سنة 1839.
كان أول علم للجمهورية هو " علم بورنت " (نجمة ذهبية واحدة على حقل أزرق سماوي)، وتبعه سنة 1839 اعتماد علم النجمة الوحيدة رسمى.
تركزت السياسة الداخلية للجمهورية على فصيلين. دعا الفصيل القومي، بقيادة لامار، لاستمرار استقلال تكساس، وطرد الأمريكيين الأصليين ، وتوسيع تكساس لالمحيط الهادى . ودعا معارضوهم، بقيادة هيوستن، لضم تكساس لامريكا والتعايش السلمى مع السكان الأصليين لأمريكا حيثما أمكن ذلك. لحد أن كونجرس جمهورية تكساس أقر قرار رغم اعتراض هيوستن، مطالب بملكية كاليفورنيا لتكساس. وصلت انتخابات الرئاسة لجمهورية تكساس سنة 1844 لانقسام الناخبين بشكل كبير، حيث فضلت المناطق الغربية الأحدث فى الجمهورية المرشح القومى إدوارد بورليسون ، فى الوقت نفسه اختارت منطقة القطن، و بالخصوص شرق نهر ترينيتى ، أنسون جونز .
كان الهنود الكومانشى ، اللى شملت أراضيهم شمال غرب تكساس، هم المعارضون القبليون الرئيسيين للجمهورية، وتجلت دى المعارضة فى غارات متعددة على المستوطنات المكسيكية والسكان الأصليين والأوروبيين. فى أواخر تلاتينات القرن التسعتاشر، تفاوض سام هيوستن على السلام بين تكساس والكومانشي. لما تولى لامار الرئاسة سنة 1838، عكس سياسة إدارة هيوستن تجاه الأمريكيين الأصليين. بسرعه استؤنفت الحرب مع الكومانشيين و أمر لامار بغزو كومانشيريا نفسها. رد على ذلك، هاجم الكومانشيون ولاية تكساس فى سلسلة من الغارات. بعد ما انتهت محادثات السلام سنة 1840 بمذبحة راح ضحيتها 34 من زعماء الكومانشى فى سان أنطونيو ، شن الكومانشيون هجوم كبير فى عمق تكساس، والمعروف باسم الغارة الكبرى سنة 1840 . تحت قيادة بوتساناكواهيب ( بافلو هامب )، اجتاح ما بين 500 ل700 من محاربى سلاح الفرسان الكومانشى وادى نهر غوادالوبى ، وقتلوا ونهبوا طول الطريق لشاطئ خليج المكسيك، حيث نهبوا بلدتى فيكتوريا ولينفيل . تراجع الكومانشيون بعد ما طاردهم 186 من الحراس وتم القبض عليهم فى معركة بلام كريك ، حيث فقدوا الغنائم اللى غنموها.[8] بقا هيوستن رئيس تانى سنة 1841، ومع إرهاق سكان تكساس والكومانشى بسبب الحرب، تم إرساء سلام جديد.[9]
رغم أن تكساس حققت الحكم الذاتي، لكن المكسيك رفضت الاعتراف باستقلالها. فى 5 مارس 1842، غزت قوة مكسيكية تضم اكتر من 500 رجل، بقيادة رافائيل فاسكيز ، تكساس لأول مرة من الثورة. وبسرعه رجعو لريو غراندى بعد احتلال سان أنطونيو لفترة وجيزة. قام حوالى 1400 جندى مكسيكي، بقيادة الجنرال المرتزق الفرنساوى أدريان وول ، بشن هجوم ثانى واستولوا على سان أنطونيو فى 11 سبتمبر 1842. ردت ميليشيا تكساس فى معركة سالادو كريك ، وفى الوقت نفسه، على بعد ميل ونصف، قام جنود مكسيكيون بقتل ميليشيا مكونة من 3 وخمسين متطوع من تكساس استسلموا بعد مناوشة. فى تلك الليلة، و بعد هزيمتهم، انسحب الجيش المكسيكى من سان أنطونيو، عائداً لالمكسيك، فى الوقت نفسه كان جنود تكساس يطاردونه. استولى جيش تكساس على مدينة لاريدو، وفى دى المرحلة تلقوا أوامر رسمية من سام هيوستن بالرجوع لسان أنطونيو. تجاهل الكتير من الجنود ده الأمر، وشنوا معركة فاشلة لاستعادة سيوداد مير .
وقعت معركة كامبيتشى البحرية فى 30 ابريل 1843 و 16 مايو 1843. شافت المعركة مشاركة اكتر السفن الحربية تقدم فى عصرها، بما فيها السفينة البخارية المكسيكية غوادالوبي والسفينة مونتيزوما اللى لا تقل قوة اللى اشتبكت مع سرب من السفن من جمهورية يوكاتان وجمهورية تكساس. تألفت القوة الأخيرة من سفينة حربية رائدة تبع لبحرية فى تكساس، وهى سفينة أوستن ، بقيادة العميد البحرى إدوين وارد مور ، والسفينة الشراعية وارتون ، والكتير من السفن الشراعية وخمسة زوارق حربية من جمهورية يوكاتان، بقيادة الكابتن السابق فى البحرية فى تكساس جيمس دى بويلان. أعلنت ولاية تكساس استقلالها سنة 1836، لكن بحلول سنة 1843، رفضت المكسيك الاعتراف بها. وفى يوكاتان، ابتدت ثورة مماثلة واستمرت بشكل متقطع من سنة 1836 لسنة 1846. انتهت المعركة بانتصار مشترك بين اليوكاتيكان والتكساس. تم نقش مشهد من دى المعركة على أسطوانة كل مسدس كولت 1851 البحرية ، و 1860 للجيش، و 1861 البحرية .
هجمات المكسيك على تكساس وصلت لتكثيف الصراعات بين الفصائل السياسية، بما فيها الحادث المعروف باسم حرب الأرشيف فى تكساس . ولحماية الأرشيف الوطنى لولاية تكساس، أمر الرئيس سام هيوستن بنقله من أوستن. وفى الاخر، تم إرجاع الأرشيف لأوستن، و إن كان تحت تهديد السلاح. وبخ كونجرس تكساس مدينة هيوستن على الحادث، و عززت دى الحلقة فى تاريخ تكساس مكانة أوستن كمقر لحكومة تكساس للجمهورية والولاية المستقبلية.[10]
وكان فيه كمان اضطرابات داخلية. كانت حرب المنظم والمشرف نزاع على الأراضى فى مقاطعتى هاريسون وشيلبى فى شرق تكساس من سنة 1839 لسنة 1844. وفى الاخر امتد الخلاف لناكوجدوشيس ، وسان أوغسطين، ومقاطعات تانيه فى شرق تكساس. ساعد قائد بوليس مقاطعة هاريسون جون جيه كينيدى وقاضى المقاطعة جوزيف يو فيلدز فى إنهاء الصراع، من خلال الوقوف مع حزب القانون والنظام. سام هيوستن يأمر بإرسال 500 جندى للمساعدة فى إنهاء الخلاف.
لم يتم منح الجنسية تلقائى لجميع السكان السابقين فى تكساس، ولم يُسمح لبعض المقيمين بمواصلة العيش بشكل قانونى جوه الجمهورية دون موافقة الكونجرس. أنشأ دستور جمهورية تكساس (1836) حقوق مختلفة حسب للعرق والانتماء العرقى لكل فرد. نصت المادة 10 من الأحكام العامة للدستور على أن كل الأشخاص اللى أقاموا فى تكساس فى يوم إعلان الاستقلال يعتبرو مواطنين للجمهورية، باستثناء "الأفارقة، و أحفاد الأفارقة، والهنود".[11] بالنسبة للمهاجرين البيض، اللى أنشأهم القسم 6 ليصبحوا مواطنين، كانو بحاجة لالإقامة فى تكساس لمدة ستة أشهر على الأقل و أداء قسم الولاء للجمهورية؛ على النقيض من كده، حسب المادة 9، كان مفروض يظل العبيد الأفارقة اللى تم جلبهم لتكساس عبيدًا و مش ممكن تحريرهم دون موافقة الكونجرس. وعلاوة على ذلك، لم يُسمح للكونجرس بإصدار قوانين تحظر أو تقيد العبودية أو تجارة الرقيق. كما نصت المادة 9 على أنه: "ما يحقش لأى شخص حر من أصل أفريقي، سواء بشكل كامل أو جزئي، الإقامة بشكل دائم فى الجمهورية، دون موافقة الكونجرس".[12]
فى سبتمبر 1836 انتخبت تكساس كونجرس مكون من 14 عضو فى مجلس الشيوخ و 29 عضو فى مجلس النواب. سمح الدستور للرئيس الاولانى بالخدمة لمدة سنتين والرؤساء اللاحقين لمدة 3 سنين . لتولى منصب أو التصويت، لازم على الرجل أن يكون مواطن للجمهورية.
انعقد أول مؤتمر لجمهورية تكساس فى اكتوبر 1836 فى كولومبيا (غرب كولومبيا دلوقتى). توفى ستيفن ف. أوستن ، اللى يشار ليه فى الغالب باسم "أبو تكساس"، فى 27 ديسمبر 1836، بعد شهرين بس من توليه منصب وزير خارجية الجمهورية. بسبب الحرب المستمرة علشان الاستقلال بشكل أساسي، كان فيه خمسة مواقع يعتبر عواصم مؤقتة لولاية تكساس سنة 1836: ( واشينطون على نهر برازوس ، هاريسبرج ، جالفستون ، فيلاسكو ، وكولومبيا). تم نقل العاصمة لمدينة هيوستن الجديدة سنة 1837. سنة 1839، تم اختيار مستوطنة رائدة صغيرة على نهر كولورادو فى وسط تكساس علشان تكون العاصمة السابعة والأخيرة للجمهورية. تم دمج المدينة تحت اسم واترلو، وتمت إعادة تسميتها بأوستن بعد فترة وجيزة تكريما لستيفن ف. أوستن.
لنظام القضائى اللى افتتحه الكونجرس شمل المحكمة العليا اللى تتألف من رئيس قضاة يعينه الرئيس و 4 قضاة مساعدين، يتم انتخابهم من خلال تصويت مشترك بين مجلسى الكونجرس لمدة أربع سنين ، ويكونون مؤهلين لإعادة انتخابهم. كما ترأس الشركاء كمان أربع مناطق قضائية. رشح هيوستن جيمس كولينسوورث ليكون أول رئيس للمحكمة العليا. يتألف نظام محكمة المقاطعة من رئيس قضاة واثنين من المساعدين، يتم اختيارهم على ايد أغلبية قضاة الصلح فى المقاطعة. و كان من المقرر كمان أن يكون لكل مقاطعة شريف، وطبيب شرعي، وقضاة صلح، ورجال بوليس يخدمو لمدة سنتين . شكل الكونجرس 23 مقاطعة، و كانت حدودها تتوافق عموم مع البلديات القائمة. سنة 1839، بقت تكساس أول دولة فى العالم تسن قانون إعفاء المسكن ، اللى بموجبه مايقدرش الدائنون الاستيلاء على محل الإقامة الرئيسى لأى شخص.
الرئيس أنسون جونز مضا ميثاق جامعة بايلور فى خريف سنة 1845.[13] تم انتخاب هنرى لى جريفز كأول رئيس لجامعة بايلور. يُعتقد أنها أقدم جامعة فى تكساس؛ بس، تم تأسيس كلية روتيرسفيل سنة 1840 بأرض ومدينة روتيرسفيل .[14] تم انتخاب تشونسى ريتشاردسون [15] كأول رئيس لروترسفيل. بقت الكلية بعدين جامعة ساوث ويسترن فى جورج تاون، مقاطعة ويليامسون .[15] حصلت جامعة مارى هاردين بايلور كمان على ميثاق من جمهورية تكساس سنة 1845، واخدت أراضٍ فى بلتون، تكساس .[16] لم تصمد كلية ويسليان، اللى تم تأسيسها سنة 1844 وتوقيعها على ايد الرئيس سام هيوستن ، هيا سلف آخر لجامعة ساوث ويسترن، طويل بسبب المنافسة من الكليات التانيه.[17] سنة 1844، وقع ميرابو لامار ميثاق لجامعة هيرمان للطب، لكن الفصول الدراسية لم تبتدى أبدًا بسبب نقص الأموال.[18] تم تأسيس جامعة سان أوغسطين فى 5 يونيه 1837، لكن لم تفتح أبوابها لحد سنة 1842 لما بقا ماركوس أ. مونتروز رئيس لها. و كان فيه ما يوصل ل150 طالب مسجلين. بس، انخفض الحضور ل50 سنة 1845، و وصلت مواقف تانيه بما فيها العداوة والفصائل المحبطة فى المجتمع لإغلاق الجامعة سنة 1847.[19] و بعد كده بقت جامعة شرق تكساس، و بعد فترة وجيزة بقت المعهد الماسونى فى سان أوغسطين سنة 1851. تمت الموافقة على إنشاء كلية غوادالوبى فى غونزاليس فى 30 يناير 1841؛ بس، لم يتم بذل أى جهود بناء خلال السنين الحادية عشرة اللى بعد كده .[20]
حركة الاستقلال فى تكساس كانت واحدة من حركات كتير واجهتها المكسيك بين 1835 و 1935.
القادة التكساسيون فى البداية كانو يعتزمو توسيع حدودهم الوطنية لالمحيط الهادى ، لكن قررو فى النهاية المطالبة بنهر ريو غراندى كحدود، بما فيها جزء كبير من نيو مكسيكو ، اللى لم تسيطر عليها الجمهورية أبدًا. زى ما كانو يأملون، بعد التوصل لالسلام مع المكسيك، فى إنشاء خط سكة حديد لخليج كاليفورنيا لإتاحة "الوصول لتجارة جزر الهند الشرقية والبيرو وتشيلي". عند التفاوض على إمكانية الضم لامريكا فى أواخر سنة 1836، أصدرت حكومة تكساس تعليمات لوزيرها وارتون فى واشينطون بأنه إذا كانت الحدود مشكلة، تكساس على استعداد للتسوية على حدود عند مستجمع الميه بين نهر نيوسيس وريو غراندي، وترك نيو مكسيكو خارجًا.
جمهورية تكساس خلال فترة وجودها، اخدت اعتراف دبلوماسى من ست دول بس: بلجيكا ، فرنسا ، هولندا ، جمهورية يوكاتان ، المملكة المتحدة ، و امريكا الأمريكية . تسبب وضع تكساس كدولة مالكة للعبودية ومطالبة المكسيك بالمنطقة فى حدوث مشاكل كبيرة فى العلاقات الخارجية لتكساس مع الدول التانيه. رغم دعم الغالبية العظمى من سكان تكساس فى وقت الاستقلال، [21] لكن ضم امريكا تم منعه على ايد قيادات الحزبين السياسيين الرئيسيين فى امريكا، الديموقراطيين والويغز ، اللى عارضوا إدخال منطقة واسعة من حيازة العبيد لبلد مقسم بالفعل لأقسام مؤيدة للعبودية وتانيه مناهضة لها، وكانوا يرغبون فى تجنب الحرب مع المكسيك.
الرئيس الامريكانى أندرو جاكسون فى 3 مارس 1837، عيّن ألسى لا برانش قائم بالأعمال عند جمهورية تكساس، و علشان كده اعترف رسمى بتكساس كجمهورية مستقلة. منحت فرنسا الاعتراف الرسمى بتكساس فى 25 سبتمبر 1839، وعينت ألفونس دوبوا دى سالينى ليكون قائم بالأعمال . اتبنا المفوضية الفرنسية سنة 1841، ولسه قائمة فى أوستن باعتبارها أقدم مبنى هيكلى فى المدينة. وعلى العكس من كده، كانت سفارة جمهورية تكساس فى باريس فى اللى يتعرف دلوقتى بفندق فاندوم ، المجاور لساحة فاندوم فى الدايرة الأولى فى باريس .[22]
المملكة المتحدة اترددت فى منح الاعتراف الرسمى لجمهورية تكساس بسبب علاقاتها الودية مع المكسيك، لكن رغم ده سمحت للبضائع التكساسية بالدخول لالموانئ البريطانية. فى لندن ، مقابل بوابات قصر سانت جيمس ، بقت السفارة الأصلية لجمهورية تكساس دلوقتى محل للقبعات لكن مميزة بوضوح بلوحة كبيرة و كان فيه مطعم قريب فى ميدان ترافالغار يسمى Texas Embassy Cantina، اللى قفل فى يونيه 2012.[23] تشير لوحة على الجزء الخارجى من مبنى رقم 3 سانت جيمس ستريت فى لندن لأن الطوابق العليا من المبنى كانت تضم المفوضية التكساسية.
المملكة المتحدة اعترفت بولاية تكساس فى اربعينات القرن التسعتاشر بعد انهيار أسعار القطن، فى محاولة فاشلة لإرغام تكساس على التخلى عن العبودية (استبدال القطن المنتج بالعبيد من الولايات الجنوبية فى امريكا) ووقف توسع امريكا للجنوب الغربي. أدى انهيار أسعار القطن فى اربعينات القرن التسعتاشر لإفلاس الجمهورية،و ده زاد من الحاجة الملحة لإيجاد حلفاء أجانب يمكنهم المساعدة فى منع إعادة احتلالها على ايد المكسيك.[24]
فى 28 فبراير 1845، أقر الكونجرس الأمريكى مشروع قانون يسمح للولايات المتحدة بضم جمهورية تكساس. وفى الاولانى من مارس، وقع الرئيس الأمريكى جون تايلر على مشروع القانون. وحدد التشريع تاريخ الضم فى 29 ديسمبر/كانون الاولانى من العام نفسه. فى مواجهة الضم الامريكانى الوشيك لتكساس، تم إرسال تشارلز إليوت و ألفونس دى ساليني، الوزراء البريطانيين والفرنساويين فى تكساس، على ايد حكومتيهم لمكسيكو سيتي. وفى اجتماع مع وزير الخارجية المكسيكي، وقعا على "قانون دبلوماسي" عرضت فيه المكسيك الاعتراف بولاية تكساس المستقلة مع تحديد الحدود بوساطة فرنسية وبريطانية. قام رئيس ولاية تكساس أنسون جونز بإرسال كلا العرضين لمؤتمر تم انتخابه خصيص فى أوستن، وتم قبول الاقتراح الامريكانى بأغلبية صوت واحد بس. ولم يتم طرح الاقتراح المكسيكى للتصويت مطلقًا. وبناء على المرسوم السابق اللى أصدره الرئيس جونز، تم طرح الاقتراح للتصويت فى كل اماكن الجمهورية.
أغلبية كبيرة من الناخبين فى الجمهورية فى 13 اكتوبر 1845، وافقت على العرض الامريكانى والدستور المقترح اللى أيد بشكل خاص العبودية والمهاجرين اللى يجلبون العبيد لتكساس.[25] تم قبول ده الدستور بعدين على ايد الكونجرس الأمريكي،و ده جعل تكساس ولاية امريكانيه فى نفس اليوم اللى دخل فيه الضم التنفيذ، 29 ديسمبر 1845 (و علشان كده تجاوز المرحلة الإقليمية ).[26] كان واحد من الدوافع بعد الضم هو الديون الضخمة اللى تكبدتها حكومة جمهورية تكساس. كجزء من تسوية سنة 1850 ، وفى مقابل 10 ملايين دولار فى السندات الفيدرالية، أسقطت تكساس مطالباتها بالأراضى اللى شملت أجزاء من كولورادو وكانساس وأوكلاهوما ونيو مكسيكو ووايومنج دلوقتى .
وتضمن القرار بندين فريدين: الأول، أنه ممكن إنشاء ما يوصل لأربع ولايات إضافية من أراضى تكساس بموافقة ولاية تكساس وبموجب عملية القبول اللى ينص عليها الدستور الفيدرالي. هاتكون الولايات الجديدة الواقعة شمال خط تسوية ميسورى ولايات حرة ، فى حين ممكن للولايات الواقعة جنوب الخط أن تختار أن تصبح ولايات عبودية . رغم أن القرار لم يضع استثناءات للدستور، [27] دستور امريكا لا يتطلب موافقة الكونجرس على إنشاء ولايات جديدة بعد تقديم الطلبات، كما لا يتطلب دستور امريكا انتهاء صلاحية الطلبات. ثانى، ماكانش لزام على ولاية تكساس التنازل عن أراضيها العامة للحكومة الفيدرالية. رغم أن تكساس تنازلت عن كل الأراضى بره منطقتها دلوقتى للحكومة الفيدرالية سنة 1850، إلا أنها لم تتنازل عن أى أراضٍ عامة ضمن حدودها دلوقتى . وبالتالي، الأراضى اللى تملكها الحكومة الفيدرالية فى تكساس هيا الأراضى اللى اشترتها بعدين. و ده يعنى كمان أن حكومة الولاية تسيطر على احتياطيات البترول ، اللى استخدمتها بعدين لتمويل نظام الجامعات العامة فى الولاية من خلال صندوق الجامعة الدائم . و ذلك، سيطرة الدولة على احتياطيات البترول البحرية فى تكساس توصل ل3 فرسخات بحرية (9 أميال بحرية، 10.357 ميل قانونى، 16.668 ميل بحرى). كم) بدل 3 أميال بحرية (3.45 ميل قانونى، 5.56 ميل بحرى) كم) زى ما هو الحال مع الدول التانيه.[28][29]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.