نيبولا
From Wikipedia, the free encyclopedia
نيبولا ( Latin ; PL النيبولا أو النيبولا أو النيبولا [1][2][3][4] ) هيا جزء مضيء متميز من الوسط بين النجمى ، اللى ممكن أن يتكون من هيدروجين متأين أو محايد أو جزيئى كمان الغبار الكونى .
النيبولا فى الغالب بتكون مناطق لتشكل النجوم، زى ما هو الحال فى " أعمدة الخلق " فى نيبولا النسر . فى دى المناطق، تتجمع تكوينات الغاز والغبار والمواد التانيهمع بعضلتشكل مناطق اكتر كثافة، اللى تجذب المزيد من المادة وتصبح فى النهاية كثيفة بما يكفى لتكوين النجوم . ويُعتقد بعد كده أن المواد المتبقية تشكل كواكب و أجسام تانيه فى النظام الكوكبى . بس، من الناحية العلمية، مش من الواضح من أين جت المادة الأصلية؛ علشان الطاقة لا تستحدث ولا تفنى. معظم النيبولا ذات حجم كبير؛ و قطر بعضها مئات السنين الضوئية . النيبولا اللى ممكن رؤيته بالعين البشرية من الأرض سيبدو اكبر، لكن مش اكتر لمعان، من مسافة قريبة. ممكن رؤية نيبولا أوريون ، و هو ألمع نيبولا فى السماء ويحتل مساحة ضعف القطر الزاوى للقمر المكتمل، بالعين المجردة لكن لم يلحظه علما الفلك الأوائل. رغم أنها اكتر كثافة من الفضاء المحيط بها، لكن معظم النيبولا أقل كثافة بكثير من أى فراغ ينشأ على الأرض - فالسحابة السديمية بحجم الأرض هاتكون كتلتها الإجمالية شوية كيلوغرامات بس. تبلغ كثافة هواء الأرض حوالى 19 جزيءًا فى السنتيمتر المكعب؛ وعلى النقيض من كده، ممكن أن توصل كثافة النيبولا الاكتر كثافة ل10000 جزيء لكل سنتيمتر مكعب. ممكن رؤية الكتير من النيبولا بسبب التألق الناتج عن النجوم الساخنة المدمجة، البعض التانى منتشر اوى بحيث مش ممكن اكتشافه إلا منفىالتعريضات الطويلة والمرشحات الخاصة. تضاء بعض النيبولا بشكل متغير بواسطة نجوم T Tauri المتغيرة.
فى الأصل، تم استخدام مصطلح "سديم" لوصف أى جسم فلكى منتشر، بما فيها المجرات بره مجرة درب اللبانه . على سبيل المثال، تمت الإشارة لمجرة المرأة المسلسلة باسم نيبولا المرأة المسلسلة ( والمجرات الحلزونية بشكل عام باسم "النيبولا الحلزونية") قبل تأكيد الطبيعة الحقيقية للمجرات فى أوائل القرن العشرين بواسطة فيستو سليفر وإدوين هابل وتانيين. اكتشف إدوين هابل أن معظم النيبولا مرتبطة بالنجوم ومضاءة بضوء النجوم. زى ما ساعد فى تصنيف النيبولا بناء على نوع الأطياف الضوئية اللى تنتجها.[5]