From Wikipedia, the free encyclopedia
مى زياده ، اسم مستعار لـ مارى بنت الياس ( الناصره، 11 فبراير 1886 - القاهره ، 1941 ) ، اديبه لبنانيه ابوها عاش فى الناصره فى فلسطين وقت ولادتها. انتلقت تعليمها فى لبنان و بعدين ذهبت الى مصر مع ابواها. اتقنت الفرنسية و الايطالية و الانجليزىة و الالمانىة و كتبت فى جورنال المحروسه اللى كان ابوها بيصدره و فى مجلة الزهور.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعربى: مي زيادة)، و(بالعربى: ماري بنت إلياس زيادة)[1] | ||||
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (بالعربى: ماري إلياس زيادة) | |||
الميلاد | 11 فبراير 1886 [2][3] | |||
الوفاة | 17 اكتوبر 1941 (55 سنة) | |||
مواطنه | امبراطوريه عثمانيه (1886–1914) السلطنه المصريه (1914–1922) المملكه المصريه (1922–1941) | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | مدرسة مار يوسف عينطوره | |||
المهنه | شاعره ، وكاتبه [1]، وروائيه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه فرنساوى ، وانجليزى ، ولغه المانى ، وعربى [2]، ولغه طليانى ، ولغه اسبانى ، ولاتينى ، ويونانى ، والسريانية | |||
التوقيع | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
عملت صالون ادبى نشط الحركه الادبيه فى القاهره و وقع فى غرامها ادبا و كتاب مصريين و غيرهم لكن عمرها ما اتجوزت و عاشت مكتئبه و حزينه بعد وفاة ابواها و اعتزلت الناس و مرضت و عاشت سنتين فى تدهور عقلى و وسواس قهرى لغاية ما اتوفت. من مؤلفاتها " باحثة الباديه " و " مد و جزر " و " سوانح فتاه " و " الصحائف " و " كلمات و اشارات " و " ظلمات و اشعة " و " ابتسامات و دموع " . و ليها كمان شوية اشعار بالفرنساوى. شخصيتها ظهرت فى اعمال ادبا كتار من اللى اتأثرو بيها و استوحوها.
بيحكى سلامه موسى انه عرف مى زياده سنة 1914 و كان عندها وقتها حوالى عشرين سنه و كانت حلوه و متدلعه و كانت مثقفه جدا فى الادب الفرنساوى و مطلعه على الادب الانجليزى و كانت بتتكلم فرنساوى زى البرابانت و بتتكلم انجليزى كويس و كانت مثقفه فى المزيكا و بتعرف الموسيقيين العالميين الكبار. و عن اسلوبها فى الكتابه قال ان احساسها الفنى كان دقيق و كانت بتختار الفكره و الكلمه بطريقه بتجارى الروح الفنيه ، لكن ما كانتش بتهتم بالعلم و عمره ما شاف كتاب علمى فى مكتبتها ، و ده فى رأيه كان نقص واضح فى ثقافتها خلاها تألف كتبها بعاطفتها من غير عقل او منطق. وبيقول ان فنها انعكس على حياتها ، فعاشت بالعاطفه من غير تفكير فى المستقبل فما اهتمتش بالجواز و الامومه. فى صالونها الادبى كان بييجو باشاوات اغنيا و ادبا من الاغنيا و المعدمين ، و كانو كلهم معجبين بيها كل واحد بطريقته و لأسبابه الخاصه. لما عدت مى زياده سن الخمسه و الاربعين ابتدا جمهور المعجبين بيها يقل شويه شويه و ده جابلها حالة قلق و خوف من ضياع جمالها ، و فى الفتره دى اهتمت بالكتابه و الصحافه و اجادت ، لكن كانت بتعانى من صراع داخلى فى محاولتها الجمع بين انها تكون ست حلوه و فى نفس الوقت اديبه كبيره ، و المحاوله دى فشلت من اولها و لزم عليها انها تتنازل عن عرش الشباب و الجمال و ترضى بعرش الادب و الفن بس ، لكن ده كان صعب عليها بعد ما قضت سنين طويله تتمتع بهيام و كلام المعجبين بيها. و لما كبرت اكتر زاد بؤسها و صارعت المحال و اتزعزعت شخصيتها ، و مع الصراع اللى جواها ازادت حالتها و بقت تخلط بين الحقايق و الاوهام ، و جالها وسواس ، فبقت تبص من الشباك و تتخيل ان فيه ناس واقفين فى الشارع متربصين بيها عشان يخطفوها. امها كانت بتأنسها لكن بعد ما اتوفت زادت أوهامها و مخاوفها ، و سيطرت على راسها افكار مرعبه. قرايبها عرفو بحالتها و خافو على مصيرها لو فضلت عايشه لوحدها ، فأغروها بالسفر على لبنان للفسحه ، لكن لما وصلت لبنان راحو رابطينها و مودينها المارستان ، و هناك قعدت كذا سنه محجور عليها لغاية ما رجعت مصر.
بيحكى سلامه موسى انها لما رجعت مصر راح يزورها مع واحد صاحبه و فى دماغه صورتها الحلوه و كلامها الادبى و الفلسفى ، لكن لما خبط على الباب طلعت له واحده مهدمه عامله زى ما تكون ست عجوزه و كانت لابسه هدوم مبهدله . فى الاول سلامه موسى افتكرها خدامه و لا حاجه لكن صاحبه اللى كان زارها قبل كده و عارف شكلها بقى عامل ازاى غمزه و وشوشه : " الانسه. الانسه! ". بعد ما دخلو و قعدو حكتله مى ازاى خطفوها من القاهره لمرستان العصفوريه فى لبنان ، و وصفتله عذابها فى المارستان و اتشنجت و قعدت تعيط و بعدين راحت مولعه سيجاره و ابتدت تضحك جامد ، و بعدين قعدت تعيط تانى ، ففهم سلامه موسى انها اتصابت بلوثه. زارها سلامه موسى تانى و برضه قعدت تعيط و تضحك و بعدها قابلها فى الشارع و هى لابسه هدوم مبهدله او زى ما بيوصف " فى رثاثه شاذه " ، و كانت شايله كرنبايه كبيره و رايحه بيها على بيتها مع انها كانت مش فقيره و ممكن تبعت خدام. و حاول سلامه موسى انه يشيل عنها الكرنبه لكن ما رضيتش فمشى معاها و هو بيفكر فى الحاله الوحشه اللى انحدرت ليها ، و بعد ما وصلها بيتها سابها و مشى و ساب القاهره لحوالى شهر فى مصلحه ، ولما رجع قرا نعيها فى الجورنال . و سمع بعد كده ان عياها ازاد جداً و انها حبست نفسها عشر تيام فى البيت و اضربت عن الاكل و ماتت بالجوع من غير ما تحس انها جعانه.
فى رأى سلامه موسى ان حالتها دى اللى وصلت ليها ، رغم انها كانت اديبه كويسه ، كانت بسبب انها ما كانتش اديبه مكافحه بتنادى مثلا بحرية المرأه او بالاشتراكيه او بأى حاجه فيها كفاح يجدد اهتماماتها. لكن بيقول انها برضه كانت معذوره لانها كانت عارفه انها لو نادت مثلا بتحرير المرأه او موضوع من المواضيع دى فى مصر وقتها كانت حاتستعدى الحكومه و ناس كتيره لانها كمان ما كانتش مصريه و لا مسلمه ، و كانت حاتطارد لغاية ما تضطر تهرب من مصر.
كانَ أوّل كِتاب وَضعتهُ بالاسم المُستعار (ايزيس كوبيا)، و هو مَجموعة مِن الأشعار باللغة الفرنسية، قامَت بِعدة رِحلات لاوروبا وغَذّت المَكتبة العربية بِطائفةٍ من الكُتب وبَلغت مِن غايَتها فى الادب و العلم و الفن. ظَلت سَنواتٍ طويلةٍ تَغرس الأشعار والنثر وتتهادى بمُؤلفاتها فى الادب علشان وافتها المنية سنة 1941م فى المعادى بمصر، وتَركت وَراءَها مَكتبة لا تَزال مَحفوظة بالقاهرة، ومن دى المُؤلفات:
الكتاب | سنة الصدور (م) | المرجع |
---|---|---|
رجوع الموجة | 1914 | [4] |
باحثة البادية | 1920 | [5] |
غاية الحياة | 1921 | [6] |
ترجمة ابتسامات ودموع أو الحب لالألمانية | 1921 | [7] |
سوانح فتاة | 1922 | [8] |
وردة اليازجى | 1922 | [9] |
ظلمات و أشعة | 1923 | [10] |
المساواة | 1923 | [11] |
بين الجزر والمد | 1924 | [12] |
الصحائف | 1924 | [13] |
عائشة تيمور | 1926 | [14] |
من أدب مى زيادة | 1981 | [15] |
الحب فى العذاب، ترجمة مى زيادة | 1989 | [16] |
الأعمال المجهولة | 1996 | [17] |
كتابات منسية | 2009 | [18] |
كلمات واشارات (1) | ||
[19] | ||
كلمات واشارات (2) | ||
[20] |
فى سنة 1999م، اختارَت وِزارة الثَّقافة الُّلبنانية مَى زيادة كَشخصية العام الّذى سَيقام حَوله الاحتفال السَّنوى "بيروت، العاصمة الثقافية للعالم العربى".[21]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.