From Wikipedia, the free encyclopedia
المؤلف او المؤلفه هو انسان كتب عمل أصلى أو مؤلف فكرى زى قصه ، مقال او روايه. المؤلف هو منشئ الشغل الأصلي، سواء كان ده الشغل مكتوب أو مصور أو مسجلاً.[1] وبالتالي، النحات أو الرسام أو الملحن هو مؤلف منحوتاته أو لوحاته أو مؤلفاته، رغم أنه فى اللغة الشائعة، فى الغالب ما يُنظر لالمؤلف على أنه كاتب كتاب أو مقال أو مسرحية أو أى عمل مكتوب آخر .[2] فى حالة الشغل المأجور ، "يعتبر صاحب الشغل أو الطرف المكلف مؤلف العمل"، لحد لو لم يكتبوا الشغل أو ينشئوه بطريقة تانيه، ولكنهم بس أصدروا تعليمات لفرد آخر للقيام بذلك.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
تسمية البنات | (بالمصرى: مؤلفه) | |||
مختلف عن | كاتب | |||
تعديل مصدري - تعديل |
عادة، المالك الاولانى لحقوق الطبع والنشر هو الشخص اللى أنشأ العمل، المؤلف. إذا قام اكتر من شخص بإنشاء المصنف، تنشأ حالة التأليف المشترك . تختلف قوانين حقوق النشر حول العالم. على سبيل المثال، يعرّف مكتب حقوق الطبع والنشر بالولايات المتحدة حقوق الطبع والنشر بأنها "شكل من أشكال الحماية اللى توفرها قوانين الولايات المتحدة (العنوان 17، قانون امريكا) لمؤلفي" الأعمال الأصلية للتأليف "." [3][4]
تعتبر بعض الأعمال بلا مؤلف. على سبيل المثال، شمل النزاع على حقوق الطبع والنشر لصور السيلفى الخاصة بالقردة فى العقد الاولانى من القرن الواحد و عشرين صور قرود المكاك ذات العرف سيليبس باستخدام معدات مملوكة لمصور طبيعة. أكد المصور هوية تأليف الصور، و هو ما أنكره مكتب حقوق الطبع والنشر بالولايات المتحدة ، قائلاً: "لكى يتم تصنيف الشغل على أنه عمل "تأليف"، لازم يكون الشغل من إبداع إنسان".[5] فيه أسئلة إذا كانت الصور أو النصوص اللى اتنشأت بواسطة الذكاء الاصطناعى التوليدى ليها مؤلف.
حمل لقب "المؤلف" على أى "أعمال أدبية أو درامية أو مزيكا أو فنية، [أو] بعض الأعمال الفكرية التانيه" يمنح حقوق للشخص ده ، صاحب حقوق الطبع والنشر، و بالخصوص الحق الحصرى فى المشاركة فى أى إنتاج أو الترخيص به توزيع أعمالهم.[3][4] لازم على أى شخص أو كيان يرغب فى استخدام الملكية الفكرية المحتفظ بيها حسب حقوق الطبع والنشر أن ياخد إذن من صاحب حقوق الطبع والنشر لاستخدام ده العمل، وفى الغالب ما سيُطلب منه الدفع مقابل استخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر.[4]
تنتهى حقوق النشر الخاصة بالشغل الفكرى بعد فترة زمنية معينة. يدخل فى المجال العام ، ممكن استخدامه بلا حدود.[4] تم تعديل قوانين حقوق الطبع والنشر فى الكتير من الولايات القضائية - فى الغالب على مثال امريكا، حيث تتمتع صناعات الترفيه والنشر بقوة ضغط قوية اوى - بشكل متكرر من بدايتها، لتمديد طول الفتره دى المحددة حيث يتم التحكم فى الشغل حصرى على ايد صاحب حقوق التأليف والنشر. من الناحية الفنية، يمتلك شخص ما عمله من وقت إنشائه. يبرز جانب ملحوظ من التأليف مع حقوق الطبع والنشر، علشان ه فى الكتير من الولايات القضائية ممكن أن تنتقل لشخص آخر عند وفاة الشخص. الشخص اللى يرث حقوق الطبع والنشر مش هو المؤلف، لكن عنده حق الوصول لنفس المزايا القانونية.
قوانين الملكية الفكرية معقدة. يتضمن الشغل الخيالى قانون العلامات التجارية ، وحقوق التشابه ، وحقوق الاستخدام العادل اللى يحتفظ بيها الجمهور (بما فيها الحق فى المحاكاة الساخرة أو التهكم )، والكتير من المضاعفات المتفاعلة التانيه.[6]
يجوز للمؤلفين تقسيم الحقوق المختلفة اللى يمتلكونها لأطراف مختلفة، فى أوقات مختلفة، ولأغراض أو استخدامات مختلفة، زى الحق فى تحويل الحبكة لفيلم، لكن بس بأسماء شخصيات مختلفة، علشان الشخصيات قد تم اختيارها بالفعل بواسطة شركة تانيه لمسلسل تلفزيونى أو لعبة فيديو. قد لا يتمتع المؤلف كمان بحقوق عند الشغل حسب عقد كان سيحصل عليه بطريقة تانيه، زى ما هو الحال عند إنشاء عمل للإيجار (على سبيل المثال، تعيينه لكتابة دليل سياحى فى المدينة على ايد حكومة بلدية تمتلك حقوق الطبع والنشر للعمل النهائى بالكامل). أو عند كتابة مادة باستخدام الملكية الفكرية المملوكة للتانيين (على سبيل المثال عند كتابة رواية أو سيناريو يمثل جزء جديد من امتياز إعلامى قائم بالفعل).
فى النظرية الأدبية، النقاد بيلاقو تعقيدات فى مصطلح المؤلف تتجاوز مفهوم أيه اللى بيشكل التأليف فى الإطار القانوني. بعد أدب ما بعد الحداثة ، نقاد زى رولان بارت وميشيل فوكو فحصو دور التأليف وصلته بمعنى النص الأدبى أو تفسيره.
يتحدى بارت فكرة أن النص ممكن أن ينسب لمؤلف واحد. كتب فى مقالته "موت المؤلف" (1968) أن "اللغة هيا اللى تتكلم، مش المؤلف".[7] إن كلمات النص ولغته هيا اللى تحدد وتكشف المعنى بالنسبة لبارت، مش لشخص يمتلك المسؤولية القانونية عن عملية إنتاجه. كل سطر من النص المكتوب هو مجرد انعكاس لمراجع من أى من التقاليد الكتيرة، أو، كما يقول بارت، "النص هو نسيج من الاقتباسات المستمدة من مراكز الثقافة اللى لا حصر لها"؛ إنه مش أصلى أبدًا.[7] وبكده تتم إزالة وجهة نظر المؤلف من النص، ويتم تدمير الحدود اللى فرضتها قبل كده فكرة الصوت المؤلف الواحد، والمعنى النهائى والشامل. مش من الضرورى البحث عن تفسير ومعنى الشغل عند من أنتجه، "كما لو كان ذلك دايما فى النهاية، من استعارة الخيال الاكتر أو الأقل شفافية، صوت شخص واحد، المؤلف". "الثقة" فينا." [7] ممكن تجاهل نفسية المؤلف وثقافته وتعصبه عند تفسير النص، علشان الكلمات غنية بما يكفى بجميع تقاليد اللغة. إن كشف المعانى فى عمل مكتوب دون مناشدة شهرة المؤلف، و أذواقه، وعواطفه، ورذائله، هو بالنسبة لبارت، السماح للغة بالتحدث، بدلا من المؤلف.
يجادل ميشيل فوكو فى مقالته "ما هو المؤلف؟" (1969) أن كل المؤلفين كتاب، لكن مش كل الكتاب مؤلفين. ويذكر أن "الرسالة الخاصة ممكن يكون ليها موقع - مش ليها مؤلف".[8] إن قيام القارئ بتعيين عنوان المؤلف لأى عمل مكتوب يعنى إسناد معايير معينة للنص، والتي، بالنسبة لفوكو، تعمل مع فكرة "وظيفة المؤلف".[8] وظيفة المؤلف عند فوكو هيا فكرة أن المؤلف موجود بس كوظيفة للعمل المكتوب، كجزء من بنيته، لكن مش بالضرورة جزء من عملية التفسير. اسم المؤلف "يشير لحالة الخطاب جوه المجتمع والثقافة"، وفى وقت ما تم استخدامه كمرساة لتفسير النص، هيا ممارسة قد يرى بارت أنها مش مسعى ذا صلة أو صالح بشكل خاص.[8]
توسع فى موقف فوكو، كتب ألكسندر نيهاماس أن فوكو يقترح أن "المؤلف [...] هو ممكن فهمه أنه أنتج نص معين كما نفسره"، مش بالضرورة من كتب النص.[9] إن ده التمييز بين إنتاج عمل مكتوب و إنتاج التفسير أو المعنى فى عمل مكتوب هو ما يهتم به بارت وفوكو. يحذر فوكو من مخاطر إبقاء اسم المؤلف فى الاعتبار وقت التفسير، لأنه ممكن أن يؤثر على القيمة والمعنى اللى يتعامل به المرء مع التفسير.
يقترح النقاد الأدبيون بارت وفوكو أنه مش ضرورى للقراء الاعتماد على فكرة الصوت الشامل أو البحث عنها عند تفسير الشغل المكتوب، وذلك بسبب التعقيدات المتأصلة فى لقب "المؤلف" للكاتب. إنهم يحذرون من المخاطر اللى ممكن أن تعانى منها التفسيرات عند ربط موضوع الكلمات واللغة ذات المعنى بطبيعتها بشخصية صوت مؤلف واحد. وبدل ذلك، ينبغى للقراء أن يسمحوا بتفسير النص حسب اللغة على أنه "مؤلف".
النشر الذاتى هو نموذج يتحمل فيه المؤلف المسؤولية الكاملة والتحكم فى ترتيب تمويل أعماله وتحريرها وطباعتها وتوزيعها. بمعنى آخر، يعمل المؤلف كمان كناشر لعمله.
منفىالنشر المفوض، يقوم الناشر بجميع ترتيبات النشر ويغطى المؤلف كل النفقات.
يجوز لمؤلف المصنف أن ياخد نسبة محسوبة على الجملة أو سعر محدد أو مبلغ ثابت على كل كتاب يباع. قام الناشرون، فى بعض الأحيان، بتقليل مخاطر النوع ده من الترتيبات، منفىالموافقة على دفع ده المبلغ بس بعد بيع عدد معين من النسخ. حصلت دى الممارسة فى كندافىتسعينيات القرن التسعتاشر، لكن ما كانتش شائعة لحد عشرينات القرن العشرين. قد يحصل المؤلفون المعروفين والناجحون على دفعات مقدمة، مقابل الإتاوات المستقبلية، لكن دى لم تعتبر ممارسة شائعة. يدفع معظم الناشرين المستقلين الإتاوات كنسبة مئوية من صافى الإيرادات - وتختلف كيفية حساب صافى الإيرادات من ناشر لآخر. وبموجب ده الترتيب، لا يدفع المؤلف أى شيء مقابل نفقات النشر. يتحمل الناشر التكاليف والمخاطر المالية كلها، اللى سيحصل بعد كده على النسبة الاكبر من الإيصالات. انظر التعويض للمزيد.
عادةً ما يتقاضى ناشرو الغرور رسوم ثابتة لترتيب النشر، ويقدمون منصة للبيع، بعدين يأخذون نسبة مئوية من بيع كل نسخة من الكتاب.[10] ويتلقى المؤلف بقية الأموال المقدمة.[10] معظم المواد المنشورة بهذه الطريقة مخصصة لمجموعات متخصصة مش لجماهير كبيرة.[11]
النشر التافه، أو النشر المدعوم، [11] يعتبر موصوم فى العالم المهني. سنة 1983، عرّف بيل هندرسون الناشرين التافهين بأنهم الأشخاص اللى "ينشرون أى شيء يدفع المؤلف مقابله، وعادةً ما يكون ذلك بخسارة للمؤلف وربح جيد للناشر".[12] فى دعم النشر، لا تمثل مبيعات الكتب مصدر الدخل الرئيسى للناشرين،لكن هيا الرسوم اللى يتم فرضها على المؤلفين لإنتاج الكتاب فى البداية. ولده السبب، لا يحتاج الناشرون المغرورون لالاستثمار فى جعل الكتب قابلة للتسويق بقدر ما يحتاج الناشرون التانيين لذلك.[11] وده يؤدى لطرح كتب منخفضة الجودة فى السوق.
فى العاده تتميز العلاقة بين المؤلف والمحرر ، اللى فى الغالب ما تكون جهة الاتصال الوحيدة بين المؤلف وشركة النشر، بأنها موقع التوتر. لكى يوصل المؤلف لجمهوره، فى الغالب منفىالنشر، لازم يجذب الشغل فى العاده انتباه المحرر. إن فكرة المؤلف باعتباره صانع المعنى الوحيد تتغير بالضرورة لتشمل تأثيرات المحرر والناشر لإشراك الجمهور فى الكتابة كفعل اجتماعي.
3 أنواع رئيسية من التحرير:
يصور مقال بيير بورديو "مجال الإنتاج الثقافي" صناعة النشر على أنها "مساحة لاتخاذ المواقف الأدبية أو الفنية"، وتسمى كمان "ميدان النضالات"، اللى يتم تحديدها منفىالتوتر والحركة المتأصلة بين مختلف الشعوب. المناصب فى الميدان.[13] يزعم بورديو أن "مجال اتخاذ المواقف [...] مش نتاج لنية تسعى لالتماسك أو إجماع موضوعي"، ده معناه أن الصناعة اللى تتميز باتخاذ المواقف مش صناعة انسجام وحياد.[14] بالنسبة للكاتب على وجه الخصوص، تأليفه لعمله يجعل عمله جزء من هويته، وهناك الكثير على المحك شخصى بخصوص التفاوض على السلطة على تلك الهوية. بس، المحرر هو اللى عنده "القدرة على فرض التعريف السائد للكاتب، و علشان كده تحديد عدد الأشخاص اللى يحق لهم المشاركة فى النضال علشان تعريف الكاتب".[15] يعتمد الناشرون، بصفتهم "مستثمرين ثقافيين"، على منصب المحرر لتحديد الاستثمار الجيد فى "رأس المال الثقافي" اللى قد ينمو ليحقق رأس مال اقتصادى عبر كل المناصب.[16]
وفقا دراسات جيمس كوران، نظام القيم المشتركة بين المحررين فى بريطانيا قد ولّد ضغطا بين المؤلفين للكتابة لتناسب توقعات المحررين،و ده اتسبب فى إزالة التركيز عن جمهور القارئ وضغط على العلاقة بين المؤلفين والجمهور. المحررين والكتابة كعمل اجتماعي. لحد مرا بيره الكتاب على ايد المحررين ليها أهمية اكبر من استقبال القراء.[17]
يعتمد المؤلفون على الرسوم المسبقة، ومدفوعات حقوق الملكية، وتكييف الشغل مع السيناريو، والرسوم المحصلة من إلقاء الخطب.[18]
عادةً ما يتضمن العقد القياسى للمؤلف شرط للدفع فى شكل دفعة مقدمة و إتاوات.
عادة، لازم يحصل كتاب المؤلف على السلفة قبل دفع أى حقوق ملكية تانيه. مثال، إذا حصل المؤلف على دفعة مقدمة متواضعة قدرها 2000 دولار أمريكي، و كان معدل حقوق الملكية الخاص به هو 10% من سعر كتاب 20 دولار أمريكى - أى 2 دولار أمريكى لكل كتاب - فسيحتاج الكتاب لبيع 1000 نسخة قبل سداد أى دفعة تانيه . فى العاده ما يحجب الناشرون دفع نسبة مئوية من الإتاوات المكتسبة مقابل العوائد.
فى بعض البلاد، يحصل المؤلفون كمان على دخل من مخطط حكومى زى مخططات ELR (حق الإقراض التعليمي) ومخططات PLR (حق الإقراض العام) فى اوستراليا. وبموجب دى المخططات، يُدفع للمؤلفين رسوم مقابل عدد نسخ كتبهم فى المكتبات التعليمية و/أو العامة.
فى دى الأيام، يكمل الكتير من المؤلفين دخلهم من مبيعات الكتب منفىمشاركات التحدث قدام الجمهور، والزيارات المدرسية، والإقامات، والمنح، والمناصب التعليمية.
عادةً ما يتم الدفع للكتاب الأشباح والكتاب التقنيين و مؤلفى الكتب المدرسية بطريقة مختلفة: فى العاده تكون رسوم محددة أو معدل لكل كلمة بدل نسبة مئوية من المبيعات.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.