![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f3/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25AA%25D8%25AD_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%258A_%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25B3.svg/langarz-640px-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25AA%25D8%25AD_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%258A_%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25B3.svg.png&w=640&q=50)
غزو المسلمين فارس
From Wikipedia, the free encyclopedia
الفتح الاسلامى لفارس او الغزو الاسلامى لفارس هيا سلسله من الحملات العسكريه عملها المسلمبن على الامبراطوريه الفارسيه الساسانيه على حدود دولة الخلافه الراشده, و نتيحتها كانت انهيار الامبراطوريه الفارسيه و اقبال الفرس على اعتناق الاسلام.
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الفتوحات الإسلاميه ![]() | |||||||
![]() ![]() | |||||||
|
|||||||
|
بدت الفتوحات زمن ابى بكر الصديق بغزو المسلمين للعراق, المركز السياسى و الاقتصادى للامبراطوريه,[1] سنة 11هـ الموافقه لسنة 633م بقيادة خالد بن الوليد, فبقى لحد استكمل فتح العراق بالكامل, و نقل خالد بعد كده للجبهه الروميه بالشام لاستكمال الفتوحات, فاتعرض المسلمين فى العراق لهجوم مضاد من الفرس ففقدو اللى فتحوه مع خالد بن الوليد, فبدات الموجه التانيه من الفتوحات تحت قيادة سعد بن ابى وقاص سنة 14هـ الموافقه لسنة 636م, فكان النصر الحاسم فى معركه القادسيه اللى انهت سيطرة الساسانيين على الجبهه الغربيه لفارس.
نقلت الحدود الطبيعيه ما بين الدوله الاسلاميه الفتيه و الفرس من العراق الى جبال زاگرس و بسبب الغارات المستمره للفرس على العراق, امر الخليفه عمر بن الخطاب بتجريد الجيوش لفتح سائر بلاد فارس سنة 21هـ الموافقه لسنة 642م, بعد سنة 23هـ الموافقه لسنة 644م استكمل القضاء على الامبراطوريه و فتح فارس كلها.[2][3][4][5]
الفتح الإسلامى لبلاد فارس ، المعروف كمان باسم الفتح العربى لإيران ، [6] تم تنفيذه على ايد الخلافة الراشدة من 632 ل654 و اتسبب فى سقوط الإمبراطورية الساسانية ، فضل عن التراجع النهائى للديانة الزرادشتية . صعود المسلمين فى شبه الجزيرة العربية تزامن مع ضعف سياسى واجتماعى واقتصادى وعسكرى مش مسبوق فى بلاد فارس . كانت الإمبراطورية الساسانية ذات يوم قوة عالمية كبرى، و استنفدت مواردها البشرية والمادية بعد عقود من الحرب ضد الإمبراطورية البيزنطية . تدهور الوضع السياسى الداخلى للدولة الساسانية بسرعة بعد إعدام شاه خسرو التانى عام 628. بعد كده ، تم تتويج عشرة مطالبين جدد خلال السنين الأربع اللى بعد كده .[7] بعد الحرب الأهلية الساسانية 628-632 ، بقت الإمبراطورية لا مركزية.
<a href="./عرب_مسلمين" rel="mw:WikiLink">عرب مسلمين</a> هاجمو الأراضى الساسانية لأول مرة سنة 633، لما غزا خالد بن الوليد بلاد ما بين النهرين (المعروفة ساعتها باسم مقاطعة آشورستان الساسانية؛ اللى تقابل بالتقريب العراق الحديث)، اللى كانت المركز السياسى والاقتصادى للدولة الساسانية. بعد نقل خالد للجبهة البيزنطية فى بلاد الشام ، المسلمين فقدو ممتلكاتهم بسبب الهجمات الساسانية المضادة. ابتدا الغزو الإسلامى التانى سنة 636، تحت قيادة سعد بن أبى وقاص ، لما أدى الانتصار الرئيسى فى معركة القادسية للنهاية الدائمة للسيطرة الساسانية غرب إيران الحديثة. على مدى السنين الست اللى بعد كده ، كانت جبال زاغروس ، حاجز طبيعى، تمثل الحدود بين الخلافة الراشدة والإمبراطورية الساسانية. سنة 642، أمر عمر بن الخطاب ، خليفة المسلمين آنذاك، بغزو واسع النطاق لبلاد فارس من جيش الراشدين ، و ده سبب الغزو الكامل للإمبراطورية الساسانية بحلول عام 651. بتوجيه من المدينة المنورة ، على بعد شوية آلاف من الكيلومترات، غزو عمر السريع لبلاد فارس فى سلسلة من الهجمات متعددة الجوانب والمنسقة كويس بقا أعظم انتصار له،و ده ساهم فى سمعته كخبير استراتيجى عسكرى وسياسى عظيم.[7] سنة 644، قبل الضم الكامل لبلاد فارس من العرب المسلمين، اغتيل عمر على ايد أبو لؤلؤة فيروز ، و هو حرفى فارسى إتأسر فى المعركة و إتجاب شبه الجزيرة العربية كعبد.
بعض المؤرخين الإيرانيين دافعو عن أسلافهم باستخدام مصادر عربية لتوضيح أنه "رغم ادعاءات بعض المؤرخين، الإيرانيين قاتلو فترة طويلة و بقوة ضد العرب الغزاة".[8] بحلول عام 651، معظم المراكز الحضرية فى الأراضى الإيرانية، باستثناء مقاطعات بحر قزوين ( طبرستان وما وراء النهر )، بقت تحت سيطرة القوات العربية الإسلامية. حاربت الكتير من المناطق ضد الغزاة. رغم أن العرب فرضو هيمنتهم على معظم البلاد، لكن مدن كتير ثارت بقتل حكامها العرب أو مهاجمة حامياتهم. التعزيزات العسكرية العربية سحقت التمرد الإيرانى و فرضت سيطرة إسلامية كاملة. كانت أسلمة إيران تدريجية وتم تحفيزها بطرق مختلفة على مدى قرون، بعض الإيرانيين ما أسلموش ، و انتشر حرق الكتب المقدسة الزرادشتية و إعدام الكهنة، بالخصوص فى المناطق اللى شافت مقاومة عنيفة.[9] الفرس ابتدو إعادة تأكيد نفسهم بالحفاظ على اللغة الفارسية و الثقافة الإيرانية . الإسلام بقا الدين السائد فى إيران فى أواخر العصور الوسطى .[4]