ابو عبد الله محمد التناشر
From Wikipedia, the free encyclopedia
ابو عبد الله محمد التناشر او أبو عبد الله الأحمر كان وهو آخر ملوك الأندلس المسلمين الملقب بـ:الغالب بالله. استسلم لفرديناند و إيزابيلا يوم 2 يناير 1492. وسماه الإسبان el chico (أي الصغير) وBoabdil (أبو عبديل)، فى الوقت نفسه سماه أهل جرانادا الزغابي (أي المشؤوم أو التعيس).
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1459 | |||
الوفاة | سنة 1494 (34–35 سنة) | |||
مواطنه | مملكة جرانادا | |||
الاب | ابو الحسن على بن سعد | |||
الام | عائشه الحره | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | عاهل | |||
تعديل مصدري - تعديل |
في سنة 1489 استدعاه فرناندو وإيزابيلا ملوك كاستييا وأراجون لتسليم غرناطه، ولما رفضه أقاما حصار على المدينة. فقام عبد الله الصغير بتوقيعِ اتفاق ينص على تسليم غرناطه، رغم رفض المسلمين لهذه الاتفاقية. وبسبب رفض أهل جرانادا لهذه الاتفاقية، اضطر المسلمين للخروج فى جيش عظيم للدّفاع عن المدينة ولأنّ أبا عبد لله الصغير لم يستطع الإفصاح عن نيته فى تسليم المدينة، قام بدب اليأس فى نفوس الشعب من جهات خفيةلأن توقفت حملات القتال وتم توقيع اتفاقية سنة 1491م اللى تنصّ على تسليم المدينة، وتسريح الجيش ومصادرة السلاح.
حسب الأسطورة والرواية الشعبية فالمكان اللى ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطه ما زال معروفاً باسم (زفرة العربي الأخيرة) (بالإسبانية: el último suspiro del Moro) وبكى فقالت له أمه «عائشة الحرة»:
«ابكِ مثل النسا مُلكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»
غادر أبو عبد الله الصغير من الأندلسلفاس بالمغرب وعاش هناك حياة لم يعرف واحد من عنها شيئا لحد مات عن عمر الخمسة والسبعين سنه.