![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cf/Boris_Yeltsin_Kremlin.ru.jpg/640px-Boris_Yeltsin_Kremlin.ru.jpg&w=640&q=50)
بوريس يلتسن
سياسي روسي، الرئيس الأول لروسيا الاتحادية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يلتسن?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بوريس نيكولايفيتش يلتسن (بالروسية: Борис Николаевич Ельцин) (ولد 1 فبراير 1931 – توفي 23 أبريل 2007) هو سياسي روسي سوفيتي وأصبح أول رئيس للاتحاد الروسي، وامتدت ولايته من عام 1991 إلى عام 1999.[11][12][13] وكان في البداية من مؤيدي ميخائيل جورباتشوف، ثم ظهر في إطار الإصلاحات البيريسترويكا كأحد أقوى معارضي جورباتشوف السياسيين. وخلال أواخر الثمانينات، كان يلتسين عضوا في المكتب السياسي (بوليتبورو)، وفي أواخر عام 1987 احتج بأن ألقى خطاب استقالته، ولم يحدث أن استقال أحد من المكتب السياسي من قبل، وهو ما أعطى ليلتسين صورة المتمرد ورفع شعبيته كشخص مناهض للمؤسسة.
بوريس يلتسن | |
---|---|
(بالروسية: Бори́с Никола́евич Е́льцин) ![]() | |
رئيس روسيا الأول | |
في المنصب 10 يوليو 1991 – 31 ديسمبر 1999 | |
![]() |
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | بوريس نيكولايفيتش يلتسن |
الميلاد | 1 فبراير 1931 [1][2][3][4][5][6][7] ![]() بوتكا ![]() |
الوفاة | 23 أبريل 2007 (76 سنة)
موسكو ![]() |
سبب الوفاة | قصور القلب ![]() |
مكان الدفن | نوفوديفتشي[8] ![]() |
الإقامة | بوتكا (1 فبراير 1931–28 مايو 1934) بيريزنيكي (1937–1949) يكاترينبورغ (1949–1985) موسكو (1985–23 أبريل 2007) ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() ![]() |
الطول | 187 سنتيمتر ![]() |
عضو في | اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ![]() |
الزوجة | ناينا يلتسينا |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المهنة | مهندس مدني، وسياسي[6] ![]() |
الحزب | الحزب الشيوعي السوفيتي (1961–12 يوليو 1990) سياسي مستقل (12 يوليو 1990–) ![]() |
اللغة الأم | الروسية ![]() |
اللغات | الروسية ![]() |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الاتحاد السوفيتي ![]() |
القيادات | القوات المسلحة الروسية ![]() |
المعارك والحروب | محاولة انقلاب 1991 في الاتحاد السوفيتي، والأزمة الدستورية الروسية 1993، والحرب الأهلية الجورجية، والحرب الشيشانية الأولى، والحرب الأهلية الطاجيكية، وغزو داغستان، والحرب الشيشانية الثانية، وصراع شرق بريغورودني، ونزاع مرتفعات قرة باغ، وحادثة مطار بريشتينا ![]() |
الجوائز | |
المواطن الفخري لمنطقة سفيردلوفسك [لغات أخرى] (2010) المواطن الشرفي ليريفان [لغات أخرى] (2002) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الوسام الأولمبي (1993) ![]() ![]() ميدالية الاستعراض الذهبية للإنجازات الاقتصادية [لغات أخرى] (أكتوبر 1981) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() جائزة سيد الرياضة في الاتحاد السوفيتي [لغات أخرى] ![]() ![]() ![]() | |
التوقيع | |
![]() | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وفي 29 مايو 1990 انتخب رئيسا لمجلس السوفيت الأعلى الروسي. في 12 يونيو 1991 تم انتخابه بالاقتراع الشعبي المباشر ليتولى منصب رئيس الجمهورية الروسية السوفيتية الاتحادية الاشتراكية الذي تم إنشاؤه حديثا، وكانت وقتها إحدى الجمهوريات الخمسة عشر المكونة للاتحاد السوفيتي. وبعد استقالة ميخائيل غورباتشوف وتفكك الاتحاد السوفيتي بشكل نهائي في 25 ديسمبر 1991، أصبحت روسيا دولة ذات سيادة، وظل يلتسن في منصبه كرئيس. أعيد انتخابه في انتخابات عام 1996، والتي زعم فيها النقاد أن الفساد تفشى فيها؛ في الجولة الثانية هزم غينادي زوغانوف من الحزب الشيوعي المعاد بفارق 13.7٪ (54.4٪) إلى (40.7٪)، رغم أن الهامش كان 3.3٪ فقط خلال الجولة الأولى. ومع ذلك، فإن شعبية يلتسين انحسرت كثيرا بعد سلسلة من الأزمات الاقتصادية والسياسية في روسيا في التسعينات.
تعهد يلتسين بتحويل الاقتصاد الاشتراكي الروسي إلى اقتصاد سوق رأسمالي وعلاج البلاد بالصدمة الاقتصادية وتحرير الأسعار والخصخصة في جميع أنحاء البلاد. وقعت غالبية الممتلكات الوطنية والثروة في أيدي قلة بسبب هذا التحول الكلي المفاجئ في الاقتصاد.[12] وشبه المليونيرات المليارديرات أنفسهم بالبارونات اللصوص في القرن التاسع عشر. وبدلا من إنشاء شركات جديدة، أدت ديمقراطية يلتسين إلى تمكين الاحتكارات الدولية من أخذ الأسواق السوفيتية السابقة، مستفيدة من الفرق الكبير بين الأسعار المحلية للسلع القديمة الروسية والأسعار السائدة في السوق العالمية.[14]
وقد اتسم جزء كبير من عصر يلتسين بانتشار الفساد، وعانت روسيا من التضخم والانهيار الاقتصادي ومشاكل سياسية واجتماعية هائلة نتيجة لاستمرار انخفاض أسعار النفط والسلع الأساسية خلال التسعينيات، وهو ما أثّر على روسيا والدول الأخرى في الاتحاد السوفيتي السابق. وفي غضون سنوات قليلة من رئاسته، بدأ العديد من مؤيديه بانتقاد قيادته، وندد نائب الرئيس الكسندر روتسكوي بالإصلاحات واصفا إياها بأنها «إبادة اقتصادية».[15]
وصلت المواجهات المستمرة مع مجلس السوفيت الأعلى ذروتها في الأزمة الدستورية الروسية 1993 حيث أمر يلتسين بحل البرلمان السوفيتي الأعلى دون أي أساس شرعي لقراره، ونتيجة لذلك حاول البرلمان عزله من منصبه. وفي أكتوبر 1993، أوقفت القوات الموالية ليلتسين انتفاضة مسلحة خارج مبنى البرلمان، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى.[16] ثم ألغى يلتسين الدستور الروسي القائم، وحظر المعارضة السياسية، وعمق جهوده لتحويل الاقتصاد. أعلن يلتسين استقالته في 31 ديسمبر 1999 في ظل ضغوط داخلية هائلة، وترك الرئاسة لخليفته المختار، وهو رئيس الوزراء آنذاك فلاديمير بوتين. ترك يلتسين منصبه بعد أن فقد شعبيته لدى نطاق واسع من الشعب الروسي.[17]
عاش يلتسين في بعيداً عن الأضواء بعد استقالته، رغم أنه انتقد خليفته علنا في بعض الأحيان. توفي يلتسين بسبب قصور القلب الاحتقاني في 23 أبريل 2007.