قوات الأمن الخاصة النازية
فرقة النخبة و الحماية النازية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وحدات النخبة النازية س س?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الوحدة الوقائية أو قوات الأمن الخاصة أو وحدات إس إس أو شوتزشتافل (بالألمانية: Schutzstaffel)؛ (تُلفظ بالألمانية: [ˈʃʊtsˌʃtafl̩] ( سماع) إس إٍس؛ منمق بالأحرف الرونية ᛋᛋ)، وتعني حرفيًا «سرب الحماية» كانت منظمة شبه عسكرية كبرى بقيادة أدولف هتلر والحزب النازي في ألمانيا النازية، وبعد ذلك في جميع أنحاء أوروبا التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. بدأت بوحدة حراسة صغيرة تعرف باسم «Saal-Schutz» وتعني بالألمانية "قاعة الأمن" مؤلفة من متطوعين من الحزب النازي لتوفير الأمن لاجتماعات الحزب في ميونيخ. في عام 1925، انضم هاينريش هيملر إلى الوحدة التي أُعِيد تنظيمها وأُعْطِيَت اسمها النهائي. تحت إدارته (1929-1945) نمت من تشكيل شبه عسكري صغير خلال جمهورية فايمار إلى واحدة من أقوى المنظمات في ألمانيا النازية. في سنة 1926 وضعت تحت إمرة الإس آي الجناح العسكري للحزب النازي المعروفة باسم كتيبة العاصفة. منذ عام 1929 وحتى انهيار النظام في عام 1945، كانت قوات الأمن الخاصة أول وكالة للأمن ومن مهام الموكلة للوحدة هي مراقبة الجمهور وتنفيذ أعمال العنف والقتل مايُعرف بإرهاب الدولة داخل ألمانيا وأجزاء من أوروبا التي كانت تحت الاحتلال الألماني. أصبحت في سنة 1939 وحدة شبه عسكرية مستقلة تضطلع بمهام بوليسية في صلب الحزب النازي ولكن في سنة 1945 حُظِّر عملها ومنعت هذه المنظمة واعتبرت منظمة إجرامية للدور الذي قامت به في المحرقة.
قوات الأمن الخاصة النازية | |
---|---|
ختم | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | جمهورية فايمار ألمانيا النازية |
تأسست | 4 أبريل 1925 |
تم إنهاؤها | 8 مايو 1945، و10 أكتوبر 1945 |
المركز | برلين 52.506944444444°N 13.382777777778°E / 52.506944444444; 13.382777777778 ، وميونخ |
|
|
الإدارة | |
تعديل مصدري - تعديل |
لقد أنشأ أدولف هتلر فرقة لحمايتهِ وتنظيم أماكن إلقاء خطبهِ وكانت حينها تعرف باسم فرقة حماية القاعات. وكانت هذه الوحدة تتكون من كل من يوليوس شريك ويوزيف بيرشتولد اللذان كانا عضوان في كتيبة العاصفة الأس أي ومن بعض عناصر المدفعية التابعة لميونخ. طرأت سنة 1923 خلافات داخلية بين هيرمن إيرهارت من جهة وإيرنست روم وأدولف هتلر من جهة أخرى فحُلَّت هذه الوحدة وتكوين ما يعرف بقوات الصدمة (Stroßtrupp) من 12 عنصر من الأس أي. وكانت مهمة فرقة الصدام أوليا حماية هتلر من هجمات فرق الهجوم التابعة للحزب النازي. وكان كل من يوليوس شريك وجوزيف بيرشتولد يتوليان قيادة فرق الصدام المتكونة من أولريش غراف وإيميل موريس وكريستيان فيبر وجوزبف ديتريش ورودولف هيس وجاكوب غريمينغر وبالإضافة إلى فلتر بوخ وكارل فيلر. وذلك بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة لهتلر أُلْغِيَت هذه المنظمة في سنة 1923. تلقى يوليوس شريك الأوامر -سنة 1925- من هتلر بإعادة تكوين وحدات حماية القاعات اختار ثمانية أشخاص من وحدة الصدام وكون بذلك النواة الأولى لوحدة الأس أس التي تدرجت عبر عدة مسميات مثل حماية القاعات وفريق الحماية مرورا بفريق الهجوم ليستقر اسم على وحدة الوقاية الذي إختاره هيرمن غورينغ نسبة إلى تسمية إحدى وحدات الطياران الألماني. وسرعان ما تطورت هذه المنظمة لتشمل كل ألمانيا والآلاف من المنتسبين.
كانت المجموعتان الرئيسيتان هما ألجيماينه إس إس (General SS) وفافن إس إس (إس إس المسلحة). كان جهاز ألجيماينه إس إس مسؤولاً عن تطبيق السياسة العنصرية لألمانيا النازية والشرطة العامة، في حين تكونت فافن إس إس من وحدات قتالية داخل الجيش الألماني النازي. المكونة من وحدات الجماجم (إس إس) التي تدير معسكرات الاعتقال ومعسكرات الإبادة. شملت التقسيمات الفرعية الإضافية لها منظمات غيستابو والشرطة الأمنية الألمانية تم تكليفهم بالكشف عن الأعداء الفعليين أو المحتملين للدولة النازية، وتحييد أي معارضة، وضبط الشرطة الألمانية لالزامها بالإيديولوجية النازية، وتوفير الاستخبارات المحلية والأجنبية.
وضعت قيود صارمة على عملية تكوين وحدات الأس أس. حيث كان قادة وحدات الهجوم الأس أي يريدون للأس أس أن تبقى تحت سيطرتهم. فكان يمنع أن تتخطى نسبة المنتمين الأس أس أكثر من عشرة بالمائة من عدد المنتمين للأس أي كما لم يسمح في البدء في تكوين وحدة أس أس في المقاطعات الألمانية إلا بعد تكوين وحدة أس أي كاملة. نظرا لعدم رضاه عن هذا الوضع قدم يوزيف بيرشتولد استقالته من منصب قيادة الأس أس في سنة 1927 وخلفه إيرهارد هايدن الذي سمى هاينريش هيملر كمساعد له. ولم يؤخذ هايدن على محمل الجد من قبل قيادات الأس أي فيما كانت عناصر الأس أس تعتبر عناصر الأس أي من الرعاع محبي الشغب وترى نفسها على أنها تنظيم نخبوي. وكانت الأس تنظر بحذر للأسس خاصة وأن هتلر ائتمن هذه لأخيرة على ما يعرف براية الدم سنة 1926. في سنة 1929 أقال هتلر هايدن من منصبه كقائد للأس أس وذلك لأنه كان يحيك سراويل بذلته العسكرية عند حائك يهودي. فطلب هايدن شطب اسمه من كل قوائم الأس أس وانخرط في الأس أي إلا أنه تم اغتياله سنة 1933 في ميونيخ بعد أن أعطى مساعده هاينرش هيملر الأوامر بقتله.
كانت المنظمة الأكثر مسؤولية عن القتل الجماعي لحوالي 5.5 إلى 6 ملايين يهودي وملايين الضحايا الآخرين خلال الهولوكوست. بدات الإس إس بنشر الذعر في بداية 1933 بين الملايين من الشيوعيين واليهود والغجر، والمعارضين والمثليين الذين ارسلوا بدون محاكمة إلى معسكرات الاعتقال. [1] ارتكب أعضاء من جميع فروعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945). وشاركت أيضاً في المؤسسات التجارية واستغلت السجناء في معسكرات الاعتقال كرقيق. بعد هزيمة ألمانيا النازية، تم الحكم عليها والحزب النازي من قبل المحكمة العسكرية الدولية في نورمبرغ على أنها منظمات إجرامية. أُدين إرنست كالتنبرونر، رئيس القسم الرئيسي فيها الباقي على قيد الحياة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في محاكمات نورمبرغ وشنق في عام 1946.