وسائط فائقة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الوسائط الترابطية[1] أو الوسائط المتشعبة[2] أو الوسائط الفائقة مصطلح يعبر عن ظاهرة تقنية تسمح للمتعلم بالتحكم بالعديد من الوسائل بواسطة الحاسوب، وتزود المتعلم ببيئة تعليمية مُشبعة بالوسائط التعليمية التي تساعد في توحيد أشكال المعلومات من مصادر متنوعة في نظام واحد، وهو ذلك النظام الذي يمكن التحكم فيه بواسطة الحاسوب ويتضمن هذا النظام العديد من الوسائط مثل الصور المتحركة ومقاطع من أشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية والبيانات الرقمية والأفلام والصور الفوتوغرافية والموسيقى، بالإضافة إلى النص وذلك بغاية مساعدة المتعلم على إنجاز الأهداف المتوقعة منه عندما يتوصل إلى المعلومات التي يحتاج إليها من خلال التدريب الذاتي.
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. (مارس 2018) |
وتعرف الهيبرميديا بأنها عبارة عن وسيط غير خطي للمعلومات يتضمن الرسومات والصوت والفيديو والنص العادي والروابط التشعبية. وهذا التعيين يتناقض مع الوسائط المتعددة الأوسع نطاقا، التي قد تشمل عروضا خطية غير تفاعلية فضلًا عن الوسائط الفائقة. ويرتبط أيضًا في مجال النصوص الإلكترونيّة. وقد استُخدم هذا المصطلح لأول مرة في مقال كتبه تيد نيلسون عام 1965.[3]
والشبكة العالمية (www) هي مثال كلاسيكي على الوسائط الفائقة، في حين أنّ عرض سينما غير تفاعلي هو مثال على الوسائط المتعددة القياسية نظرا لعدم وجود ارتباطات تشعبية.
يمكن القول أن أول عمل للوسائط الفائقة كان «اسبن فيلم الخريطة». وكتبت أيضا «هيبركارد» في كتاب «هيبركارد» الذي نشره بيل أتكينسون،
في حين أنّ مجموعة متنوعة من النصوص التشعبية والنص التشعبي الأدبي والخيالي وغير الخيالي، أثبتت ودعمت بالروابط.
يتم تسليم معظم الوسائط الفائقة الحديثة عبر صفحات إلكترونية من مجموعة متنوعة من الأنظمة بما في ذلك مشغلات الوسائط ومتصفحات الويب والتطبيقات المستقلة (أي البرامج التي لا تتطلب الوصول إلى الشبكة).
اما الصوت هيبرميديا آخذ في الظهور مع أجهزة الأوامر الصوتية والتصفح الصوتي.