النفاذية النسبية ويرمز لها بالرمز μr منالمصطلح الإنجليزي relative Permeability ، وهي النسبة بين نفاذية وسط ما أو مادة ما إلى نفاذية الفراغ (تسمى نفاذية الفراغ أحيانا ثابت المغناطيسية):
وترتبط القابلية المغناطيسية لمادة magnetic susceptibility بالنفاذية النسبية بالعلاقة:
.
حيث:
χm عدد مطلق، ليست له وحدات، يسمى أحيانا القابلية الحجمية
(للتفرقة بينه وبين χp القابلية المولية أو قابلية الكتلة المولية).
في التقنية الكهربائية تستخدم النفاذية المركبة بغرض وصف التأثيرات المعتمدة على الزمن وبالتالي المعتمدة على التردد. وتعرف النفاذية المركبة كالآتي:
وهي تتكون من جزء حقيقي للنفاذية وهو النفاذية المعتادة. وجزء تخيلي
وهو يصف «فقد تغير المغناطيسية»، أو المقاومة المغناطيسية للقطعة الإلكترونية.
النفاذية النسبية للمواد تكون قريبة من 1 وبالتالي يمكن اهمال الجزء التخيلي للنفاذية لها، ما عدا للمواد ذات مغناطيسية حديدية مثل الحديدوالكوبلتوالنيكل، فهؤلاء لهم نفاذية أكبر من 1 ويجب مراعاة الجزء التخيلي لهم في حساب التيار المتردد. أي يمكن اهمال تغير النفاذية بتغير التردد لمعظم المواد ما عدا المواد ذات مغناطيسية حديدية. فتوصف النفاذية ككمية غير متجهة، لا تعتمد على التردد:
بالنسبة للمواد ذات مغناطيسية حديدية لا يمكن إهمال نفاذيتها التي تعتمد على التردد في تطبيقات تكنولوجية كثيرة، فنتطبق عليها المعادلة:
إلى حركة جدران بلوخ (جدران حبيبات المادة الحديدية)، ويحدث رنين بحد أقصى في نطاق التردد بين 10 كيلوهرتز و 1000 كيلوهرتز.
تماثل النفاذية المركبة خواصا فيزيائية كثيرة للمادة تختلف قيمها في الثلاثة اتجاهات، ويمكن وصفها بموتر. تسمى تلك الخاصية Anisotropy أي تختلف قيمة مغناطيسية قطعة العينة باختلاف اتجاه مغنطتها.
بالنسبة لمعظم المواد تكون خاصية تغير مقدار مغناطيسيتها في الاتجاهات المختلفة صغيرة جدا بحيث يمكن وصف سلوكها «بنفاذية مركبة غير متجهة» scaler complex permeability.