مجلس الحكم العراقي
هيئة إدارية حكمت العراق بعد الإحتلال الأمريكي 2003 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مجلس الحكم العراقي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مجلس الحكم في العراق هو ثاني هيئة إدارية تشكلت في العراق حسب التسلسل الزمني عقب الحرب الأمريكية البريطانية على العراق في آذار/مارس 2003 م، والتي انتهت باحتلال بغداد في 9 نيسان/أبريل 2003 م، حيث كانت سلطة الائتلاف الموحدة برئاسة بول بريمر أول الهيئات التي تولت شؤون العراق بعد الاحتلال. وتشكل مجلس الحكم في 12 تموز/يوليو 2003 م، بقرار من سلطة الائتلاف الموحدة ومنح صلاحيات جزئية في إدارة شؤون العراق، وكانت سلطة الائتلاف الموحدة تمتلك الصلاحيات الكاملة حسب قوانين الحرب والاحتلال العسكري المتفق عليها في الأمم المتحدة.
وامتدت فترة الصلاحيات المحدودة لمجلس الحكم الانتقالي من 12 تموز/يوليو 2003 م ولغاية 1 حزيران/يونيو 2004 م، حيث تم حل المجلس ليحل بدلا منه الحكومة العراقية المؤقتة. وكان مجلس الحكم يتألف من ممثلين عن أحزاب وتكتلات عراقية مختلفة التي كانت في السابق معارضة للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
واعترفت الجامعة العربية بمجلس الحكم العراقي كممثل شرعي للعراق في الأول من حزيران/يونيو عام 2004 م، حيث وافقت الجامعة العربية على أن يجلس ممثل مجلس الحكم في المقعد المخصص للعراق في الجامعة العربية. وكانت رئاسة مجلس الحكم تتم بصورة متناوبة حيث تناوب رؤساء الكتل المشاركة بالمجلس برئاستها لمدة شهر واحد. وبالرغم من اعتراف الجامعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول بمجلس الحكم العراقي كممثل شرعي للعراق إلا أن السلطة الحقيقية كانت بيد قوات الاحتلال الأمريكية وممثلها في العراق بول بريمر.
ومن القرارات المثيرة للجدل والذي اتخذها مجلس الحكم هو إلغاء قانون الأحوال المدنية الذي كان يطبق إبان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين واستبدل هذا القانون بقانون آخر يتوافق مع قوانين الشريعة الإسلامية، وهذا القرار نتج عنه اعتراضات من قبل صفوف العلمانيين والنساء في العراق. ومن القرارات الأخرى المثيرة للجدل والذي اتخذها مجلس الحكم العراقي هو اتخاذ يوم سقوط بغداد بيد قوات التحالف في 9 نيسان/أبريل 2003 م، كعيد وطني في العراق، أضف إلى ذلك القرار بتبديل العلم العراقي. تلك القرارات لاقت استهجانا من قبل قطاعات واسعة من الشعب العراقي.