Loading AI tools
الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كتائب الشهيد عز الدين القسام أو كتائب عز الدين القسام[8] وتُختصر كتائب القسام هي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تعمل في فلسطين، [8][9][10] تُعد أحد أبرز فصائل المقاومة في فلسطين، ويُنسب اسمها إلى عز الدين القسام وهو عالم ومجاهد سوري قُتل على أيدي القوات الإنجليزية في أحراش يعبد قرب جنين عام 1935م.
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. |
كتائب الشهيد عز الدين القسام | |
---|---|
الأيديولوجية | قومية فلسطينية أصولية إسلامية |
الدوافع | القضية الفلسطينية |
الحالة | 1991 – مستمر |
التأسيس | |
تشكلت في | بدأت بـ 1984 (باسم المجاهدون الفلسطينيون) |
البلد | فلسطين |
المنطقة | فلسطين إسرائيل لبنان |
المقر | قطاع غزة |
التنظيم | |
المتحدث | أبو عبيدة |
القائد الحالي | محمد الضيف مروان عيسى |
القادة | أحمد ياسين، صلاح شحادة، عماد عقل، يحيى عياش، نزار ريان، محمود أبو هنود، نشأت الكرمي، عباس السيد، إياد شلباية، أحمد الجعبري، محمد أبو شمالة، رائد العطار، صالح العاروري |
عدد الأعضاء | 15,000–40,000[1][2] |
المعدات | قناص غول، دراغونوف، إيه كيه-47، بندقية إم 16، رشاش بي كي، آر بي جي 7، آر بي جي - 29، كورنت، الياسين 105
|
لون الزي | أسود، الزيتي، تمويه عسكري |
الحلفاء | |
الولاء | حركة حماس |
جزء من | حماس |
تعتبر إرهابية من قبل | كتائب القسام على وجه التحديد:
حماس ككل: |
تعديل مصدري - تعديل |
تُعدّ كتائب القسام، التي يقودها حالياً محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، المجموعة الأكبر والأفضل تجهيزا داخل غزة اليوم.[8] تصف حماس العمليات العسكرية التي تقوم بها الكتائب بالجهادية، في حين يصفها الجيش الإسرائيلي بالإرهابية. كما أن الكتائب مصنفة منظمة إرهابية من طرف الاتحاد الأوروبي،[11] أستراليا،[12] نيوزيلندا، [13] مصر، [14] والمملكة المتحدة.[15][16] ولم تذكرها صراحة كل من الولايات المتحدة[17][18] وكندا[19] إلا أنهما صنفا الكيان الأم حماس إرهابيًا.[20] وصُنف قائد الكتائب محمد الضيف على أنه إرهابي عالمي محدد بشكل خاص من قبل الولايات المتحدة بموجب الأمر التنفيذي 13224.[21][22]
تعلن كتائب القسام أنها تهدف إلى تحرير كل (فلسطين) من الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948م، وإلى نيل حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال، وتعتبر نفسها جزء من حركة ذات مشروع تحرر وطني، تعمل بكل قدراتها وطاقاتها من أجل تعبئة وقيادة الشعب الفلسطيني وحشد موارده وقواه وإمكانياته وتحريض وحشد واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية في مسيرة الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين.[23]
تعمل كتائب القسام فقط في نطاق حدود فلسطين التاريخية التي تمتد من بلدة رأس الناقورة شمالاً إلى بلدة أم الرشراش جنوباً ومن نهر الأردن شرقاً إلى البحر الأبيض المتوسط غرباً، والتي تبلغ مساحتها 27 ألف كيلو متر مربع، وعاصمتها مدينة القدس.[23]
تأسست بذور كتائب القسام في عام 1984م، وذلك قبل الإعلان عن انطلاقة الحركة فعلياً باسم حركة حماس، واستمر العمل تحت عناوين مختلفة مثل «المجاهدون الفلسطينيون» عام 1987، واستمر التغيير حتى عام 1992م، حيث أعلن عن اسم «كتائب الشهيد عز الدين القسام» منتصف عام 1991م.[24] من أبرز مؤسسيها الشيخ صلاح شحادة، وعماد عقل، ومحمود المبحوح في قطاع غزة، والمهندس يحيى عياش في الضفة الغربية، وفي شمال الضفة زاهر جبارين[25]، وعدنان مرعي، وعلي عاصي.
تعتبر كتائب القسام علاقتها بالقيادة السياسية لحركة حماس هي علاقة تكامل تنظيمي وانفصال ميداني، حيث أنها جزء من هيكل وجسد حركة حماس تشارك فيها في صنع القرار والتوجيه وفق أنظمتها الداخلية، وتنفصل عن القيادة السياسية في الجوانب العملية المختصة بالعمل العسكري.
يُعد محمد الضيف هو القائد العام لكتائب القسام،[8] ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مروان عيسى هو القائد الفعلي الحالي خلفاً لأحمد الجعبري نظرًا لإصابة محمد الضيف في آخر محاولة اغتيال له. تعرضت قيادة القسام دائما للاغتيال ومحاولة الاغتيال، ومن قادتها الذين تم اغتيالهم، صلاح شحادة، ويحيى عياش، ومحمود أبو هنود، ومحيي الدين الشريف، وعادل عوض الله وآخرين كُثر، وكان آخرهم أحمد الجعبري الذي اغتيل في الاعتداءات الإسرائيلية على غزة عام 2012م ورائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم في معركة العصف المأكول الأخيرة على غزة.
وتتبع كتائب القسام نظام الأقاليم والألوية؛ فكل إقليم أو لواء له قائد مسؤول عنه ويتابع شؤونه.
بدأت كتائب القسام القتال العسكري باستخدام الحجر، ثم السكين، ثم المسدس والبندقية، حتى أنها صنعت رشاشاً بأيدي أبنائها صناعة محلية، وتطور سلاحها إلى العبوات الناسفة مثل عبوة شواظ وصنعت عدة إصدارات منها (شواظ 1 و2 و3 و4) والعمليات الانتحارية التي استخدم فيها الأحزمة الناسفة والقنابل والمتفجرات ذات التفجير عن بعد. واشتهرت كتائب القسام حديثاً بصاروخ القسام، وهو السلاح الأبرز المستخدم في نشاطها العسكري في فلسطين، ويتركز في غزة. وطورت صواريخها المحلية لتصبح أطول مدى، مثل صاروخ M75 وقد سمته بحرف الميم تيمناً بالقائد إبراهيم المقادمة ومداه 75كم، ثم تبعه في 2014 ظهور صاروخ J80 الذي سمي بحرف الجيم تيمنا بالقائد أحمد الجعبري ومداه 80 كم، وصاروخ آر 160 الذي سمي بحرف الراء تيمناً بالقائد الرنتيسي ويبلغ مداه 160كم، لتصل صورايخها إلى أقصى مدى بصاروخ عيّاش 250 الذي يبلغ مداه 250 كم أطلقته المقاومة لأول مرة عام 2021 في حرب سيف القدس تيمناً بالشهيد المهندس يحيى عياش، وصاروخ سجيل-55 الذي يبلغ من المدى 55كم.
وتمتلك كتائب القسام مجموعة متنوعة من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، مثل صاروخ كورنيت (قذيفة الياسين)، وصاروخ كونكورس، وصاروخ فونيكس (النسخة الكورية الشمالية لصاروخ فاغوت)، وصاروخ ساغر، وكذلك تمتلك صواريخ مضادة للطائرات، مثل صاروخ سام-7.[26][27][28]
أعلنت كتائب القسام يوم الاثنين 14 يوليو 2014 بتصنيع ثلاثة نماذج من طائرات دون طيار، إحداها تقوم بمهام استطلاعية تحمل اسم A1A، والثانية هجومية وتحمل اسم A1B، والثالثة هجومية «انتحارية» وتحمل اسم A1C هذه الطائرات نفذت ثلاث طلعات، وشاركت في كل طلعة أكثر من طائرة، إحداها كانت فوق وزارة الدفاع الإسرائيلية في الكرياة التي يدار منها العدوان على غزة.[29]
ويقدر عدد عناصر كتائب القسام بعشرات الآلاف في قطاع غزة وبضعة مئات في الضفة الغربية، لكن الهجمات التي تعرضت لها حركة حماس في الضفة الغربية من قبل سلطة حركة فتح وجيش الاحتلال الإسرائيلي قلصت نشاطها وأعدادها كثيراً في الضفة، فقد اتُهمت سلطة حركة فتح بقتل العديد من منتسبي كتائب القسام[30] مثل القائد «محمد السمان» و«محمد ياسين»[31]، وزجّ المئات في سجونها وتعذيبتهم[32] مثل محيي الدين الشريف، والقائد أيوب القواسمي[33][34]، وساهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًَا بقتل وسجن الآلاف من كتائب القسام، كل هذا قلّل من قوتها بالضفة الغربية.
تطور كتائب القسام من نفسها كأي جيش نظامي حتى أصبحت تتكون من ألوية وكتائب وسرايا وفصائل، وأصبح لديها وحدات متخصصة في كل كتيبة تقوم على تنفيذ مهام محدد ودقيقة منها:
حازت كتائب القسام السبق على فصائل المقاومة الفلسطينية، فجاء سجل الأوائل حافلا متنوعا، سواء على صعيد التكتيك العملياتي، أو في مجال التصنيع العسكري، أو الإعلام الحربي ومستلزماته، وغيرها.[36] ومنها:
خاضت كتائب القسام العديد من الحروب كان أكبرها: حرب الفرقان 2008-2009، وحرب حجارة السجيل 2012، وحرب العصف المأكول 2014. وكان أحد أهم أشهر عملياتها هي عملية الوهم المتبدد التي خطف فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وكان ممن شارك فيها تيسير أبوسنيمة.
ومن أهم العمليات عند الرعيل الأول هي عملية مسجد مصعب بن عمير فهي أول عملية مصورة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، بقيادة عماد عقل.
قامت الكتائب بأكثر من 20 عملية اختطاف للجنود الإسرائيليين، وكان أهمها:
وما زالت تخوض معارك لفك حصار غزة كحرب الانفاق، وخاضت سابقا العديد من المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي، مثل معركة الدفاع عن مخيم جنين، ومعركة أيام الغضب، وتصدت لعملية قوس قزح الإسرائيلية.
ثم في 10 رمضان 1435 هـ قامت بعملية العاشر من رمضان، بقصف أهم المدن في إسرائيل وهي حيفا والخضيرة وتل أبيب، والتي كانت هذه العملية جزءاً من معركة العصف المأكول في 2014.[42]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.