موقع أثري في المنامة، البحرين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قلعة البحرين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عرض كل الأسئلة
قلعة البحرين، أو قلعة البرتغال هي قلعة تقع في ضاحية السيف. تقع على شاطئ البحر في الجهة الشمالية من جزيرة البحرين وهو محصور ما بين قرية كرباباد من الشرق وقرية حلة عبد الصالح من الجنوب والغرب. وهذا الموقع كبير جداً إذ أنه يشكل في الواقع المركز الرئيسي لحضارة دلمون ويتمثل ذلك في هضبة القلعة حيث يحيط بها سور المدينة الضخم ويضم هذا الموقع قلعة البحرين القصر الإسلامي، المدن الدلمونية وميناء دلمون. وشكلت القلعة المبينة على تل واسع الموقع الرئيسي لبحوث وحفريات البعثة الأثرية الفرنسية، حلّت البعثة الفرنسية في القلعة محل البعثة الدانماركية التي اكتشفت الموقع في الخمسينات وكان يرأس البعثة الدانماركية بيدر فيليم جلوب وجيفري بيبي، وتؤكد هذه البحوث والحفريات أن هذه المنطقة السكنية الممتدة على مساحة 17.5 هكتار كانت مأهولة دون انقطاع خلال الفترة الواقعة بين 2300 قبل الميلاد إلى القرن الثامن عشر، أنها كانت بدون شك العاصمة القديمة للبحرين، لقد شيّد ملوك هرمز حصن فارسي واسع في موقع القلعة على مرحلتين في القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر ومن ثم قام البرتغاليون بتحصين هذا الحصن وذلك ببناء استحكامات على زوايا الحصن، يزيد عمق طبقات الموقع عن ثمانية أمتار تراكمت على مرّ العصور في ثناياها عدة مدن بنيت فوق بعضها البعض. البعثة الفرنسية للموقع ومنهم الباحثة مونيك كوفران ركزت حتى نهاية 1988 على فترتين تاريخيتين قريبتين وهما الحقبة الإسلامية والحقبة البرتغالية فاهتمت بدراسة المباني الرئيسية الدفاعية كالحصن الصغير المطلّ على البحر الذي من الممكن أن يكون قد شيّد في عصر الساسنيد والذي رمّم في القرن الثالث عشر، ومنذ 1989 بدأ الفريق الفرنسي الثاني برئاسة بيير لومبار يهتم بمجمع عمراني كبير يمثل عصور دلمون القديمة(حوالي 2300 إلى 1800 قبل الميلاد) ودلمون المتوسطة (من منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد) ودلمون الحديث (النصف الأول من الألفية الأولى قبل الميلاد)، من أهم اكتشافات البعثة الفرنسية هو اكتشاف طبقات عصور دلمون الأوسط حيث وجدت في ثناياها الكثير من الألواح الطينية التي تعتبر الأرشيف الإداري الذي كتب باللغة المسمارية وهذا شاهد على احتلال كاسيد بابل للمدينة، تشكل هذه الألواح وما زالت أقدم أرشيف كاسيدي تم الكشف عنه في الشرق الأوسط كما تعكس طبيعة الكتابة المسمارية الساحلية.