فرجينيا وولف
كاتبة إنجليزية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فيرجينيا وولـف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أدالاين فيرجينيا وولف (بالإنجليزية: Virginia Woolf) (25 يناير 1882 - 28 مارس 1941) كاتبة إنجليزية، تعتبر من أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد. ولدت فيرجينيا في عائلة غنية جنوب كنزنغتون، لندن. وكانت الطفلة السابعة ضمن عائلة مدمجة من أصل ثمانية أطفال. والدتها جوليا ستيفن، كانت تعمل كعارضة للحركة الفنية المعروفة باسم ما قبل الرفائيلية، وكان لها ثلاثة أطفال من زواجها الأول. أما والد فيرجينيا ليسلي ستيفن، كان رجلاً نبيلاً يجيد القراءة والكتابة، ولديه ابنة واحدة من زواج سابق، أما زواج جوليا بليزلي فنتج عنه أربعة أطفال، وأشهرهم الرسامة فانيسا ستيفن(لاحقاً فانيسا بيل).
فرجينيا وولف | |
---|---|
(بالإنجليزية: Virginia Woolf) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Adeline Virginia Stephen)[1] |
الميلاد | 25 يناير 1882 [2][3][4] لندن[5][6] |
الوفاة | 28 مارس 1941 (59 سنة)
[7][5][3][4] لويس[8] |
مكان الدفن | منزل مونك |
الإقامة | منزل مونك |
مواطنة | المملكة المتحدة (12 أبريل 1927–28 مارس 1941) |
الزوج | ليونارد وولف (10 أغسطس 1912–28 مارس 1941)[8] |
الأب | ليسلي ستيفن[8] |
الأم | جوليا ستيفن[8] |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المواضيع | مقالة |
الحركة الأدبية | مجموعة بلومزبري |
المدرسة الأم | كلية الملك بلندن[8] |
المهنة | روائية[1]، وكاتبة مقالات، وكاتبة سير ذاتية، وكاتبة قصص قصيرة[1]، وكاتبة يوميات، وناقدة أدبية[1]، وناشرة[8]، وكاتِبة[8][3]، وناشط في مجال حقوق المرأة، ومؤلفة |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | مقالة |
أعمال بارزة | إلى المنارة، والسيدة دالاوي، وأورلاندو: سيرة، وغرفة تخص المرء وحده، والأمواج |
التيار | مجموعة بلومزبري |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
مؤلف:فرجينيا وولف - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان الذكور في العائلة يتلقون تعليمهم في الجامعة، بينما تتلقى الفتيات تعليمهن منزلياً في مجال الأدب الإنجليزي والأدب الفيكتوري. من الأمور التي أثرت في حياة فيرجينيا كثيرًا كان المنزل الصيفي الذي استخدمته العائلة في سانت ايفيس كورنوال، حيث رأت لأول مرة منارة Godrevy والتي أصبحت فيما بعد أهم رموز روايتها إلى المنارة (1927). كانت طفولة وولف مضطربة كونها تعرضت للتحرش من قبل أخويها الغير شقيقين، وأصبحت الأمور أكثر سوءًا عام 1895 بوفاة والدتها وتعرضت حينها لأول انهيار عصبي. وبعد ذلك بعامين توفيت أختها غير الشقيقة ستيلا دكوورث والتي كانت بمثابة الأم لفرجينيا. تمكنت فيرجينيا وأخواتها من الإلتحاق بقسم الفتيات في كلية الملك في لندن، حيث درسن الكلاسيكيات والتاريخ (1897–1901) وأصبحن على تواصل مع أوائل النساء الإصلاحيات لحركة التعليم العالي للنساء وحركة حقوق المرأة. ومن الأمور الأخرى التي أثرت فيهن كثيرًا إخوتهن الذين تعلموا في جامعة كامبريدج ووجود مكتبة أبيهن الضخمة والتي كان لهن كامل الحق في دخولها واستخدامها بلا قيود. كان والد وولف يشجعها لكي تصبح كاتبة وقد بدأت الكتابة بشكل احترافي عام 1900. شكلت وفاة والدهن عام 1905 نقطة تحول مهمة في حياة الأخوات ستيفن وسبب في حدوث انهيار آخر، وتبعاً لذلك قررت الأخوات الانتقال من كنزنغتون إلى أسلوب حياة أكثر بوهيمية وذلك في بلومزبري، حيث تبنوا أسلوب حياة أكثر حرية. ومن هناك، وبالتعاون مع أصدقاء إخوتهن المثقفين تم تكوين مجموعة بلومزبري الفنية والأدبية. عندما تزوجت فانيسا عام 1907 أصبحت فيرجينيا أكثر إستقلالية وتزوجت من ليونارد وولف عام 1912. ثم أسست فرجينيا مع زوجها دار نشر هوجارث عام 1917، والتي قامت بنشر معظم أعمالها، وبحلول عام 1910 بدأت وولف تشعر بالحاجة للعزلة بعيداً عن لندن، واتخذت مسكناً في مقاطعة ساسكس والذي أصبح فيما بعد مسكنهما الدائم، حيث أن منزلهما الكائن بلندن تعرض للتدمير أثناء الحرب عام 1940. طوال حياتها تعرضت وولف للكثير من نوبات الانهيار العصبي، مما أدى لإدخالها مصح عقلي بسبب محاولتها الانتحار، وتم تشخيص حالتها بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، والذي لم يعرف له أي علاج ناجح في تلك الفترة، وفي نهاية المطاف قامت وولف بإغراق نفسها في نهر Ouse لتفارق الحياة عن عمر 59 عاما وذلك سنة 1941.
خلال فترة ما بين الحربين العالميتين كانت وولف جزءا هاماً من المجتمع الأدبي والفني في لندن. في عام 1915، نشرت أول رواية لها والتي كانت بعنوان The Voyage Out، (en) عبر دار النشر جيرالد دكوورث وشركاؤه التي يملكها إخوتها غير الأشقاء، ومن أشهر أعمالها الروائية السيدة دالواي(1925)، إلى المنارة وأورلاندو(1928). كما اشتهرت أيضا في مجال كتابة المقالات؛ مثل غرفة تخص المرء وحده (1929)، والتي ورد فيها الاقتباس الأشهر لوولف:
في سبعينيات القرن الماضي، أصبحت وولف أحد أهم الركائز التي استندت عليها حركة النقد الأدبي النسوي، وأصبحت أعمالها مشهورة على نطاق واسع وكثر الحديث عنها كونها ألهمت الحركات النسوية، وهذا مجال جديد لم تخضه وولف من قبل. أعمال وولف يتم قراءتها في كل أرجاء العالم، حيث تمت ترجمة أعمالها إلى ما يزيد عن خمسين لغة. وتم تأليف الكثير من الكتب عن حياتها وأعمالها، وتم تأليف العديد من المسرحيات والروايات والأفلام عن شخصيتها. كما وُصِفت بعض أعمالها بالمسيئة حيث تعرضت للنقد كون بعض أرائها معقدة ومثيرة للجدل في مجال معاداة السامية والنخبوية. يتم الاحتفاء بفيرجينيا اليوم عبر تماثيل تجسدها ومجتمعات تقوم على شرفها ومبنى مخصص لها في جامعة لندن.