سلام أفندينا أو السلام الخديوي المصري هو النشيد الوطني لمصر منذ الخديوية المصرية سنة 1859 حتى الجمهورية العربية المتحدة سنة 1958، وهو أول نشيد وطني لمصر، تغير إلى السلام الجمهوري المؤقت الذي هو دمج بين سلام أفندينا وحماة الديار ثم كان آخر استخدام لسلام أفندينا سنة 1960، وغُيّر إلى والله زمان يا سلاحي مع قيام الوحدة بين مصر وسوريا وقيام الجمهورية العربية المتحدة، سمي (بالنشيد الجمهوري المصري) بعد ثورة 23 يوليو سنة 1952، وكان نشيد الحرية نشيد غير رسمي مع سلام أفندينا بعد ذلك حتى سنة 1960.[1][2]

معلومات سريعة سلام أفندينا, البلد ...
سلام أفندينا
Thumb
علم الحماية البريطانية للسلطنة المصرية "أول دولة مستخدمة للنشيد"
البلد  السلطنة المصرية

(1869-1914)
 الخديوية المصرية

(1914-1922)
 المملكة المصرية(1922-1953)
 جمهورية مصر(1953-1958)
تلحين جوزيبي فيردي (1869)
تاريخ الاعتماد 1869 (الخديوية المصرية)
1914 (السلطنة المصرية)
1922 (المملكة المصرية)
1953 (جمهورية مصر)
نهاية الاعتماد  السلطنة المصرية

(1914)
 الخديوية المصرية

(1922)
 المملكة المصرية(1953)
 جمهورية مصر(1958)
اللغة اللغة العربية
استمع للنشيد
لا يوجد
noicon
أثمّة مشاكل في الاستماع للصوت ؟
طالع مساعدة الوسائط.
إغلاق

الكلمات وملحنها

أغلب المصادر ترجح أن السلام كان عبارة عن مقطع موسيقي فقط.[3] لكن بعض المصادر تقول أن لها كلمات دون ذكر كاتبها من أهمها موقع رئاسة جمهورية مصر العربية والكلمات كالآتي:[2]

الكلمات

نــسـر مصر ارتفع
واعـــلُ طـــول الـــزمــــن
شعب مصر اجتمع
حول جيش الوطن
كلنا كلنا
حارس للحمى
كلنا كلنا
باذل للدما
للأمام يا حماة العلم
للأمام واصعدوا للقمم
شعب هذا الوطن
للعلا جندوا
شعب هذا الوطن
كلهم سيدُ

الملحن

أغلب المصادر ترجح أن اللحن كان من تأليف الموسيقار الإيطالي جوزيبي بوجيولي. لكن بعض المصادر تقول أن ملحنها الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي ملحن مارش الانتصار في أوبرا عايدة ومن أهم المصادر التي تقول هكذا موقع رئاسة جمهورية مصر العربية[2]

أناشيد أخرى

أسلمي يا مصر (1923-1936)

أسلمي يا مصر كان النشيد غير الرسمي لمصر في الفترة (1923-1936)، ألفه الشاعر والأديب مصطفى صادق الرافعي، ولحنه صفر علي، ويستخدم النشيد حاليًا كنشيد لكلية الشرطة المصرية.

نشيد الحرية (1952-1960)

نشيد الحرية كان نشيداً غير رسمي من تلحين الموسيقار محمد عبد الوهاب ومن تأليف الشاعر كامل الشناوي. حيث اشتهر أثناء ثورة 23 يوليو سنة 1952 حتي أصبح النشيد غير الرسمي لمصر، وما زال لحنه يعد موسيقى تُعزَف في الأحداث و المناسبات الوطنية.[2]

كنت في صمتك مرغم
كنت في صبرك فتكلم وتألم
و تعلم كيف تكره
عرضك الغالي على الظالم هان
ومشى العار إليه وإليك
أرضك الحرة غطاها الهوان
وطغى الظلم عليها وعليك
قدم الآجال قرباناً لعرضك
اجعل العمر سياجاً حول أرضك
غضبة ً للعرض للأرض لنا
غضبةً تبعث فينا مجدنا
وإذا ما هتف الهول بنا
فليقل كل فتى إني هنا
أنا يا مصر فتاك
بدمي احمي حماك
ودمي ملء ثراك
أنا ومض وبريق
أنا صخر أنا جمر
لفح أنفاسي حريق
ودمي نار وثأر
بلدى لا عشت إن لم أفتد
يومك الحر بيومي وغدي
نازفاً من دم أعدائك
مانزفوه من أبي أو ولدي
آخذاً حريتي من غاصبيها
سالبيها وبروحي أفتديها
هات أذنيك معي واسمع معي
صيحة اليقظة تجتاح الجموع
صيحة ً شدت ظهور الركع
و محت أصداؤها عار الخضوع
أنا يامصر فتاك..بدمي أحمي حماك
و دمي ملء ثراك
أنت إن لم تتحرر بيدي يا بلدي
فسأمضي أتحرر من قيود الجسد
لا أبالى الهول بل أعشقه
لا أباليه وإن مت صريعاً
إنه لو لم يكن.. أخلقه
لأرى فيه ضحايانا جميعاً
في دماهم أمل النيل توحد
في دماهم دم عيسى ومحمد
فاحترم بالثأر ذكرى شهدائك
بذلوا أرواحهم بذل السخي
وانتقم ! إن هنا أزكى دمائك
وهنا أمي، وأختي، وأخي
أنا يا مصر فتاك..بدمى أحمي حماك
ودمي ملء ثراك

السلام الجمهوري المؤقت(1958-1960)

في عهد الجمهورية العربية المتحدة، كان النشيد الوطني منذ (1958 حتي 1968) لحن النشيد المصري سلام أفندينا مدموج بلحن النشيد السوري حماة الديار. حيث كان نشيد مؤقتًا حتى إعتماد واللًّه زَمَان يا سِلاحي والنشيد الرسمي عام 1960. وكان يعزف النشيد المؤقت الجمهوري كالأتي:

ترنيمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

لحن النشيد اعتمدته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للترنيمة البابوية "كالوس إكي" (بالقبطية: Ⲕⲁⲗⲟⲥ ⲁⲕⲓ̀ ϣⲁⲣⲟⲛ ⲙ̀ⲫⲟⲟⲩ). يتم ترديد هذه الترنيمة كتهنئة لبابا الأقباط بسلامة عودته إلى أرض الوطن من السفر.[4] في الأصل، لم يكن للترنيمة نغمة أصلية أو فريدة خاصة بها، حيث يتم غناء كل آية منها بنبرة أعيد تدويرها من إحدى ترانيم الكنيسة الأخرى. وفي القرن العشرين، قام المرنم ميخائيل جرجس البتانوني بترتيب الترنيمة موسيقيًا على نغمة "سلام أفندينا" الذي كان النشيد الوطني المصري في ذلك الوقت.[4]

اللحن في معابد يهود السفارديم

استخدمت لحن الأغنية في المعابد اليهودية السفارديم ويتم غنائها حاليًا في المعابد السفاردية في إسرائيل عند الصلاة والإعياد[5]

المصادر

وصلات خارجية

Wikiwand in your browser!

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.

Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.