سلالة العلويين الفيلاليين الحاكمة
السلالة الحاكمة في المملكة المغربية منذ القرن 17 إلى يومنا هذا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سلالة العلويين الفيلاليين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السلالة العلوية هي سلالة عربية. قدمت من ينبع بمنطقة الحجاز،[2] واستقرت بواحة تافيلالت بالقرب من سجلماسة، وهي تحكم المغرب منذ عام 1666 م، وتنتسب هذه السلالة إلى القاسم [3][4] بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.[5][6][7][8] وأول من حكم منهم الشريف بن علي ويحكم المغرب منهم اليوم الملك محمد السادس بن الحسن، وتمتثل مذهب مالك بن أنس في الفقه، يلقب الحاكم منهم بأمير المؤمنين وهو لقب خلافة.[9]
العلويون الفيلاليون | |
---|---|
اعتمد اللواء الأخضر ذو نجمة الصفراء كعلم للأسرة العلوية الحاكمة من قِبل السلطان يوسف بن الحسن تمييزا عن علم الدولة الوطنية، ويدل اللون الأخضر في العرف الصوفي على آل البيت | |
الدولة | السلطنة الشريفة (1631–1956) المملكة المغربية (1956–حاضر) |
الديانة | الإسلام السني (مالكية) |
الأسرة الأصل | الحسن الداخل وهو من السلالة الحسنية العلوية[1] |
الألقاب | أمير المؤمنين سلطان (قبل 1957) ملك (منذ 1957) |
المؤسس | الشريف بن علي |
الحاكم الحالي: | محمد السادس بن الحسن |
سنة التأسيس | 1631 |
الأصول | مغاربة عرب |
تعديل مصدري - تعديل |
صعدت السلالة إلى السلطة في القرن السابع عشر، بدءًا من مولاي الشريف بن علي الذي أُعلن سلطانًا على منطقة تافيلالت عام 1631. استطاع ابنه الرشيد، الذي حكم من عام 1664 إلى 1672، توحيد البلاد وتهدئة وضعها بعد فترة طويلة من الانقسامات الإقليمية الناجمة عن إضعاف سلالة السعديين. تولى شقيقه إسماعيل فترة من الحكم المركزي القوي بين عامي 1672 و1727، وهي واحدة من أطول فترات حكم أي سلطان مغربي، وبعد وفاة إسماعيل، غرقت البلاد في حالة من الفوضى إذ تنازع أبناؤه على خلافته، لكن أُعيد فرض النظام في عهد محمد بن عبد الله في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. تميز القرن التاسع عشر بالتأثير المتزايد للقوى الأوروبية.
حكم العلويون على أنهم سلاطين مطلقين حتى عام 1912، وذلك عندما فُرضت الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب، حيث أبقاهم الحكم الاستعماري سلاطينًا رمزيين، وعندما استعادت البلاد استقلالها عام 1956، استأنف محمد الخامس، الذي دعم القضية القومية، دور العلويين في القيادة المستقلة للدولة. بعد ذلك بوقت قصير اتخذ لقب «ملك» بدلًا من «سلطان». استمر خلفائه الحسن الثاني ومحمد السادس، حكم السلالة تحت نفس اللقب.