![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2e/Fenris_and_Odin_at_ragnar%25C3%25B6k.jpg/640px-Fenris_and_Odin_at_ragnar%25C3%25B6k.jpg&w=640&q=50)
راكناروك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
راغناروك (Ragnarök) في الأساطير الإسكندنافية، هي عبارة عن سلسلة من الأحداث الوشيكة متوقعة الحدوث، تشتمل على معركة ضخمة ستهلك فيها شخصيات أسطورية إسكندنافية عظيمة (بمن فيهم الآلهة: أودين، ثور، تير، فرير، هايمدال، ولوكي)؛ وسيستلزم ذلك حدوث سلسلة مأساوية من الكوارث الطبيعية، تبدأ باحتراق العالم وتبلغ أوجها بانغماره تحت الماء.[1] بعد هذه الأحداث، سينهض العالم من جديد، مُطهّرًا وخصبًا، وستلتقي الآلهة الناجية العائدة، وسيعيد اثنان من البشر الناجين إعمار العالم، هما ليف وليفراسير. تُعد راغناروك حدثًا مهمًا في الميثولوجيا الإسكندنافية ولطالما كانت موضوعًا للخطاب العلمي والنظرية في تاريخ الدراسات الجرمانية.
جزء من | |
---|---|
المكان | |
معتمد في |
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8a/Faroe_stamp_435_Intro_to_Ragnarok.jpg/220px-Faroe_stamp_435_Intro_to_Ragnarok.jpg)
أُثبت هذا الحدث بشكلٍ أساس في أشعار الإيدا التي جُمّعت في القرن الثالث عشر من مصادر تقليدية سابقة، وفي نثر الإيدا الذي كتبه سنوري سترلسون في القرن الثالث عشر. في نثر الإيدا وفي قصيدةٍ واحدة من أشعار الإيدا، أشير إلى الحدث باسم راغناروك (التي تعني «فجر الآلهة» في الإسكندنافية القديمة)، وشاع هذا الاستخدام بواسطة ملحن القرن التاسع عشر، ريخارد فاغنر، من خلال الأوبرا التي ألفها بعنوان دير رينغ ديس نيبيلونغين (1876)، وهي تعني «فجر الآلهة» باللغة الألمانية.