تلوث لدائني
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشمل التلوث اللدائني أو التلوث باللدائن تراكم منتجات اللدائن (البلاستيك) في البيئة التي تضر الحياة البرية أو البشر.[1] وتصنف المواد اللدائنية التي تعمل كملوثات إلى الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة، استنادا إلى حجمها.[2] ويرتبط ظهور التلوث اللدائني بالبدائل غير المكلفة والدائمة، التي تعوض منتجات كثيرة غالية الثمن والتي يستخدمها البشر.[3] ومع ذلك فإنه يعتبر بطيء في التحلل.[4]
صنف فرعي من | |
---|---|
لديه عامل المساهمة |
ويؤثر التلوث اللدائني بشكل ضار على الأراضي والمجاري المائية والمحيطات وعلى الكائنات الحية، ولا سيما الحيوانات البحرية، من خلال ان تعلق فيه الكائنات الحية، أو ابتلاعها للنفايات اللدائنية، أو بتعرضها للمواد الكيميائية داخل «اللدائن» التي تسبب اضطرابات في الوظائف البيولوجية. ويتأثر البشر أيضا بالتلوث اللدائني، من خلال تعطيل محور هرمون الغدة الدرقية أو مستويات الهرمونات عند البشر.
يُستهلك في المملكة المتحدة وحدها أكثر من 5 ملايين طن من اللدائن كل عام، وهو ما يقدر بنحو 24٪ فيجعلها ضمن أنظمة إعادة التدوير. وهذا يترك 3.8 مليون طن المتبقية من النفايات، متجهة إلى مكبات القمامة.[5][6] وقد بذلت جهود للحد من اللدائن في بعض المناطق وذلك لمحاولة الحد من استهلاك اللدائن والتلوث وتعزيز إعادة تدوير اللدائن.[7]
هناك ثلاثة أشكال رئيسية من اللدائن تساهم في التلوث اللدائني:
- اللدائن الدقيقة
- اللدائن المتوسطة
- اللدائن الكبيرة
وتراكمت اللدائن الكبيرة والجزئية في أعلى كثافة لها في نصف الكرة الشمالي، مركزة حول المراكز الحضرية والجبهات المائية.
ويمكن العثور على اللدائن قبالة ساحل بعض الجزر بسبب التيارات التي تحمل الحطام. ويُعثر على كل من اللدائن الضخم والكلي في التعبئة والتغليف والأحذية والأصناف المحلية الأخرى التي غُسلت من السفن أو التخلص منها في مكب النفايات. أما الأصناف المتصلة بالصيد فهي أكثر احتمالا للعثور عليها حول الجزر النائية.[7] ويمكن أيضا أن يشار إليها باسم الحطام الصغير، والمتوسط، والكبير. ويصنف الحطام اللدائني إما على أنه أساسي أو ثانوي.
ومن ناحية أخرى، فإن اللدائن الثانوية تمثل اللدائن الصغيرة التي نتجت عن تدهور المواد اللدائنية الأولية.
وتكون المواد اللدائنية الأولية على شكلها الأصلي عند جمعها. ومن الأمثلة على ذلك قبعات الزجاجات، وأعقاب السجائر.