Remove ads

باب العامود أو باب دمشق ويقال له أيضا باب نابلس وهو من أهم وأجمل [1] أبواب مدينة القدس في فلسطين. ويكتسب الأهمية كونه المدخل الرئيسي للـمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق، ومنه نلج إلى سوق تجاري يسمى سوق باب خان الزيت ومنه نتفرع إلى أسواق عدة منها سوق العطارين وسوق اللحامين وسوق القطانين وسوق الصاغة وسوق الحصر ويمكن عبره الوصول إلى الحي المسيحي والمسمى حارة النصارى من الجهة اليمنى والحي الإسلامي إلى اليسار والأمام. ومن بين الأسواق المذكورة يعتبر سوق باب خان الزيت الشارع الرئيسي الذي يقطع البلدة القديمة ومن وسطها تقريبا من الشمال ويتجه نحو الجنوب، وبه نشاط تجاري مزدهر كبير ويفتح على المناطق الشمالية من المدينة.

معلومات سريعة نسبة الاسم إلى, نوع المبنى ...
باب العامود
Thumb
Thumb
التسمية
نسبة الاسم إلى
معلومات عامة
نوع المبنى
المكان
المنطقة الإدارية
البلد
التفاصيل التقنية
جزء من
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
Thumb
معلومات أخرى
الإحداثيات
31°46′54″N 35°13′50″E عدل القيمة على Wikidata
Thumb
إغلاق
Thumb
باب العامود
Thumb
بوابات القدس والمسجد الأقصى
Thumb
باب العامود (حوالي سنة 1900)
Thumb
باب العامود ليلًا 2019.
Thumb
باب العامود في القدس،لحظة خروج المصلين من المسجد الأقصى
Remove ads

موقع جغرافي

يقع باب العامود في الجهة الشمالية من السور المحيط بالبلدة القديمة في القدس، عند بداية انحدار الوادي الذي يقطع البلدة القديمة من الشمال إلى الجنوب، والذي يعرف حاليا عند أهل القدس باسم طريق الواد.[2]

سبب التسمية

  • باللغة العربية يسمى: «باب العامود»، نسبة إلى عمود من الرخام الأسود ارتفاعه أربعة عشر مترا، وضع في الساحة الداخلية للباب في الفترة الرومانية والبيزنطية، ويظهر العامود في خريطة الفسيفساء التي عثر عليها في الكنيسة البيزنطية في مادبا، عن طريق هذا العمود كان يتم قياس بعد المسافات عن القدس، بواسطة حجارة ميل التي وضعت على طول الطرق وقد بقي هذا العامود حتى الفتح الإسلامي.[3][4]
  • باللغة الإنجليزية يسمى: «باب دمشق»؛ لأن القوافل كانت تخرج منه متجهة إلى دمشق.[5]
  • باللغة العبرية: «باب نابلس»، كونه على الطريق المؤدية إلى نابلس.[5]
Remove ads

تاريخ

  • بنيت القدس حوالي 4000 قبل الميلاد بناها اليبوسيون وهم فرع من القبائل الكنعانية العربية، وأطلقوا عليها اسم يبوس.
  • هدمت المدينة في العهد الروماني عام 70م في حروب لإخماد ثورات داخلية، وأعاد بناءها الإمبراطور هادريان (117-138م)، وبنى ثلاث بوابات متجاورة أوسطها كان نواة لباب العامود الحالي.

ولقد عثر على باب العامود القديم هذا في حفريات عامي 1936م و 1966م، وموقعه تحت الباب الحالي ولكنه أصغر بكثير من باب العمود الحالي العثماني وأقل فخامة.[3]

قام بتصميم باب العامود المعماري درويش الحلبي الذي قدم من مدينة حلب إلى القدس واستقر بها.[1] ويرتفع على الباب نقش تأسيسي مزخرف على قطعة حجرية مستطيلة تبلغ مقاساتها 1.80 × 60 م، نقش بها سطران من الكتابة البارزة بخط النسخ العثماني، يحكي قصة بناء الباب بأمر السلطان العثماني سليمان القانوني.[2]

وقد أوكلت مهمة عمادة محلة باب العامود إلى عائلة الهدمي التي شغلت هذا النصب من عام 1890 م وحتى أواخر القرن العشرين.

Remove ads

باب العامود في يومنا هذا

يشهد باب العامود العديد من المواجهات والاعتداءات المستمرة من قبل الشرطة الإسرائيلية والشعب الفلسطيني ، ونتيجة لذلك تم اعتقال عشرات الفلسطينيين من محيطه.[6]

باب العامود والفن

  • صدرت مجموعة قصصية بعنوان «باب العامود» - 2011 - للكاتب المقدسي سمير الجندي، ضمت المجموعة ست وعشرين قصة رسمت كل منها ملحمة لتمسك المقدسي بأرضه ووطنه.

مراجع

Remove ads

انظر أيضاً

Wikiwand in your browser!

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.

Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.

Remove ads