الكساد الكبير في كندا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شكل الكساد الكبير العالمي، في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين، صدمة اجتماعية واقتصادية خلفت ورائها ملايين الكنديين عاطلين عن العمل وجائعين ومشردين في كثير من الأحيان. تأثر عدد قليل من البلدان بشدة مثلما تأثرت كندا في ما أصبح يُعرف باسم «الثلاثينات القذرة»، بسبب اعتماد كندا الشديد على المواد الخام والصادرات الزراعية، إلى جانب جفاف البراري الكندية الشديد في ما عُرف باسم قصعة الغبار. أدت الخسائر الواسعة في الوظائف والمدخرات إلى تحول كبير في البلاد في نهاية المطاف، وذلك من خلال إطلاق شرارة الرعاية الاجتماعية، ومجموعة متنوعة من الحركات السياسية الشعبوية، ودور أكثر نشاطًا للحكومة في الاقتصاد.