القبض على نغو دينه ديم واغتياله
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
احتل خبر اعتقال رئيس جنوب فيتنام 'نغو دينه ديم' واغتياله صدارة قائمة نجاح وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) الداعمة للانقلاب العسكري الذي قام به الجنرال 'دونغ فان مينه' في نوفمبر عام 1963. في الثاني من نوفمير1963، تم القبض على 'ديم' واخيه الأصغر 'نغو دينه نهو' عقب نجاح الجيش الجمهوري الفيتنامي في الحصار الدموي الذي استمر ليلة كاملة على قصر الإمبراطور«جيا لونج» في مدينة سايغون. وجاء ذلك الانقلاب نتيجة لممارسة الاسرة الحاكمة بجنوب فيتنام للدكتاتورية والمحسوبية لمدة تسع سنوات. وكان الاستياء من نظام'ديم' يزداد ببطء حتى وصل إلى ذروته واندلعت احتجاجات حاشدة للبوذيين تندد بسياسية التمييز الديني عقب قيام الحكومة بإطلاق النار على متظاهرين تحدوا الحكومة ورفعوا علم البوذية. وكان الاستياء من نظام ديم يزداد ببطء حتى وصل إلى ذروته واندلعت احتجاجات حاشدة للبوذيين تندد بسياسية التمييز الديني عقب قيام الحكومة بإطلاق النار على متظاهرين تحدوا الحكومة ورفعوا علم البوذية.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
القبض على نغو دينه ديم واغتياله | |
---|---|
المعلومات | |
الموقع | مدينة هو تشي منه |
التاريخ | 2 نوفمبر 1963 |
الخسائر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وعندما اقتحم المتمردون القصر كان الآخين ديم ونهو قد فروا منه إلى ملجأ آمن لمواليين لهم في مدينة تشولون. وظل كل منهم على اتصال مع المتمردين من خلال حلقة وصل مباشرة بين القصر وملجأهم وتمكنوا من تضليلهم أنهم لا يزالوا داخل القصر. وسرعان ما وافق الآخين على الاستسلام بعد أن وعدهم المتمردون بالخروج الآمن ولكن قامت قوات الجيش الجمهوري الفيتنامي -عقب القاء القبض عليهم- بإهدامهم خلف ناقلة أفراد مصفحة أثناء رحلة العودة إلى مقر القيادة العسكرية «قاعدة تان سون ناهت الجوية». وفي حين لم يتم إجراء أي تحقيق رسمي في حادثة الاغتيال، وقعت مسئولية قتلهم على النقيب نجوين فان نهونج والرائد دونغ هيونجيا- حراس الجنرال مينه- أثناء حراستهم لهم في الرحلة.