![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Galaxienhaufen_von_SMACS_0723.jpg/640px-Galaxienhaufen_von_SMACS_0723.jpg&w=640&q=50)
عنقود مجري
مجموعات مجرية تدور معًا فى الفضاء الكونى بتأثير الجاذبية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العنقود المجري أو عناقيد المجرات وصف في علم الفلك لما هو أكبر بكثير من التجمعات المجرية، وتبدو العناقيد كعدد من المجرات التي تجمعت سوياً بفعل القوة الجذبية المتبادلة بين المجرات.[1][2][3] وفي هذه العناقيد لاحظ العلماء أن التسارع فيما بينهم كبير جدا حتى تبقى مرتبطة بشكل جذبي بفعل جاذبيتهم المتبادلة، مما يدل على وجود كتلة إضافية مخفية، أو قوة جذب إضافية إضافة إلى جاذبيتهم الخاصة. كما كشفت الدراسات بالأشعة السينية وجود كميات كبيرة من الغاز بين المجرات والذي يعرف بالوسط المجري. وهذا الغاز المتداخل في المجرات ضمن العنقود يشع طاقة قوية جدا من أشعة اكس، بدرجة حرارة تبلغ ملايين الدرجات المئوية. وإن الكتلة الكلية للغاز أعظم بكثير من تلك الموجودة لدى المجرات.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
لديه جزء أو أجزاء |
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/BoRG-58.jpg/640px-BoRG-58.jpg)
إن العدد الكلي من العناقيد المنتشرة في الكون يعتمد على كمية المادة السوداء الموجودة ضمن تلك العناقيد. لذلك فان متابعة الدراسة في هذا المجال سيوفر قياسا لكمية المادة السوداء الغامضة في الكون. والمادة السوداء هي المادة الغامضة التي يقول عنها الفلكييون انها لابد وان تكون موجودة فعليا، استنادا إلى حقيقة انه لا توجد مادة اعتيادية كافية في المجرات لمنعها من التشتت وتقطع اوصالها.
ويتم الكشف عن عناقيد المجرات بالمسح الفضائي بعدة تقنيات ودراسة تلك لملاحظات بالتفصيل باستخدام العديد من الطرق منها: