Loading AI tools
صفحة توضيح في ويكيميديا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
استخدم تعبير الجبهة الغربية أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية لوصف الجبهة المسلحة المتنازع عليها بين الأراضي التي تسيطر عليها ألمانيا إلى الشرق والحلفاء إلى الغرب. ويطلق على الجبهة المسلحة المتنازع عليها أثناء الحرب «جبهة».
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يوليو 2021) |
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (ديسمبر 2015) |
كما كان يوجد أيضًا جبهة شرقية في كلا الحربين: الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
منذ نهاية معركة إيبر الأولى، وبنهاية السباق إلى البحر، حتى أواخر عام 1918, كانت الجبهة الغربية تتألف من خط ثابت نسبيًا من نظم الخنادق والتي امتدت من ساحل بحر الشمال جنوبًا إلى الحدود السويسرية. شنت القوى المعادية قصفًا ضخمًا بالمدفعية تبعته هجمات لعشرات الآلاف من الجنود في إطار جهودها الرامية لاختراق خطوط الخنادق، وشراك الأسلاك الشائكة. وهكذا استمرت المعارك لعدة شهور، وأسفرت عن وقوع ضحايا يقدر عددهم بمئات آلاف بين الفريقين المهاجم والمدافع على حد سواء، كما حدث في معركة السوم، والتي سقط خلالها 20.000 قتيل خلال اليوم الأول. اتسمت المعارك على هذه الجبهة بالتخطيط الضعيف، وتطبيق تكتيكات حربية من القرن التاسع عشر، منها على سبيل المثال الهجمات المباشرة الأمامية على مواقع العدو، لتنتهي إلى فشل محتم في مواجهة التقنية الحديثة. وكانت النتيجة العامة لهذه الجهود الضخمة تقدمًا صغيرًا، يقدر ببضعة كيلو مترات، في قطاع صغير من الجبهة.
كان الخصوم الرئيسيين على الجبهة الغربية، والذين زجوا بجيوش من ملايين الجنود، هم ألمانيا إلى الشرق في مقابل فرنسا والمملكة المتحدة إلى الغرب، فضلاً عن وحدات عسكرية ضخمة من الإمبراطوريات المتحالفة، وخاصة دول الدومنيون البريطانية. اشتركت الولايات المتحدة في الحرب إلى جانب الوفاق الثلاثي خلال عام 1917، وبحلول منتصف 1918 بلغ تعداد الجيش حوالي نصف مليون جندي، ثم أخذ بالارتفاع إلى مليون جندي بمرور الوقت حتى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918.
وغالبًا كانت تُعد الجبهة الألبانية التي تمتد بين كلا من إيطاليا من جهة والإمبراطورية النمساوية المجرية، والتي كانت عضوًا في قوات المحور من جهة أخرى، جبهة منفصلة.
اقتصرت الجبهة الغربية أثناء الحرب العالمية الثانية بوجه عام على المناطق الجغرافية ذاتها التي احتلتها خلال الحرب العالمية الأولى. ولكنها امتدت إلى أبعد من ذلك خلال الحرب من جهة الغرب حتى وصلت إلى القناة الإنجليزية، ومن جهة الشرق حتى الحدود التي أصبحت موقعًا للستار الحديدي خلال الحرب الباردة. وعلى الرغم من نشوب القتال في النرويج وإيطاليا، إلا أن هذين البلدين لا يعدان دائمًا جزءًا من الجبهة الغربية ولكنهما بمثابة حملات منفصلة.
مرت الجبهة الغربية بثلاث مراحل مميزة خلال الحرب العالمية الثانية.
استمرت المرحلة الأولى من 1 سبتمبر 1939 وحتى 25 يونيو 1940 مع اندلاع الحرب الزائفة مع احتلال الحلفاء لمواقع قد خلفت جبهة مماثلة لتلك الموجودة أثناء الحرب العالمية الأولى. استمرت المرحلة الأولى حتى معركة فرنسا وهجوم الألمان وتحقيقهم نصرًا سريعًا في يونيو 1940. لذا كان على الجيش البريطاني أن يسحب القوة الاستطلاعية البريطانية ويأمر بعودتها إلى بريطانيا في عملية إجلاء عبر ميناء دنكيرك كما أُجبرت القوات الفرنسية على الاستسلام.
وتبدأ المرحلة الثانية من يوليو مع نهاية صيف 1940 وحتى أوائل صيف يونيو 1944. نتجت هذه المرحلة إثر توقف على طول القناة الإنجليزية حيث لم يتحلَ أي من الفريقين بالقوة الكافية حتى يتمكن من غزو مواقع الطرف الآخر، فاقتصر الأمر على غارات محدودة. إذ كانت رحى المعركة الرئيسية في هذه الفترة تدور على الجبهة الشرقية.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فقد بدأت في 6 يونيو 1944 مع غزو نورمندي في ساعة الصفر لتنفيذ عملية أوفرلورد، عندما تمكنت قوة من الحلفاء تتألف من مجموعات من الجيش الأمريكي البريطاني، والكندي (ووحدات من دول أخرى كثيرة), من الاستيلاء على رأس الجسر الساحلي نورمندي في فرنسا الشمالية. وبحلول النصف الثاني من عام 1944، أصبحت الجبهة تقريبًا حيث كانت أثناء الحرب العالمية الأولى. لتنتهي في 9 مايو 1945 بالاستسلام غير المشروط من جانب القوات الألمانية. وبمرور الوقت، انتقلت قوات الحلفاء إلى جبهة تمتد بين البلطيق منطقة شرق الدنمارك، جنوبًا على امتداد نهر إلبه، عبر الحدود الألمانية/التشيكوسلوفاكية إلى النمسا وشمال إيطاليا.
استسلمت القوات المسلحة الألمانية بكامل قواتها على الجبهة الغربية في 9 مايو عندما اضطرت ألمانيا النازية للتنازل عن جميع الأراضي المتبقية للحلفاء. وعند هذه المرحلة، لم يتبق لألمانيا النازية سوى القليل من الأراضي، باستثناء النرويج، والدنمارك، وعدد من النقاط القوية على الجبهة الغربية بما في ذلك جزر القنال. وبحلول مايو 1945، كانت الحرب في أوروبا قد انتهت بهزيمة كاملة لمقاومة العدو حتى آخر خلية مقاومة صغيرة فيها متبقية بعد سقوط برلين. قام الجيش الأحمر بعرض عسكري في موسكو في 25 يونيو لاستعراض قوة السوفيت في إحياء للذكرى السنوية الرابعة لعملية بارباروسا التي شنتها ألمانيا عام 1941 لغزو الاتحاد السوفيتي ووضع نهاية للحرب العالمية الثانية في أوروبا.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.