أوسركاف
فرعون مصري ومؤسس الأسرة الخامسة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أوسركاف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَوْسَرْكاف (المعروف في اليونانية القديمة باسم Οὐσερχέρης ،Usercherês) كان أحد فَراعنة مِصر القديمة ومُؤسِّس الأسرة الخامسة. حَكم لمدة سَبع إلى ثماني سَنوات في أَوائل القرنِ الخامسِ والعشرينَ قبل الميلاد خلال عهد المملكة القديمة، وربما كان ينحدر من أحد فروع العائلة المالكة من الأسرة الرابعة. على الرغم من أنَّ اسم أبويه غير مؤكد؛ إلا أنه مِن المُرجَّح أنْ يكون ابنُ الملكة خنت كاوس. كان لديه ابنة واحدة على الأقل وربما ابن اسمه ساحو رع من قَرينته نفر حتبس وخَلَفَه هذا الابن في الحُكم.
أوسركاف | |
---|---|
تمثال لرأس أوسركاف، عثر عليه في معبد الشمس الذي بناه | |
فرعون مصر | |
الحقبة | الأسرة المصرية الخامسة |
سبقه | شبسس كاف على الأرجح أو ثامفثيس |
تبعه | ساحو رع |
قرينة (ات) | نفر حتبس (على الأرجح) أو خنت كاوس |
أبناء | ساحو رع، خامات |
الأب | غير معروف ، من المحتمل أنه أحد ملوك الأسرة الرابعة |
شهدت فترة حكمه ظهور عبادة الإله رع، الذي أصبح فعليًا إله الدولة في مِصر خلال عَصر الأسرة الخامسة. ربما كان أوسركاف أحد كبار كهنة رع قبل صُعوده العرش حيث بنى معبدًا للشمس يُعرف باسم معبد نخن رع يقع اليوم بين قريتي أبو صير وأبو غراب في مصر. وبذلك، أرسى تقليدًا سار عليه خلفاؤُه من بعده وعلى مدى 80 عامًا. بُني معبد نخن رع ليكون معبداً جنائزياً لعبادة الشمس عند الغروب. حيث كانت الطُقوس التي تُقام في المعبد معنية في المقام الأول بوظيفة رع كخالق ودوره كأب للملك الفرعوني. وبالنظر إلى تقليص حجم المعبد الجنائزي الملكي، فإن هذا يشير إلى وجود فصل ملموس بين وظيفة إله الشمس والملك أكثر مما كان عليه في السلالات السابقة. بعد وفاة أوسركاف، أُعيد بناء معبده على أربع مراحل ووُضعت فيه مِسلة كبيرة.
بَنى أوسركاف هرمًا في سقارة قريبًا من هرم زوسر، وهو الموقع الذي أَجبر المعماريين آنذاك على بناء المعبد الجنائزي المرتبط بالهرم في وضع غير عادي في مكان ما جنوب الهرم. كان هذا الهرم أصغر بكثير من الأهرامات التي بُنيت في عهد الأسرة الرابعة، بينما كان المعبد الجنائزي مزخرفًا ببذخ وعلى نطاق واسع بنقوشٍ بارزة مرسومة. وبالإضافة إلى هرمه ومعبده، بنى أوسركاف هرمًا أصغر قريبًا من هرمه لإحدى ملكاته والتي على الأرجح الملكة نفر حتبس. وعلى الرغم من أنَّ أوسركاف تم تقديسه في طقوس جنائزية بعد وفاته مثل ملوك الأسرة الخامسة الآخرين، إلا أنه لم يكن مهمًا نسبيًا، وتم التخلي عن عبادته وتقديسه بعد نهاية عصر الأسرة الخامسة.
لا يُعرف سوى القليل عن أنشطته عدا عن بناءه للهرم ومعبد الشمس. تُسجِّل السجلات الملكية للمملكة القديمة أنه قام بتقديم قرابين من البيرة والخبز والأراضي لآلهة مختلفة، بعض هذه القرابين يتوافق مع مشاريع بناء قام بها أشخاص بالنيابة عن أوسركاف بما في ذلك معبد الإله منتو في الطود حيث عُثر هناك على أول إثبات تاريخي لوجوده. أما خارج حدود مصر، فيُعتقد أنه قام بحملة عسكرية إلى كنعان أو الصحراء الشرقية، ويبدو أن التواصل التجاري مع حضارة إيجية كان نشطًا في ذلك الوقت.