"أننى لا اسعى إلى منصب ولا اهرب من مسؤولية فالمنصب ليس هدفا, بل هو وسيلة لتحقيق الهدف وبعد أن تم الشعب باختياره لي رئيسا للجمهورية وتأدية القسم الدستورى وتسلمت مهامى أود القول بأنني اعتليت المنصب ولكننى لم أتبوأ الموقع أي ان المنصب تبدل لكن الموقع بقى ذاته ولم يتغير منذ خلقت وذلك حيث ارادنى الله سبحانه وتعالى ان اكون وحيثما رغب الشعب ان اقف منذ ان عرف ان هنالك شخصا احب الشعب بصدق واحبه الناس باخلاص وكانوا اوفياء له وفى المكان الذي ارادنى والدى واسرتى ان اكون به وفى الموضع الذي صممت على التمسك به وصونه لاكون قويا فيه وبه ومن خلاله هذا الموقع الذي لايتبدل يوما من الايام هو خدمة الشعب والوطن.