مريم العطّار (1987) مترجمة أدبية وشاعرة عراقية.
- هل سمعت يوماً بحالة مرضية وصفها أول مرة أبقراط وأطلق عليها اسم (الملنخوليا)؟ هي طريقة لبث الكآبة والكراهية غير المتزنة، يسمونها الأدباء التلذذ بالسوداوية والحزن الذي يتولَّد من تذكُّر سعادة ما في الماضي، والتي بالطبع لا يعقبها التحقيق!، هكذا هو حضور المرأة في الساحة الثقافية العراقية اليوم، حضور شبحي – يستذكر كشخصية افتراضية وإن اقتربت أو أعلنت عن هويتها الفردية (تضيع بزيف المجاملة أو تُهمل).
- 16 ديسمبر 2020، «الصباح» [1]
- الترجمة إيمان بالآخر لا يمكن أن أترجم نصاً لا أؤمن بشخص كاتبه.
- حين وجدتُ نفسي قد ولدتُ وترعرعت بعيداً عن حضن بلدي الأم تجردتُ من التأثير والتعلق بأي حضارة.
- أنا أكتب القصيدة كما لو أنها الوصية.
- الكتابةُ وُجِدَت لحفظ الشرف والإخلاص للتربة والإنسان والحب والتغيير لكل رتيب وتقليدي. على الكاتب النبيل أن يحافظ على أمانته وهي القدرة على التعبير والتغيير، الكتابة انتقام وثأر، وهي أيضاً تسليح للذات في محاربة القيود! على الكتاب أن يشحذ قلمه لتلقي الانتقاد وسوء الفهم لا التحسين والجوائز، وإن قدّم الكاتب رد فعله الحقيقي وقُدِّمت له الجوائز عليه أن يشك بأحدهما، إما الجائزة أو المنجز.
- 7 فبراير 2021، «الجريدة» [2]
- الشعر، من وجهة نظري، هو حالة تجلٍّ، لحظة انخطاف، شيء يسبقنا دائماً بخطوات، نحاول أن نصطاده من خلال اللغة، لأنه ببساطة فضاء حر، لا يَحِدُّهُ الزّمان ولا المكان، يمكن أن يسجن جسدي في حدود معينة، لكنني في الشعر واحدة حتّى وإن تجزأتُ.
- الشّعر ليس عواطف صبيانية، وإنما هو موقف من الوجود برمّته، زد على ذلك إمكانيته على أن يكون وثيقة تاريخية شاهدة على عصرٍ بالكامل.
- أنا مع الأدب الإنساني، بصرف النظر عن جنس كاتبه ومؤلفه، سواء أكان ذكراً أم أنثى. ما يهمنا في الأدب هو أن يكون إنسانياً، وهذه هي واحدة من وظائف الأدب، إيقاظ نزعتنا الإنسانية من سباتها.
- رغم أنّني لم أولد على هذه الأرض [العراق]، لكن ثمّة ما يجعلني أشعر بأنّي أنتمي لها بالكامل، أحبُّ هذه الأرض وساكنيها ومدنها رغم ما ألحقت بها الحروب من ضرر، كما أنّني أحبّ لغتي العربية، وأريد أن أكتب أفضل ما لديّ بهذه اللغة التي تسحرني مع ما فيها من مصاعب ومطبات عديدة.