غسان العطية (1940، بغداد) عالِم سياسي عراقي.
- ما يربط الطرف الكردي بالعراق هو البترول، ما يربط بعضنا ببعض كعراقيين هو البترول، فلولاه لأنتهت الدولة.
- في السبعينات اعطي العراق جائزة اليونيسكو لمحو الامية، لدينا الآن لا اقل من 7-8 ملايين أمي.
- اني ادافع عن الانسان العراقي، لهذا السبب اشعر بالمرارة.
- حاجة إلى مواطن يقول انا عراقي، لا شيعي أو سني أو جبوري، أو دليمي الخ …هذا المواطن غير موجود في العراق.
- عاش المالكي اغلب حياته في المنافي ولم يكن له أي دور سياسي يذكر، حتى انه عندما سئل عن طموحه قال، ان اصير موظفا أو قائممقاما، تدريجيا القوة والسلطة صنعتا منه انسانا طموحا، بدأ يجمع السلطات الحساسة بيده وأصبح يحكم 8 وزارات بالوكالة، وصار قائدا للجيش، ليؤسس لديكتاتورية جديدة لكنها قائمة على أسس طائفية. المالكي أخطأ، فبدلا من كسب الاعتدال السني والكردي بدأ يهمش الطرف المعتدل السني الذي لم يبق له أي دور وبالتالي حل محله التطرف السني تحت مسميات داعش وغيرها.
- نحن ساعدنا إيران لملء الفراغ الذي تركته مغادرة أمريكا للعراق.
- فمتى تقوم الصحوة، وهل سنظل نساق كالغنم بشعارات لا طائل منها.. لماذا لا ننقد انفسنا ونقول اخطأنا، العالم العربي تبريري هو اخطأ ولكنه يلوم غيره. المشكلة ان الزعامات العربية لم تكن ديمقراطية يوما أو جامعة للكل. العهود الملكية، ان كانت في مصر أو ليبيا أو العراق قياسا بما لحقها كانت أفضل.
- الديمقراطية هي مجموعة مقومات، الانتخابات واحدة منها، في جو عشائري وطائفي هل يصوت العراقي كانسان ام كانتماء طائفي.
- المستقبل مظلم. قارنوا كيف سلمنا اباؤنا العراق وكيف نسلم نحن العراق لأبنائنا.
- قاتلنا الاكراد 80 سنة لم نكسر شوكتهم، بل تحولوا إلى دولة مستقلة، فمن يريد مقاتلة السنة بهذه الطريقة فانه يقع في خطأ كبير.
- ظهور داعش في سوريا خدم بشار الأسد بالتهديد بان البعبع الذي سيحل محله سيشكل خطرا على المواطنين. كذلك في العراق الناس تفضل بقاء المالكي على أن تنتهي داعش.
- كما سلمت أمريكا لبنان لحافظ الاسد فما المانع ان تسلم العراق لايران، طالما ان مصالحها مضمونة. كل هذه المعطيات جاءت بسبب غياب الثقل العربي المركزي.
- مع الاسف الوعي السياسي في العراق بسيط ولنا في ذلك سوابق. الناس بالملايين رفعوا الملك عن الأرض والشيء نفسه فعلوه مع عبد الكريم القاسم، وبالملايين أيضا صفقوا لصدام حسين، لا ألوم المواطن وانما قادة الرأي من المنافقين الدجالين الذين يكذبون ويبررون ويمارسون سياسة الانكار. تعلمنا من الثقافة العالمية احترام حقوق الانسان لكونه انسانا فقط.
- رجل الفكر لا يصلح لان يكون رجل حزب، ان تكون في السلطة معنى هذا ان تتغير. ان تكون في عجلة كبيرة وانت مسمار صغير فانك تخدم العجلة، ليس من مصلحتك ان تكون في الحكم وهذا ليس تعففا.
- يجب أن يولد تيار انساني يرتكز على حقوق الانسان ويؤمن بالتعددية والآخر، هل سنشهد هذا الوليد، هل ممكن ان تظهر الليبرالية الجديدة؟ هذا هو التحدي الاكبر.
- صراع طائفي في الشرق الأوسط، كان العرب السنّة أول ضحاياه.
- نسمع أن العرب السنّة هم الخاسر الأكبر في الحرب على داعش، وهذا صحيح نسبيا، ولكني اقول هنا وبكل مرارة، كل العراق هو الخاسر، لأن الجسم الذي ابتلي جزء منه بمرض لن يتعافى سائره حتى يشفى الجزء المريض.
- غابت كلمة الاعتدال، وحل محلها التطرّف، بات كل طرف لا يرى الا همومه، ولا يدرك أو يحاول أن يفهم مشاكل الآخرين.
- ثقافة نكران الآخر طائفيا أو اثنيا ليست جديدة في تاريخنا، فقد ضربنا اليهود وضربنا المسيحيين وضربنا الأيزيديين وضربنا الشبك وضربنا المندائيين، وهكذا فقد افرغنا بلدنا من مكوناته نتيجة سياسة الكراهية.
- لم أكن أتصور أن نصل كعراقيين إلى هذا المستوى.