Loading AI tools
صحفي سعودي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوسف المحيميد روائي وصحفي سعودي (ولد في الرياض عام 1964م). له عدد من الروايات ومجموعة من القصص القصيرة باللغة العربية، ترجم بعض منها إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والروسية والألمانية والإيطالية والإسبانية.
يوسف المحيميد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 31 يناير 1964 الرياض، السعودية |
الجنسية | السعودية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الملك سعود |
المهنة | كاتب، صحفي |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
جائزة أبو القاسم الشابي(2011) | |
المواقع | |
الموقع | www |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد في 17 رمضان 1383 هـ الموافق 31 يناير 1964م بحي الشميسي بالرياض، السعودية، ونشأ في حي عليشة بالرياض حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي.[1] حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود ثم دبلوم دراسات عليا في الرقابة المالية من معهد الإدارة العامة.[2] في 1998 سافر إلى نورتش بالمملكة المتحدة حيث درس الإنجليزية والتصوير الفوتوغرافي. عمل محاسبًا في بترومين ثم في وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية، وأثناء ذلك عمل صحفيًا حيث كان مشرفًا على صفحات الثقافة بمجلة الجيل ثم أسس مجلة الجيل الجديد للأطفال وكان مشرفاً عليها، ثم عمل رئيساً للقسم الثقافي بمجلة اليمامة.[1]
في 1989 نشر مجموعته القصصية الأولى ظهيرة لا مشاة لها، ثم اتجه إلى أدب الأطفال وتفرغ سنوات عديدة للتصوير الفوتوغرافي، ثم اتجه إلى الرواية ونشر روايته الأولى لغط موتى في 2003.[3]
تميز الروائي يوسف المحيميد بالأسلوب السردي في رواياته، ففي رواية "الحمام لا يطير في بريدة"، تذرع يوسف المحيميد برحلة القطار لشخصيته المحورية فهد سليمان السفيلاوي، لاستعادة سيرته المأساوية، في مجتمع يتحكم فيه "حراس الفضيلة"، فبمجرد امتطائه القطار بلندن متجهًا إلى مدينة "غريت يارموث"، وخلال أربع ساعات، يحاول الاتصال بصديقه سعيد بن مشبب، وعوض الرنة، تصدح أغنية الفنان خالد عبد الرحمن، توقظ أحزانه ومواجعه، وبواسطة السرد التناوبي، يستعرض الروائي حياة والديّ هاتين الشخصيتين، وهما ممن تورط بحادثة الحرم المكي في 1979، فمشبب ممن حمل السلاح ودخل الحرم، وتم إعدامه فيما بعد، بينما "سليمان السفيلاوي" كان يقوم بتوزيع المنشورات قبيل احتلال الحرم من قبل الجماعة المحتسبة، فدفع ثمن أفكاره أربع سنوات من عمره في السجن.[4]
في مارس 2020، تحدث الكاتب عن توحد العالم، بمواجهة جائحة كورونا، حيث ذكر بأنه عدو لا جنسية له، ولا دين، ولا مذهب، ولا وطن؛ وأن الجميع يتابع القنوات الإخبارية والتصريحات، وحظر التجول، سواء كان جزئيًّا أو كليًّا، كما أشار الى انهيار اقتصادات الدول، وسوق النفط، وأسواق البورصة.[5]
في نوفمبر 2019، تحدث الكاتب عن المواهب وفشلها بسبب ظروف النشأة، حيث ذكر بأن المدارس والجامعات في الثمانينات كان تُحرّم كل شيء، فلا موسيقى، ولا مسرح، ولا فنون بصرية، حيث استعانوا بالإنشاد بدل الموسيقى، والمسرح بجماعة الإلقاء. كما حث على الاتفاق بين وزارتي الثقافة والتعليم على الاهتمام بالفنون، واستشهد بالمسرح في بريطانيا، والفن التشكيلي في النمسا وفرنسا، إذ تُعدّ دعمًا مهمًّا للسياحة في هذه الدول.[6]
في 7 فبراير 2023، التقى الكاتب يوسف المحيميد بالجمهور، بواسطة الاتصال عن بعد من خلال زوم، وكذلك عبر اليوتيوب. حيث تحدث الكاتب نجاحه الكتابة القصصية والروائية، من ضمنها روايته الأخيرة "رجل تتعقَّبه الغربان"، وأيضًا رواية "فخاخ الرائحة" ورواية "الحمام لا يطير في بريدة"، وغيرها من الروايات. حيث امتاز المحيميد بقدرته على التقاط انتباه القارئ لرواياته والسيطرة على خياله من خلال الصور المرئية التي يرسمها.[7]
في أبريل 2005، هاجم الكاتب المحيميد بعض المؤلفين، الذين يؤلفون الرواية دون امتلاك الخبرة والأدوات الفنية، حيث ذكر بأن كتّاب القصة القصيرة تحولوا إلى كتابة الرواية بشكل عشوائي، فأصبحنا نرى أعمالًا لا علاقة لها بالفن الروائي.[8]
في يوليو2008، ذكر الكاتب يوسف المحيميد في قناة العربية ومن خلال برنامج إضاءات، رفضه وصاية سلمان العودة عليه، وذلك عقب انتقادات وجهها العودة للكاتب، بسبب حضوره مؤتمرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، شارك فيه سلمان رشدي، صاحب كتاب آيات شيطانية.[9]
الحمام لا يطير في بريدة: 2009، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء/ بيروت. وهي عبارة عن رواية كتبت بطريقة تعتمد على تداعي الأحداث وتداخل الأزمنة في ذهن بطل الرواية، وهو شاب عشريني ابتعث للدراسة في بريطانيا.[13]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.