Loading AI tools
هجمتان شُنّتا بطائرات مُسيّرة يمنية وصواريخ كروز استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هجمات منشآت أرامكو السعودية أو الهجمات على منشأتي بقيق وهجرة خُرَيص هي هجمتان شُنّتا بطائرات مُسيّرة إيرانية ( حسب الادعاءات الأمريكية) وصواريخ كروز استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية، أحدهما يُعدُّ أكبر معمل لتكرير النفط في العالم. وكانت الطائرات المجنحة الإيرانية والصواريخ الجوالة قد انطلقت باتجاه المعملين الواقعين في بقيق وهجرة خريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وقد أثارت الهجمات التي وُصِفت بالإرهابية إدانات محلية وعربية ودولية عديدة، وكان الرئيس الأمريكي آنَذاك دونالد ترامب قد أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي:[1] «استعداد بلاده للتعاون مع السعودية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها.»
هجمات منشآت أرامكو السعودية | |
---|---|
جزء من الحرب الأهلية اليمنية (2015-الآن)، التدخل العسكري في اليمن، وأزمة الخليج العربي 2019 | |
البلد | السعودية |
المكان | بقيق وحقل خريص، السعودية |
بتاريخ | 14 سبتمبر 2019 |
تعديل مصدري - تعديل |
إثر الهجمات، أعلن المتحدّث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي أن: «التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة وتحديد الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية» على حد وصفه.
وكانت وزارة الدفاع السعودية عقدت مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019، عرضت فيه حطام طائرات مُسيَّرة وصواريخ جوّالة مؤكدة أنها «أدلة على عدوان إيراني لا يمكن دحضها»، حسبما جاء في المؤتمر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية إن 25 من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوّالة استخدمت في الهجمات التي انطلقت من الشمالي السعودي (إمّا من الأراضي الإيرانية أو العراقية) وليس من اليمن.[2][3] وبينما نفت وزارة الخارجية الإيرانية علاقة إيران بالهجمات،[4] أشاد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في تغريدة له على تويتر بالحوثيين الذين عدّهم فرعًا من فروع حرس الثورة الإسلامية الإيرانية.[5]
وكان المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحوثيين، العميد يحيى سريع قد ادّعى بأن الهجمات قد سُيّرت من الأراضي اليمنية باتجاه المعملين، حيث يبعدان عن الأراضي اليمنية أكثر من 1500-1000 كم.[6]
هذا الكشف دعا الأمم المتحدة إلى إرسال خبراء تحقيق دوليين أُمميين إلى السعودية للمشاركة ضمن فريق التحقيق السعودي-الدولي الخاص بالهجمات، وهو أمر أكدّه الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك مباشرة عقب المؤتمر السعودي،[7] فيما وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الهجمات الإيرانية بأنها «عمل حربي غير مسبوق».[8]
تقع بقيق على بعد 60 كم جنوب غربي مقر أرامكو في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية ويوجد على أراضيها أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، كما أنها تحتضن العديد من موظفي أرامكو الغربيين الذين يقيمون فيها. وتعالج المنشأة الواقعة في بقيق النفط الخام الوارد من حقل الغوار العملاق قبل نقله إلى محطة الجعيمة الصناعية أو إلى مرفأ رأس تنورة للتصدير، الذي يُعدُّ أكبر منشأة لتحميل النفط في العالم. كما يصل إنتاج هذا المعمل إلى الغرب السعودي، حيث محطات التصدير الواقعة على ساحل البحر الأحمر. بينما تقع خريص على بعد 190 كم إلى الجنوب الغربي من الظهران، وهو يعدُّ ثاني أكبر حقل نفطي في السعودية.
كشفت وزارة الداخلية السعودية لوكالة الأنباء الرسمية (واس) أن عدة هجمات وقعت في يوم السبت 14 سبتمبر 2019، استهدفت عند الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت مكة المكرمة (الواحدة بالتوقيت العالمي) منشأتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية في منطقتي بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالسعودية، ما أدّى إلى اشتعال عدد من الحرائق التي تمت السيطرة عليها لاحقًا.[9][10] وكانت الهجمات قد نُفِّذت - حسب تقارير أوليَّة - بواسطة عشر طائرات مُسيّرة، ولم تشر وزارة الداخلية السعودية إلى ما إذا كان الإنتاج أو التصدير قد تأثر جراء الهجمات، في حين أكّد التلفزيون السعودي على أن صادرات النفط مستمرة، بينما ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن «مصادر مطلعة» توقف إنتاج وتصدير النفط السعودي عقب الهجوم. هذا ولم يصدر أي تعليق من أرامكو على الهجوم.[11]
وفي تصريح لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، كشف عن أن الهجوم وقع ما بين الساعة 3:31 و3:42 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة،[12] وتشير التقارير أن التحقيقات في السعودية ما تزال قائمة للكشف عن مصدر الهجوم[13] الذي لم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عنه. وأشارت مصادر إلى وجود شكوك حول تورّط الحوثيين بالهجمات، وهم الذين نفذوا سابقًا هجمات مماثلة بواسطة طائرة مُسيّرة ضد المملكة. إلّا أنه، في وقت لاحق من يوم السبت، أصدر الحوثيون بيانًا عبر قناة المسيرة أعلنوا فيه مسؤوليتهم عن الهجمات،[14] وزعموا أنه تمَّ بواسطة عشر طائرات مُسيّرة قطعت اليمن باتجاه العمق السعودي لمسافة تجاوزت 1000 كم، بينما تشير تقارير إلى أن الطائرات المسيرة توجّهت إلى الداخل السعودي من العراق.
كان الأمير عبد العزيز بن سلمان قد كشف عن أن الهجوم نتج عنه عدّة انفجارات خلّفت حرائق جرى السيطرة عليها، وهي بدورها أدّت إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5,7 مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة وذلك حسب التقديرات الأولية، كاشفًا أن المملكة عوّضت الانخفاض الناتج من خلال المخزونات، وهو ما أدّى إلى عدم تأثر السوق والعملاء بما خلفته «الهجمات الإرهابية». ووصف بوب مكنالي رئيس مجموعة رابيدان للطاقة إن الهجوم على «بقيق سيكون بمثابة نوبة قلبية حادة لسوق النفط والاقتصاد العالمي». وكان الانخفاض الحاد في إنتاج أرامكو قد أثَّر في سعر النفط في السوق العالمي، حيث أدّى إلى ارتفاع أسعاره لقرابة 20%، وهي مستويات تُذكِّر بارتفاعات سابقة حدثت إبان حرب الخليج. يُشار إلى أن الانخفاض في الإنتاج لنحو خمسة ملايين برميل يوميًا في هذين المعملين يُمثّل خسارة حوالي 5% من الإنتاج العالمي من النفط الخام يوميًا.
أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان إن «صادرات السعودية النفطية، ودخلها من هذه الصادرات للشهر الحالي لن تتأثر بالاعتداءات». وأكد أن شركة أرامكو السعودية «سوف تفي بكامل التزاماتها مع عملائها في العالم، خلال هذا الشهر من خلال المخزونات، ومن خلال تعديل بعض أنواع المزيج، على أن تعود قدرة المملكة لإنتاج 11 مليون برميل نفط يوميًا نهاية شهر سبتمبر الحالي، وإلى 12 مليون برميل يوميًا نهاية نوفمبر المقبل»، وأضاف «أن إنتاج النفط سيبلغ 9.89 مليون برميل يوميا في أكتوبر، مؤكدًا أن السعودية ستصون دورها كمورد آمن لأسواق النفط العالمية.»[15] وأكد أنه لم تتأثر إمدادات السوق المحلية بعد العدوان، مشددا على أن الاعتداء يمثل استهدافا لسوق الطاقة العالمية وليس السعودية وحدها.[15] كما أن صادرات السعودية لن تنخفض هذا الشهر وبالتالي الدخل لن ينخفض. وقال «نعمل على معرفة العقل المدبر وراء الهجمات».[15]
تتم من قبل أجهزة الأمن السعودية مع فريق تحقيق دولي مدعوم من الأمم المتحدة.[15] فيما أعلنت فرنسا بأنها سترسل خبراء إلى السعودية للمساعدة في التحقيقات في هجوم على منشأتي نفط بالمملكة.[16]
وكانت وزارة الدفاع السعودية عقدت مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019، عرضت فيه حطام طائرات مُسيَّرة وصواريخ جوالة إيرانية الصنع، مؤكدة أنها «أدلة على عدوان إيراني لا يمكن دحضها»، على حد ما جاء في المؤتمر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية إن 25 من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوّالة الإيرانية استخدمت في الهجمات التي انطلقت من الشمالي السعودي (إمّا من الأراضي الإيرانية أو العراقية) وليس من اليمن.
لم تحدد وزارة الداخلية السعودية مصدر الهجوم عند إعلانها عنه، لكنها كشفت عن انطلاق تحقيقات حول الأمر.[17] ثم أعلنت وزارة الدفاع السعودية في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، أنها ستعقد مؤتمرًا صحافيًا، مساء الأربعاء، حول الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له منشآت نفطية تابعة لأرامكو. حيث سوف تعرض أدلة تورط النظام الإيراني بالهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو، تشمل عرض الأسلحة الإيرانية المستخدمة في الهجوم ومسارات الطائرات ونقط انطلاقها ومعلومات أخرى.[18]
وقال مسؤول أمريكي رفيع لم يكشف عن اسمه إن الهجوم شمل عشرات الصواريخ الجوالة وأكثر من 20 طائرة.[19] وقالت الولايات المتحدة إنها تعمل مع المملكة العربية السعودية للمساعدة في التحقيق في الهجوم وضمان أن المنشآت وإمدادات الطاقة آمنة ومستقرة؛ فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن إيران كانت وراء الهجمات.[20][21] فيما أنكرت إيران هذه الاتهامات وقالت إنها «عمياء وغير مفهومة ولا معنى لها»[22] وحذرت الولايات المتحدة من أنها «مستعدة لحرب كاملة» معهم.[23] ومع ذلك، حتى هذا التاريخ، لم تقدم الولايات المتحدة أي دليل على الإطلاق لدعم مزاعمها بأن إيران قامت بالهجوم.
في 16 سبتمبر، وخلال المؤتمر الصحفي الدوري لقيادة القوات المشتركة للتحالف، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن جميع الدلائل والمؤشرات العملياتية وأيضًا الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم الإرهابي الكبير الذي استهدف إمدادات الطاقة العالمية والأمن الاقتصادي العالمي في معامل النفط في بقيق وخريص، تؤكد أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم هي أسلحة إيرانية، وأضاف بأن «لم يكن الهجوم الإرهابي من الأراضي اليمنية كما تبنت الميلشيات الحوثية، حيث إن هذه الميليشات هي مجرد مطايا لتحقيق أجندة ورغبات الحرس الثوري والنظام الإيراني الإرهابي».[24][25]
في 17 سبتمبر، كشف مصدر لـسي إن إن، أن تقييم السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الهجوم، يُرجح أنه جرى تنفيذه بصواريخ كروز حلقت على ارتفاع مُنخفض مدعومة بطائرات بدون طيار «درونز»، انطلقت من قاعدة إيرانية تقع قرب الحدود العراقية.[26]
وفقًا لمسؤول أمريكي بارز أطلع على المعلومات الاستخبارية، قال أن صواريخ كروز أطلقت من إيران وتم برمجتها للطيران حول شمال الخليج العربي عبر المجال الجوي العراقي بدلًا من مباشرة عبر الخليج حيث تتمتع الولايات المتحدة بمراقبة أفضل بكثير. في الساعات التي سبقت الهجمات، اكتشفت المخابرات الأمريكية نشاطًا غير اعتيادي في القواعد العسكرية في جنوب غرب إيران، مما يتوافق مع الاستعدادات للضربات.[27]
في 18 سبتمبر 2019، عقدت وزارة الدفاع السعودية مؤتمرًا صحفيًا عرضت فيه حطام طائرات مُسيَّرة وصواريخ جوالة إيرانية الصنع، مؤكدة أنها «أدلة على عدوان إيراني لا يمكن إنكارها»، حسبما جاء في المؤتمر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية إن 25 من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوالة الإيرانية استخدمت في الهجمات التي انطلقت من الشمالي السعودي (إمّا من الأراضي الإيرانية أو العراقية) وليس من اليمن. وهذا الأمر أكّده وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث قال أن الهجوم لم ينطلق من اليمن، بل كان هجومًا إيرانيًّا. وردّا على المؤتمر واتهامات السعودية كتب حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الإيراني على تويتر أن السعودية أثبتت أنها «لا تعرف شيئا عن مكان صنع أو إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، وأخفق في توضيح سبب فشل المنظومة الدفاعية للدولة في اعتراضها» بعدما عرضت ما قالت إنها أدلة تشير إلى رعاية إيران للهجوم على أرامكو.[28]
في 23 سبتمبر 2019، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن المملكة المتحدة تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي تعرضت لها منشآت أرامكو.[29] وحملت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك إيران مسؤولية الهجوم على منشآت أرامكو السعودية.[30] وقال البيان المشترك «من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير معقول آخر.»[31] رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، تصريحات «جونسون» مطالبا بريطانيا بوقف «بيع الأسلحة الفتاكة للسعودية» و«تبرئة نفسها من تهمة ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب اليمني»، بدلا من محاولاتها غير المجدية ضد إيران.[32]
وفقًا لتقرير صادر عن ميدل إيست آي، قال مسؤول مخابرات عراقي مجهول إن الهجمات شنت من قواعد قوات الحشد الشعبي في جنوب العراق ردًا على هجمات الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي تمولها السعودية على القوات العراقية في أغسطس.[33] ذكر مراسل سي بي إس أن الضرر الذي لحق بمرافق بقيق وقع على الأجزاء الغربية والشمالية الغربية، وهو ما كان من الصعب على الحوثيين، المتمركزين في الجنوب الغربي، أن يصيبوها بطائرات بدون طيار.[34] ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أضرارًا على الجانب الغربي من بقيق.[35]
أظهر مقطع فيديو على موقع يوتيوب التقطها صياد كويتي صوت ودرب جسم كبير يتسارع نحو المملكة العربية السعودية. اعتقد الصياد أن الصوت والدرب كانا بصاروخ كروز. كما ذكرت بعض مصادر المخابرات الأمريكية أن الهجوم الذي شنته قواعد الميليشيات الموالية لإيران في العراق وأن الهجوم شمل صواريخ كروز.
نفى مكتب رئيس الوزراء العراقي استخدام أراضيها لتنفيذ هجمات أرامكو السعودية وتعهد بالعمل «بشكل حاسم» ضد من يستخدمون الأراضي العراقية لمهاجمة دول أخرى.[36] ذكرت الولايات المتحدة أيضًا أن الأراضي العراقية لم تُستخدم.[37]
بينما أصدر الحوثيون بيانًا بعد ساعات عدة من الهجوم، أعلنوا فيه المسؤولية عن إرسال عشر طائرات بدون طيار لتعطيل منشآت إنتاج النفط، وتعهدوا بتوسيع نطاق الأهداف في المملكة العربية السعودية ردا على التدخل الذي تقوده السعودية بدعم من الغرب في اليمن،[17][38] حيث يواجه حوالي 14 مليون شخص المجاعة.[39] يحاول التحالف الذي تقوده السعودية الإطاحة بالحوثيين وإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بينما يسعى الحوثيون للحصول على اعتراف دولي بحكومتهم.[17][22][40]
في الأسابيع السابقة، كانت هناك هجمات مماثلة بطائرات بدون طيار على البنية التحتية للنفط في المملكة العربية السعودية، ولكن دون ضرر أو تأثير كبير.[17] أكد الحوثيون أن هذه الهجمات هي حقهم في الانتقام من الضربات الجوية وغيرها من الهجمات في اليمن من التحالف الذي تقوده السعودية.[41] في بيانهم عن الهجوم على مرافق إنتاج النفط، قال متحدث عسكري باسم الحوثيين «هذه الهجمات هي حقنا، ونعد النظام السعودي بأن العملية المقبلة ستكون أوسع وأكثر إيلامًا إذا استمر الحصار والعدوان»،[40][42] وقد أطلق عليها اسم «توازن الردع الثانية»، واعتبرها «في إطار الرد المشروع والطبيعي على جرائم العدوان والحصار». وأضاف أن الهجمات جاءت بعد «عملية استخبارات دقيقة ومراقبة مسبقة وتعاون من قبل الشرفاء والساعين للحرية داخل المملكة».[43][44] حذر الحوثيون من مزيد من الهجمات على البنية التحتية للنفط في المملكة العربية السعودية في 16 سبتمبر، وحذروا الأجانب من مغادرة مصانع النفط السعودية.[45][46]
في 23 سبتمبر 2019، قال مسؤول حكومي بريطاني «إن إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجمات أمر لا يمكن تصديقه لأن حجم وحنكة ومدى تلك الهجمات لا يتوافق مع إمكانيات تلك الجماعة. الحنكة في استهداف نقاط محددة بشكل في غاية الدقة تعود لمشاركة إيرانية، وأعتقد أن تنفيذ الهجمات دون تصريح من الحكومة الإيرانية أمر لا يمكن تصديقه.».[29]
في يوم الجمعة 20 سبتمبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض عن أول إجراء ضد إيران بعد هجوم أرامكو، حينما صرح بإن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على البنك الوطني الإيراني. ولم يقدم ترامب تفاصيل أخرى بشأن العقوبات. فيما قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن البنك هو آخر مصدر أموال لطهران.[81]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.