Loading AI tools
رجل دين شيعي سعودي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نمر باقر النمر مواليد عام 1379 هـ/21 يونيو 1959 في مدينة العوامية في محافظة القطيف بشرق السعودية هو رجل دين شيعي سعودي أثارت أفعاله وخطاباته التي انتقد فيها أسرة آل سعود الحاكمة جدلًا واسعًا. اعتقل عدة مرات في 2006 و2008 و2009 وكان آخرها في الثامن من يوليو عام 2012 وفي 15 أكتوبر 2014، حكمت عليه المحكمة الجزائية في السعودية بالإعدام بسبب أمور متعلقة بالإرهاب والفتنة الطائفية.[2] وتم تنفيذ الحكم بالإعدام في صباح يوم 2 يناير 2016.
| ||||
---|---|---|---|---|
صورة لنمر باقر النمر | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1379هـ / 21 يونيو 1959 العوامية، محافظة القطيف، السعودية | |||
الوفاة | 2 يناير 2016 (56 سنة)
[1] الرياض السعودية | |||
سبب الوفاة | الإعدام | |||
مواطنة | السعودية | |||
العقيدة | مسلم، شيعي اثنا عشري | |||
أقرباء | علي محمد النمر (أبناء الإخوة) | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | ناشط حقوقي، وفقيه، وآية الله | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
مجال العمل | الجعفريون | |||
سبب الشهرة | معارضة النظام السعودي | |||
المواقع | ||||
الموقع | sknemer.com | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد نمر باقر النمر في 21 يونيو 1959 في مدينة العوامية في محافظة القطيف بالسعودية.
درس في مسقط رأسه العوامية، ثم هاجر بعد ذلك إلى إيران عام 1980 حيث التحق بالحوزة العلمية، وبقي هناك ما يقارب عشر سنوات قبل أن يتجه إلى سوريا.[3]
اشتهر النمر بإطلاقه العديد من التصريحات المعارضة للنظام السعودي، ففي مارس 2009 وجّه انتقادات عنيفة للحكومة بسبب أحداث البقيع وطالب بانفصال المنطقة الشرقية عن السعودية إذا كانت حقوق الأقلية الشيعية لم تحترم. وأعتقل بسبب هذه التصريحات وأفرج عنه لاحقًا ويعتبر النمر أحد أبناء الطائفة الشيعية الذين يتهمون السلطات السعودية بتهميشهم في الوظائف الإدارية والعسكرية، خصوصا في المراتب العليا من الدولة. وفي خطبة ألقاها بتاريخ 16 يونيو 2012 عبّر عن ارتياحه لرحيل ولي العهد السابق وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز.[4][5][6][7][8][9][10][11][12]
تعرض النمر للاعتقال عدة مرات، فقد احتجزته السلطات لفترة قصيرة في مايو 2006 فور دخوله الأراضي السعودية قادمًا إليها من البحرين حيث شارك في ملتقى دولي عن القرآن الكريم. وادعى أنه قد تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل المباحث السعودية.[13] واعتقل مُجدَّدًا في 23 أغسطس 2008 بالقطيف على خلفية انتقادات وجهت للحكومة السعودية من سعد الفقيه بعدم قدرتها على اعتقاله لأنه محمي من إيران على حد وصف الفقيه. شهدت منطقة القطيف اشتباكات على خلفية اعتقال النمر الذي قال قبل اعتقاله في خطبة بمسجده في العوامية «أنا على يقين من أن اعتقالي أو قتلي سيكون دافعا للحراك».
(مقطع فيديو نشر في أكتوبر/تشرين الأول 2011)
(مقطع فيديو نشر في يوليو/تمّوز 2012)[15]
في 8 يوليو 2012م تم اعتقال نمر النمر بطريقة مثيرة للجدل، حيث تقول السلطات السعودية أنها «قبضت عليه بتهمة إثارة الفتنة في بلدة العوامية، وأنه قد حاول ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرته لهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب، فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه، حيث تم نقله إلى المستشفى لعلاجه واستكمال الإجراءات النظامية بحقه».[16]
ينكر مؤيدو نمر النمر هذه الرواية الحكومية ويعتقدون أنه اعتقل أعزلاً بعد أن صدم الشرطيون سيارته لتنحرف مصطدمة بجدار إحدى المنازل، قبل أن يخرجوه من السيارة ويطلقوا الرصاص على فخذه لتصوير أن المداهمة تمت بتبادل الطرفين لإطلاق النار، فيعتقد هؤلاء أنه تمت فبركة الأحداث بدليل تأكيد النمر على ضرورة العمل السلمي ورفض العنف، وعن طريقة الاعتقال هذه، ذكر محمد باقر النمر - شقيق نمر - لجريدة السفير اللبنانية «تلقيت خبر اعتقال الشيخ وأنا في مكتبي، فتوجهت لمكان الحادث لأرى بقعة دم على الأرض والسيارة مصطدمة بالحائط، وتخلو السيارة من الداخل من أي دماء وهذا دليل على أن إصابته تمت بعد الاعتقال وبعد سحبه خارج السيارة، كما أنه اصطدم بالحائط لمضايقة الدورية له ولم يصطدم بأي سيارة من سياراتهم».[17]
بدأت محاكمته في 25 مارس 2013، وفي 15 أكتوبر 2014، حكم عليه بالقتل تعزيرًا من المحكمة الجزائية بالمملكة العربية السعودية.[18] ترى الحكومة السعودية أن الشيخ النمر إرهابي وادّعت أن الشيخ النمر ومن معه “حاولوا مقاومة رجال الأمن، وقد بادر بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب”. بينما يرى مؤيدو نمر النمر أنه معارض سعودي، رفع الصوت لمحاربة الفساد في المملكة، والكهنوت الديني والظلم السياسي الواقع على المواطنين الشيعة في السعودية. كما حارب الكثير من المعتقدات الدينية المنتشرة في السعودية والتي تكفر أتباع الطائفة الشيعية، قام الشيخ النمر على مدى أعوام عدة مهرجاناً أطلق عليه اسم “البقيع حدث مغيب”، وذلك بهدف إعادة بناء قبور الأئمة في منطقة البقيع في المدينة المنورة، حيث تمنع حكومة السعودية بناء القبور، وتعتبره بدعة في الدين، ما اعتُبر انه أحد الأسباب التي حتمت على الرياض إعدامه [بحاجة لمصدر].
و يرى مؤيدو نمر النمر أنه حاول توعية الناس في بلدة العوامية الواقعة في المنطقة الشرقية في المملكة من خلال رفع مستوى المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية، كما أنهم يرون أنه عمل على رفع مستوى الوعي الديني من خلال افتتاح حوزة “القائم” التي تخرج منها العديد من رجال الدين.[19][20]
أُعلن عن تنفيذ حكم إعدامه عن طريق بيان وزارة الداخلية السعودية في صباح 2 يناير 2016 وتزامن حكم إعدامه مع إعدام 46 آخرين في قضايا تتعلق بالإرهاب ونفذت الإعدامات في 12 منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية، واتهم النمر بـ«مساعدة إرهابيين» أدت لاحتجاجات في القطيف.[21]
أدانت 144 منظمة من 12 دولة عربية إعدام السعودية الشيخ نمر باقر النمر، وأعربت عن قلقها عن ما وصفته بالاستخدام السياسي للإعدام.[22]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.