Remove ads
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نماء ما قبل الولادة هو عملية مراحل تطور الجنين أثناء الحمل منذ لحظة الإخصاب وحتى الولادة
بعد الإخصاب تنتقل البويضة الملقحة عبر قناة فالوب حتى تصل للرحم لتنغرس فيه، في الوقت نفسه تنقسم البويضة الملقحة إلى عدة خلايا تشبه حبة التوت، الجزء الداخلى من هذه الخلايا تُكّون الجنين، والجزء الخارجي من هذه الخلايا تُكّون الأغشية التي تحيط بالجنين لتغذيته وحمايته.
عندما يتسرب السائل المنوي إلى المهبل، ووصول الحيوانات المنوية عن طريق عنق الرحم والرحم إلى قناتي فالوب . وعندما يقوم الحيمن بتلقيح البويضة وتسمى تلك المرحلة بالتسميد أو الإخصاب والتي تحدث عادة في قناة فالوب. ولكي تتم هذه المرحلة يجب أن تتعاون الحيوانات المنوية لاختراق سمك الجدار الذي يحيط بالبويضة. الحيوانات المنوية الأولى التي تخترق بشكل كامل في البيضة تتبرع بمادتها الوراثية ( DNA ). وينجح حيمن واحد فقط في الوصول واختراق جدار البويضة وتلقيحهاوتبدأ مرحلة تبادل المعلومات والاندماج مع الخلية الانثوية، عندها تصدر اشارات من البويضة تمنع دخول أي حيمن آخر، ثم تبدأ رحلة نمو الجنين والتي تستمر 4 أيام إلى ان يصل إلى تجويف الرحم ويلتصق به وعندها تبدأ مرحلة تكوين الجنين.
قبل الإخصاب، تحتوي كل بويضة على كامل الجينوم البشري. وبالمثل، تحتوي كل النطفة مجموعة كاملة من الصبغيات الجسمية (44 اوتوسوم +كروموسومين نوعX للأنثى)و(44 اوتوسوم + كروموسوم نوعX وكروموسوم نوعY للذكر). والبيضة الملقحة الناتجة تكون مشابهة لغالبية الخلايا الجسمية لأنها تحتوي على نسختين من الجينوم أي ضعف مجموعة الكروموسومات . مجموعة واحدة من الكروموسومات من نواة البويضة والمجموعة الثانية من نواة الحيمن. تتكون بداية الخليقة الأولي للإنسان من خلية أنثوية وخلية أخرى ذكرية ففي الخلية الأولي الأنثوية وهي البويضة والتي تكون المستقر الأخير والهدف الأسمى لتلك الخلية الاتحاد مع الحيمن من الذكرا والذي يتكون مع رأس وعنق وذيل. تتحد نواة البويضة التي تحتوي 22 كروموسوما Chromosomes بالإضافة إلى الكروموسوم الجنسي X مع نواة الحيوان المنوي الذي يحتوي على نفس العدد من الكروموسوم بالإضافة إلى الكروموسوم الجنسي والذي قد يكون X أو Y وبذلك تتكون خلية جديدة تسمى «الزيجوت» تحتوي على 22 زوجاً من الكروموسوم بالإضافة إلى زوج من الكروموسوم الجنسية التي قد تكون XX لتكوين جنين أنثي أو XY لتكوين جنين ذكر وبذلك يحمل الجنين الجديد صفات وراثية من الأم وكذلك من الأب .
بدأت معرفتنا بتأثير فترة ما قبل الولادة على التطور النفسي العصبي مع دراسة عن المجاعة الهولندية، والتي قامت بدراسة التطور المعرفي للأفراد الذين وُلدوا بعد المجاعة الهولندية في عامي 1944 و1945.[2] قامت الدراسات الأولى بالتركيز على الآثار المترتبة على المجاعة من ناحية التطور المعرفي بما في ذلك انتشار التخلف العقلي[3]، وقد وجدت أنه لا توجد علاقة بين المجاعة في مرحلة ما قبل الولادة والتطور المعرفي، ولكن هناك دراسات لاحقة وجدت علاقة بينها وبين زيادة خطر الإصابة بالفصام[4] واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع[5] والاضطرابات العاطفية.[6]
هناك بعض الأدلة أن اكتساب اللغة يبدأ قبل الولادة، فبعد 26 أسبوعًا من الحمل يكتمل تكوين الجهاز السمعي تمامًا[7]، و تكون معظم الأصوات ذات التردد المنخفض –أقل من 300 هرتز- قادرة على الوصول إلى أذن الجنين[8]، وهذه الترددات المنخفضة تتضمن النغمة والإيقاع والمعلومات الصوتية المتعلقة باللغة.[9] وقد وضحت الدراسات أن الأجنة تستطيع تمييز الأصوات المختلفة والتفاعل معها.[10] وهناك تدعيم لهذه الدراسات من حقيقة أن الأطفال حديثي الولادة يظهرون تفضيل لصوت والدتهم[11]، ويظهر سلوكهم تمييزًا للقصص التي سمعوها فقط أثناء الحمل[12]، وقد أظهرت دراسة حديثة باستخدام تخطيط أمواج الدماغ نشاطًا مختلفًا في مخ الأطفال حديثي الولادة عندما يسمعون لغتهم الأم مقارنة بنظيره عند سماعهم لغة أجنبية.[13]
الحيوانات المنوية تفرز فيما يعرف بالسائل المنوي الذي يحتوي على الحيوانات المنوية والسائل حولها يحتوي على ما يحتاجه هذا الحيوان المنوي من غذاء خلال رحلته الطويلة داخل رحم المرأة حتي يصل إلى قناة المبيض حيث يتم التلقيح. وهذا السائل هو سائل هلامي المظهر تتراوح كميته بين 3 – 5 سم3 أي ما يملأ ملعقة صغيرة تحتوي على أكثر من 60 – 120 مليون حيوان منوي. ان الحيوان المنوي ضعيف لدرجة أن ذرة من الغبار قد تعوقه عن المسير وتوقفه – للحظة – إلا أنه يعاود الحركة من جديد في اتجاه آخر وبالنظر تحت مجهر ( ميكروسكوب ) نستطيع أن نعرف أن النقطة الواحدة من السائل المنوي تكون أشبه بمجتمع تدب فيه الحياة ذهاباً وإياباً غير عادي لهذه الحيوانات المنوية المعلقة في سائل أكثر تناسقاً تفرزه غدة البروستاتا وهذا السائل يساعد الحيوان المنوي على أن يحتفظ بقدرته على الإخصاب ما يقرب من 36 ساعة داخل الجهاز الأنثوي . كي يحدث الإخصاب لابد أن يكون خلال الــ 36 ساعة الأولي والتي تعقب المعاشرة ويتكون الحيوان المنوي من رأس قطرها حوالي 3 : 6 ميكرون ويحتوي على النواة وعنق قصير جداً يتصل به ذيل أطول من الرأس حوالي عشرات مرات تقريباً ومهمة هذا الذيل هي ( الدفة ) أو المروحة التي تتحرك يميناً ويساراً وتدفع هذا الحيوان المنوي إلى الأمام حيث يسير في خط متعرج لكنه تجاه المبيض المنشودة . وحيوان واحد فقط من هذا العدد الهائل «60 – 120 مليون» هو الذي لديه القدرة على تلقيح البويضة الأنثوية بعد أن يتساقط الحيوان تلو الآحر في خلال المسيرة داخل مهبل ورحم المرأة حتي يتم التلقيح وكل من هذه الحيوانات المنوية له وظيفة في أن يذيب السائل المخاطي الموجود داخل الرحم ويأتي الذي يليه ليذيب جزءاً آخر وهكذا يفتح الطريق بالكامل إلى قناة المبيض حتى يصل ذلك الحيوان المنوي المحظوظ الذي يحقق الغاية وهي تلقيح البويضة.
العمر الحملي هو الوقت الذي مر منذ بداية آخر حيض، والذي يكون عادة أسبوعين قبل بدء الإخصاب، أما العمر الجنيني فهو يقيس العمر الفعلي للجنين منذ لحظة الإخصاب. وفي حالات التلقيح الصناعي تكون الأم على علم تماماً بلحظة الإخصاب، وبالتالي يحسب لحملها بالعمر الجنيني وليس الحملي، خاصة في الفترة الأولى من الحمل، على كل فإن الفترة ما بين آخر حيض والإخصاب قد تتجاوز فترة الأسبوعين بعدة أيام.
وبالتالي فإن الأسبوع الأول من العمر الجنيني يكون عادة هو الأسبوع الثالث من العمر الحملي.
العمر الحملي: 0 أسبوع، 0يوم، حتى الأسبوع 1 و6 أيام، من 1- 18 يوم منذ آخر حيض
العمر الجنيني: -2 إلى -1 أسبوع، (الأسبوع 1-2 من العمر الحملي هو إستقراء نظري للعمر الجنيني، حيث أن الإخصاب لم يحدث بعد)
العمر الحملي: أسبوعان و6 أيام
العمر الجنيني: 0 أسبوع
العمر الحملي: 3 أسابيع وحتى 3 أسابيع و6 أيام
العمر الجنيني: أسبوع
العمر الحملي: 4 أسابيع: 4 أسابيع و6 أيام
العمر الجنيني: أسبوعان
العمر الحملي: 5 أسابيع: 5 أسابيع و6 أيام
العمر الجنيني: 3 أسابيع
العمر الحملي: 6 أسابيع: 6 أسابيع و6 أيام
العمر الجنيني: 4 أسابيع
العمر الحملي: 7 أسابيع- 7 أسابيع و6 أيام
العمر الجنيني: 5 أسابيع
العمر الحملي: 8 أسابيع إلى 8 أسابيع و6 أيام
العمر الجنيني: 6 أسابيع
تبدأ الفترة الجنينية عند نهاية الأسبوع العاشر الحملي (الأسبوع الثامن من الإخصاب).
كل عضو له نماؤه الخاص به
يصبح الجنين منذ الأسبوع الثامن وحتى الولادة أقل عرضة للخطر من المؤثرات الخارجية مقارنة بالمرحلة ما قبل الجنينية، أما تعرضه للسموم فيسبب هذا عادة اضطراب في الوظائف أو تشوهات، وبشكل عام فإن كل الأجهزة الأساسية تم تشكيلها لكنها تستأنف نموها في هذه المرحلة.
العمر الحملي: 9 أسابيع وحتى 11 أسبوع و6 أيام
العمر الجنيني: 7 إلى 9 أسابيع
العمر الحملي: 12 أسبوع إلى 15 أسبوع و6 أيام
العمر الجنيني: 10 إلى 13 أسبوع
العمر الحملي: 18 أسبوع
العمر الجنيني: 16 أسبوع
العمر الحملي: 22 أسبوع
العمر الجنيني: 20 أسبوع
العمر الحملي: 26 أسبوع
العمر الجنيني: 24 أسبوع
العمر الحملي: 30 أسبوع
العمر الجنيني: 28 أسبوع
العمر الحملي: 34 أسبوع
العمر الجنيني: 32 أسبوع
العمر الحملي: 35 أسبوع إلى 39 أسبوع و6 أيام
العمر الجنيني: 33 أسبوع إلى 37 أسبوع
يستمر النماء بعد الولادة
الفقر
عمر الأم
تناول المخدرات
تناول الكحوليات
التدخين والنيكوتين
الأمراض
تغذية الأم وصحتها البدنية
اكتئاب الأم قبل الولادة
السموم البيئية
الوزن المنخفض عند الميلاد
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.