Remove ads
صحفي لبناني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نقولا حداد (1878-1954م)[3] هو صحفي وعالم وشاعر، ولد في صيدا بلبنان ودرس الصيدلة في «الكلية البروتستانتية السورية» (الجامعة الأميركية في بيروت فيما بعد) ثم هاجر من بعد إلى مصر واستقر بها. عمل في الصحافة فحرّر في جريدة الأهرام وغيرها.[4] سافر إلى نيويورك عام 1907 واشترك مع فرح أنطوان في إصدار الجامعة. عاد إلى القاهرة واشترك مع زوجته روز أنطوان حداد في إصدار مجلة السيدات والرجال التي ظلت تصدر اثني عشر عاماً. رأس تحرير المقتطف (1949- 1950)، وله طائفة كبيرة من المؤلفات أبرزها «علم الاجتماع» و«هندسة الكون بحسب ناموس النسبية». له مجموعة كبيرة من الروايات والمسرحيات بين المؤلفة والمترجمة. عمل على ترويج أفكاره من خلال مطبوعتي المقتطف والهلال اللتان تأسّستا على التوالي عامي 1876 و1892م. وقد وصف نقولا حداد بأنه «من طلائع النهضة العربية».[5][6][7]
نقولا حداد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1878 صيدا |
تاريخ الوفاة | 1954 |
مواطنة | لبنان |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
المهنة | صحفي[1]، ومحرر مجلة[2][1]، ومحرر مجلة[1] |
اللغات | العربية |
مؤلف:نقولا حداد - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد عام 1878م في قرية «جون» بلبنان،[8] تلقّى تعليمه الابتدائي في مدرسة صيدا الأمريكية، حيث درس مبادئ العلوم والتاريخ والهندسة واللغة العربية نحوًا وصرفًا، ثم عَلَّم نفسه اللغة الإنجليزية،[9] ثم درس الصيدلة ونال شهادتها 1902 م، وبعدها تفرّغ لدراسة نظرية النسبية.[9]
عَمِل مدرسًا في المدارس الأمريكية القروية بريف لبنان، ثم في مدارس «صيدا»، وعمل بعدها مُحررًا في جريدة «الرائد المصري» بالقاهرة مدة ثلاث سنوات، ثم مُحررًا في عدد من الصحف المصرية، كالأهرام والمحروسة. أنشأ جريدة المحبة المدرسية في «صيدا»، وجريدة الحكمة المدرسية في «بيروت».[8]
سافر حداد إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة «فرح أنطون» لإصدار جريدة «الجامعة» اليومية في نيويورك، ولكنهما لم يوفّقا، فعمل في التجارة مدة سنتين، ثم عاد إلى مصر فأنشأ صيدلية، فضلًا عن عمله بالتحرير في الأهرام و«مجلة السيدات والرجال»[10] التي أنشأتها زوجته «روز أنطون»، كما عاون «يعقوب صروف» في تحرير «المقتطف».[9] ووفقا للباحث محمد أبو بكر، فقد كان نقولا حداد صاحب مشروع تنويري، و«أحد المبشرين بأفكار الحداثة الأوروبية في العلم والفكر والفلسفة»، واعتبر أن الانقلاب العثماني وتمكين الدستور قد مثلا له أهميةً خاصة جعلته يقرر العودة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر «أملاً في انطلاقةٍ جديدة صوب التنوير والحرية للشعوب العربية».[11]
عندما تأسس الحزب الاشتراكى المصري لم ينضم نقولا حداد إليه بل اكتفى بالتأييد من بعيد، فهو -وفقا لرفعت السعيد- رجل لا يحب أن يقيد نفسه بقيود حزبية، ويخمن السعيد أنه على الأرجح لم يكن معجبا بتركيبة القيادة الحزبية فيه أو لم يعتقد بإمكانية استمراره ملتزما بالبرنامج الذي أصدره.[12]
توفي «نقولا حداد» في عام 1954م، ونعاه بعض الأدباء بالكتابة عنه مثل وداد سكاكيني ووديع فلسطين. وصدر في سنة 2013 كتاب لسلمى مرشاق عن نقولا حداد بعنوان «نقولا الحداد: الأديب العالم».[13][14] ويشكل الكتاب «رؤية بانورامية لمسيرة نقولا الحداد العلمية والأدبية، ترصد أهم كتاباته ومساهماته في النهضة الثقافية العربية والمصرية، وأهم الكتابات التي تناولت أعماله».[15]
وفقا لمعجم البابطين، فقد غلب الطابع الفلسفي العلمي على قصائد نقولا حداد، «فنظم بعض حقائق العلم واصفًا ومفصلاً القول في عدد من الموضوعات ذات الصفة التشريحية كالعين والدماغ والقلب وغيرها، باسطًا كل ما يدور في عالم كل منها، وراصدًا المجال الإبداعي لها والخيوط الواصلة بين طبيعتها المادية والمعنوية. عبارته قوية، ومعانيه محكمة، ومع حرصه على استقلال البيت فإن الرابطة بين الأبيات محكومة بمنطق وخيال في تواز بديع، وتدل منظوماته على اتساع معجمه وإحكام قوافيه».[9] وترى سلمى مرشاق سليم أن: "الحداد نظم ما نظم استكمالاً منه لصورة الأديب الذي يجمع بين الشعر والنثر". وبينما خصص الحداد بعض منظوماته لأغراض علمية كوصف العين والقلب، فإن الغالب عليه، حتى في مواضع العاطفة هو تغليب العقل على ما سواه ويتجلى ذلك بوضوح في رثائه لإبراهيم الجمال أو لفرح أنطوان على سبيل المثال، حيث يتقدم "الحزن العقلي" على الحزن".[15]
له العديد من الكتابات الروائية والدراسات بلغت نحو 60 كتابا،[8][16] فهو صاحب إنتاج أدبي وفير، وله عدد من المقالات نشرت في جرائد «المقتطف»، و«الهلال»، و«الجامعة»، و«الأديب»، و«الرائد المصري»، وله قصائد نشرت جميعها في مجلة الضياء منها؛ «الحمامة المفقودة»، و«عالم العين»، و«عالم الدماغ»، و«عالم القلب»، ومن بين كتبه ومقالاته المنشورة:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.