Loading AI tools
اقل من وزن يعتبر صحي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يمكن وصف شخص ما بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أقل من 18.5.[1][2]
نقص الوزن | |
---|---|
The underweight range according to the مؤشر كتلة الجسم (BMI) is the white area on the chart. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الغدد الصم |
تعديل مصدري - تعديل |
من المتعارف عليه أن يتم أستخدام مؤشر كتلة الجسم لتقييم صحة الفرد من حيث الوزن، وهو عبارة عن نسبة وزن الشخص إلى طوله، يتم إعتبار الشخص نحيفاً عندما يصل للرقم 18.5 من مؤشر كتلة الجسم.[3] يتم حساب قيمة كتلة الجسم إما باستخدام مربع الوزن بالكيلوجرام مقسومًا على الطول بالأمتار، أو مربع الوزن بالباوندات مضروبة في 703 ومقسومة علي الطول بالبوصة. توجد طريقة أخري لقياس النحافة من خلال مقارنة متوسط وزن مجموعة من الأشخاص لهم نفس العمر والطول: بحيث يكون الأشخاص الذين تقل نسبة نتائجهم عن 15% إلى 20% على الأقل عن متوسط الوزن بالمقارنة لباقي المجموعة نحفاء.[4]
ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الناس باستخدام مؤشر كتلة الجسم لمعرفة ما لمعرفة ما إذا كان وزنهم صحي، يعانون من النحافة أم لا، أو إذا كانت لديهم بدانة.
وتكون نسب مقياس مؤشر كتلة الجسم كالتالي:
التصنيف | مؤشر كتلة الجسم – كغ/م2 |
---|---|
نقص الوزن (نحافة شديدة) | < 16.0 |
نقص الوزن (نحافة معتدلة) | 16.0 – 16.9 |
نقص الوزن (نحافة خفيفة) | 17.0 – 18.4 |
وزن طبيعي | 18.5 – 24.9 |
زيادة الوزن (ما قبل السمنة) | 25.0 – 29.9 |
سمنة (الدرجة الأولى) | 30.0 – 34.9 |
سمنة (الدرجة الثانية) | 35.0 – 39.9 |
سمنة (الدرجة الثالثة) | ≥ 40.0 |
تم إقتراح استخدام نسبة الدهون في الجسم (BFP) كطريقة أخرى لتقييم ما إذا كان الشخص يعاني من النحافة أم لا. يعتبر مقياس نسبة الدهون في الجسم مختلفاً عن مقياس مؤشر كتلة الجسم، حيث أن الأخير مقياس وكيل (متغير ربما لا تكون له أهمية كبيرة)، ولكن على العكس فعند أستخدام نسبة دهون الجسم، يتم الأخذ في الاعتبار التكوين المختلف للانسجة الدهنية أو الخلايا الدهنية والانسجة العضلية وأدوارهما المختلفة في الجسم.[5] وقد حدد المجلس الأمريكي للتمارين الرياضية (ACE) نسبة الدهون اللزمة أو الأساسية للجسم (وهي المستوى الذي تتأثر بعده الصحة النفسية والجسدية بشكل سلبي)، عند مستويات 10-13% بالنسبة للنساء ومن 2 – 5% بالنسبة للرجال.[6]
وتكون نسب مقياس نسبة دهون الجسم كالتالي:[7]
كان معدل الانتشار العالمي الموحد للنحافة لدى كل من النساء والرجال، لإحصاء من عام 2014، بنسبة انتشار من 8.8٪ إلى 9.7٪، على التوالي، وذلك باستخدام مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة المرتبطة بالوزن. وقد كانت تلك القيم أقل مما تم الإبلاغ عنه في عام 1975 بنسبة 14.6٪ و13.8٪ على التوالي، مما يشير إلى انخفاض عالمي في أعداد المصابين بالنحافة.[8]
يمكن أن تتسبب الأصابة بالنحافة بحالات مرضية أخري، حيث في هذه الحالة تكون النحافة العرض الأولي. قد يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالنحافة من الضعف العام للجسم وصعوبة علي التحمل بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي، والذي يترك أجساماهم ضعيفة وعرضة للإصابة بالعدوى. وفقًا لروبرت إي.بلاك من كلية جونز هوبكنز للصحة العامة أن «عند الإصابة بحالة النحافة أو عند نقص المغذيات الدقيقة بالجسم قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض في دفاعات المضيف المناعية وغير المناعية، وفي هذة الحالة يجب تصنيفها كأسباب أولية أو كامنة للوفاة إذا تم اتباعها بالأمراض المعدية والتي في تلك الحالة تعتبر أسباب تباعية أو ثانوية ناتجة عن المرض».[9] هناك بعض المخاوف الخاصة من الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، حيث قد يكون سبب قلة وزنهم ليس ناتجاً فقط عن الإجمالي غير كاف من السعرات الحرارية المتناولة، ولكن أيضا لنسب تناول وامتصاص المواد المغذية الأخرى الحيوية الهامة للجسم، وبالأخص الأساسية منها مثل الأحماض الأمينية والمغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والمعادن.
من الممكن أن يتسبب إنخفاض الوزن الحاد الناتج عن اضطرابات في الأكل أو بسبب ممارسة التمارين الرياضية المفرطة لدى النساء إلى انقطاع الطمث (غياب الحيض)، [10] أو العقم أو حدوث مضاعفات أثناء الحمل وذلك إذا ماكانت الزيادة الناتجة عن الحمل قليلة.
يمكن أن يتسبب سوء التغذية في فقر الدم وتساقط الشعر.
تُعد النحافة عامل ثابت على خطر الأصابة بمرض هشاشة العظام، [11] حتي إذا ما كان المرء شاباً. ويظهر ذلك بوضوح في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة نقص الطاقة النسبي في الرياضة، والتي كانت تعرف في الماضي بثالوث الأنثي الرياضي: حيث عندما يكون هناك اضطراب غذائي أو عند ممارسة الرياضة بشكل مفرط مما يتسبب في انقطاع الطمث، والذي بدوره يؤدي إلى تغيرات هرمونية أثناء الإباضة مما يتسبب في فقدان كثافة المعادن بداخل العظام. وبعد حدوث إنخفاض في كثافة معادن العظام، تبدأ الأصابة بالكسور العفوية الأولى، والتي غالباً ما يكون ضررها غير قابل للإصلاح.[12][13]
على الرغم من أن معدلات الإبلاغ عن أن نقص الوزن يؤدي إلى زيادة الوفيات بمعدلات مماثلة لتلك التي لوحظت لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة، [14] إلا أن التأثير يكون أقل حدة على غير المدخنين، [15] وهو الأمر الذي يرجح أن التدخين والأمراض المسببة في فقدان الوزن هي السبب الرئيسي لمظهر الشخص النحيف.
هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة، نذكر بعضها:
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع لجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الأيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل، ولذلك لابد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم مثلاُ يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية، عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه.
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع، بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
مراجعة اخصائي التغذية الذي يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب بزيادته أسبوعياً، إتباع مقترحات الهرم الغذائي في الحصص التي يجب تناولها يومياً وهي كالتالي:[16][17][18]
يمكن تعريف الحصص بالتالي:
نصاح أخرى
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.