مسكين الدارمي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ربيعة بن عامر بن أنيف المُجَاشعي الدارمي التميمي وفاته ( 89 هـ - 708 م)[1] ويُعَرف بمسكين الدارمي[2] شاعر من شعراء العرب وخطبائهم في العصر الأموي.[3] ولقب بمسكين لقوله:[4]
أنا مسكين لمن أنكرني
ولمن يعرفني جدّ نطق
لا أبيع الناس عرضي إنني
لو أبيع العرض منّي لنفق
مسكين الدارمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 90 هـ |
اللقب | مسكين الدارمي |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
تأييده لبني أمية
كان من المؤيدين لتوليه يزيد العهد بالخلافة من قبل أبيه الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وقد أنشد في ذلك قصيدة في حضور أشراف بني أمية، منها:[4]
إذا المنبر الغربي خلاّه ربه
فإن أمير المؤمنين يزيد
وافق ما قاله هوى بني أمية، ووصله معاوية وومن بعده يزيد على ذلك، وأجزلا صلته، وكذلك فعل زياد بن أبيه والي العراق، ومنحه مالًا وأرضًا حين ضرب القحط العراق، ولما مات زياد سنة 53 هـ (حوالي 673م) رثاه مسكين بقوله:[4]
رأيت زيادة الإسلام ولّت
جهاراً حين ودّعنا زياد
وسبب ذلك تبادل للهجاء مع الفرزدق.
قصة الخمار الأسود
للدارمي أبيات مشهورة حول امرأة جميلة ترتدي خمارًا أسودًا، وقصتها أن تاجرًا يبيع خُمُرًا من العراق قد باع جميع خُمُره إلاّ السوداء منها، فلجأ إلى الدارمي المشهور بالعبادة، والتنسّك، فأمره أن يذيع في الناس هذه الأبيات:[5]
قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ
ماذا فَعَلتِ بِزاهِدٍ مُتَعبِّدِ
قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ
حَتى قَعَدتِ لَه بِبابِ المَسجدِ
رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ
لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ
فشاع بين الناس أن الدارمي قد ترك الزهد، وعشق صاحبة الخمار الأسود، لذلك تنافست النساء لشراء الخُمُر السود حتى نفدت من البائع.
مصادر
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.