Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجموعة أصدقاء سورية (أو مجموعة أصدقاء الشعب السوري أو أصدقاء سورية الديموقراطيّة أو باختصار أصدقاء سورية) مجموعة اتصال دوليّة تدعم الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، تتكون المجموعة من 70 بلداً أبرزها معظم البلدان العربيّة وبلدان الاتحاد الأوربي وأمريكا وتركيا وعدّة هيئات ومنظمات دوليّة كجامعة الدول العربيّة، تهدف المجموعة إلى إيجاد حل للأزمة السوريّة خارج إطار مجلس أمن الأمم المتحدة، بعد عرقلة كل من روسيا والصين واستخدامها حقّيهما في النقض بشكل مشترك ضد مشروعي قرارت يدينان النظام السوري.
أوّل من اقترح إنشاء مجموعة اتصال لمساندة الانتفاضة السورية كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي[1]، لاحقاً قامت الحكومة التونسيّة بتنظيم مؤتمر للمجموعة بعد قطع علاقاتها مع النظام السوري وطردها السفير السوري من تونس عقب مذبحة حي الخالديّة في مدينة حمص.
انعقد مؤتمر «أصدقاء سوريا» في 24 فبراير 2012 في تونس[2]، وختم بإعلان يدعو الحكومة السورية إلى إنهاء العنف ووقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لأكثر المناطق تضرراً، كما دعى أيضاً إلى فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري كحظر السفر على المسؤولين وتجميد أرصدة ووقف التعامل التجاري في مجال النفط والفوسفات وتخفيض العلاقات الدبلوماسية وحظر توريد السلاح وكذلك تم الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل وحيد للشعب السوري.[3]
المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري | |
---|---|
تفاصيل القمة | |
أسماء أخرى | مؤتمر أصدقاء سوريا |
موضوع القمة | إيجاد حل للأزمة السورية |
تاريخ الانعقاد | 24 فبراير 2012 |
مكان الانعقاد | تونس |
المشاركون | أكثر من 70 دولة ومؤسسة |
نتائج | |
قرارات | الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين |
توصيات | دعا الرئيس بشار الأسد للتنحي |
تعديل مصدري - تعديل |
مؤتمر أصدقاء سوريا هو مؤتمر تم انعقاده في تونس في 24 فبراير 2012 ضم مجموعة من الدول والهيئات في محاولة لإيجاد حل للأزمة السورية، بعيداً عن مجلس الأمن الذي استخدمت فيه روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار خاص بسوريا.[4]
بحث وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية دعم المعارضة السورية وتقديم معونات إنسانية للمناطق المتضررة في سوريا، في مؤتمر عقد في تونس وقاطعته روسيا والصين، بينما عين كوفي أنان مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية.[5]
و في غياب خطط للتدخل العسكري- ركز المؤتمر على المعونة الإنسانية، ولكنه دعا الدول للالتزام بفرض عقوبات تزيد عزلة نظام بشار الأسد، وتشمل حظر السفر وتجميد الأصول والتوقف عن استيراد النفط، وتعليق الاستثمارات والعمليات المالية مع دمشق، إضافة لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وإنهاء توريد السلاح.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن خيار التدخل العسكري «غير محتمل»، لأن الوضع هناك أكثر تعقيدا من ليبيا، ولقرب المنطقة من إسرائيل والعراق والأردن وتركيا [6]
اختار مشروع البيان الختامي الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين الذين يسعون لتغيير ديمقراطي، وطالب بتوسيعه ليمثل جميع أطيف الشعب السوري.
وحث على ضرورة عدم إقصاء الأقليات في سوريا وإنصافها، واعترف بالقلق المشروع للأقليات العرقية والدينية.
وفي هذا السياق اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه المجلس الوطني «المحاور الشرعي» من دون الإعلان عن اعتراف رسمي به، وقال لدى وصوله للمشاركة في المؤتمر «نعتبر المجلس الوطني السوري المحاور الشرعي والركيزة التي ينبغي أن تتمحور حولها المعارضة».
[7]
اللقاء الرابع لمجموعة أصدقاء سوريا، عقد في 11 ديسمبر 2012 في مراكش، المغرب.
في 22 مايو 2013، عٌقد مؤتمر في عمان، الأردن، أفتتح لمناقشة المقترح الأمريكي الروسي لمحادثات السلام.[51]
في 22 يونيو 2013، عُقد المؤتمر في الدوحة افتتح لنقاش لكيفية تنظيم المساعدات العسكرية وأنواع أخرى من المساعدات للثوار السوريين.[52]
المؤتمر الذي عقد في مراكش، في 12 سبتمبر 2012، حضره ممثلين عن 114 دولة.[53]
إلا أنه، في 2013، تراجع عدد الدول الممثلة في اللقاءات إلى 11 دولة.[54][55]
الأعضاء الحاليون في أصدقاء سوريا، والذين اجتمعوا في روما وإسطنبول في 2013.[54][55]
المنظمات الدولية المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا، وتشمل:[56]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.