Remove ads
مجزرة أمريكية إسرائيلية على مخيم النصيرات من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجزرة مخيم النصيرات، وتعرف أيضاً بمجزرة السردي، هي أحد المجازر التي ارتكبتها القوات الجوية الإسرائيلية فجر السادس من يونيو 2024. وأدت المجزرة لإستشهاد 40 وإصابة 74 آخرين معظمهم من النساء والأطفال من المدنيين العزّل.
مجزرة مخيم النصيرات (6 يونيو 2024) | |
---|---|
جزء من عملية طوفان الأقصى | الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)، والاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة (2023 - الآن)، والإبادة الجماعية في قطاع غزة |
المعلومات | |
البلد | فلسطين |
الموقع | مخيم النصيرات |
التاريخ | 6 يونيو 2024 1:30 ص (توقيت فلسطين) |
الأسلحة | ضربة جوية |
الخسائر | |
الوفيات | 40 (من بينهم 14 طفلاً و9 نساء)[1] |
الإصابات | 74 (من بينهم 23 طفلاً و18 امرأة)[1] |
المنفذون | القوات الجوية الإسرائيلية |
تعديل مصدري - تعديل |
زعمت الولايات المتحدة الأمريكية بناء ميناء بحري قد أعلن عنه الرئيس بايدن لإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني ولكن كان هدفه شيئا آخر وهو التجسس ومحاولة الحصول على معلومات عن الأسرى في أيدي حماس ولذلك تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية مشاركا رئيسيا في هذه المجزرة ولا سيما بعد ما تم أسر 4 من الجنود الأمريكيين في هذه المجزرة.
في بداية اليوم 244 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، وقبل حلول الساعة الساعة 2 صباحًا، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية غرف الطوابق العليا في مدرسة ذكور الإعدادية «السردي» التي تؤوي نازحين بمخيم 2 في النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع حريق بها مباشرة بعد القصف.[2] بعدها بدقائق، استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحاج بشارع العشرين بالنصيرات. في الساعات التالية بدأت تصل جثامين القتلى وعدد من الجرحى جراء الغارات على المدرسة والمنزل إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، وصل منهم 5 أطفال أشلاء.[3]
اعتبر كل من المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بقطاع غزة ما حدث «مجزرة مروعة».[4] أفاد تحليل لشبكة سي إن إن أن الذخائر التي استخدمتها إسرائيل في الهجوم على المدرسة عبارة عن قنبلتين بقطر صغير أمريكية الصنع.[5]
أسفرت المجزرة عن 44 قتيلاً، من بينهم 14 طفلاً و9 نساء، بالإضافة إلى 74 جريحاً، من بينهم 23 طفلاً و18 امرأة، ولم يتم التعرف على بعض القتلى حيث تم انتشالهم أو وصلوا للمستشفى أشلاء.[1] وفيما يلي قائمة بأسماء الذين تم التعرف على جثثهم:[6] [7]
بحلول الساعة 4 صباحًا، نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا ذكر فيه أن طائراته استهدفت بالتعاون مع الشاباك «مجمعًا يضم إرهابيين من حركة حماس ووالجهاد الإسلامي داخل مدرسة للأونروا في مخيم النصيرات»، وأن ذلك تم بتوجيه استخباري دقيق من الفرقة 99، ولتجنب سقوط عديد من الضحايا المدنيين غير المتورطين «تم استخدام ذخيرة دقيقة جدا». وأضاف البيان أن عناصر حماس في المجمع ينتمون إلى قوات النخبة وشاركوا في هجمات 7 أكتوبر، وأنهم "استخدموا منطقة المدرسة كموقع مدني وملجأ وللترويج لمؤامرات إرهابية ضد قواتنا في المستقبل القريب".[8]
في اليوم التالي للمجزرة، كشف الجيش الإسرائيلي عن هوية 9 أشخاص من المستهدفين في الهجوم على المدرسة، حيث زعم أن اثنين منهم من مقاتلي حركة حماس، والبقية من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي.[9] وكان من الأسماء التي وردت في البيان 6 ممن قتلوا بالفعل في المجزرة، هم عبد العاطي مسمح وأحمد الخطيب ومصعب حافظ درويش وأحمد منصور ومحمد برهم وسليم العفش.[10] إلا أن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة نشر بياناً اتهم فيه ادعاءات الجيش الإسرائيلي بترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام بالقائمة المنشورة التي شابها أخطاء كثيرة، حيث ضمت أسماء لأشخاص لا زالوا على قيد الحياة وأشخاص قتلوا قبل المجزرة بيوم على أنهم قضوا فيها، كما ضمت صورة لشخص مقيم خارج القطاع منذ سنوات.[7]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.